الشعر يحتضر .. أمام فقدان الشهية !!

[الماجــد]

عندما يعجز الإنسان عن التكيف مع ظروف الحياة وآمالها والأمها يلجأ للخيال ويعزف على حلم الحرية . ويهرب عن الواقع إلى أحلام اليقظة التي تحاول أن تتغلب على إحساس المرء بالعجز . ومن رحمِ الخيال وأحلام اليقظة والشعور العاجز ولد مولداً سمي الشعر . يلجأ إليه الشعراء ليكون سجلاً وديواناً للأحداث 0حتى صار الشعر متنفساً وتعبيراً للضعفاء والأقوياء على حد سواء , ومواويل لطرد الأحزان والهموم 0 جعل الشعراء شعرهم يتخطى حدود الزمان والمكان والأعراف إلى حيث لا أفق يسدُ الطريق فصاحبوا الطير في وكناتها , والنجوم في مجراتها , والمها في صحرائها
والشعر حالة نادرة جداً تحتجب فيها الفواصل بين الكينونة والعدم 0فيجعل الخيال الشعري الغير ممكن ممكناً , والمستحيلَ واقعاً والواقعُ مستحيلاً يمتطي الخيالَ , ويثير العواطف ويستفزّ المشاعر لتتداعى أمام ترانيمه فكان ملجأ المحبين وموقد الحماسة عند المقاتلين 0
ولكن روْحَ الشعر بدأتْ تحتضر , وبقى جسَداً بدون روح , ففقد يريقه , وكسدت تجارته , وضعفت قواه , ودبّ الوهن في مفاصله 0 ترى هل السبب ضعف الشعر وكونه غير صالح في حياة المدنية الحديثة أم فقدان الشهية عند المتلقي فتجد دواوين لكبار الشعراء لم ينفض عنها الغبار منذ ُسنين 0 بحيث أصبح حضور أمسية شعرية قليل جداً أمام حضور مسرحية أو حفلة فنية صاخبة 0



,

[طيفٌ و أستدَار]

كُلَ العِظَامُ نُخِرَتْ وتهالَكَتْ

مِن ضَغنِ البشَر وحماقةِ الوقت

وتدهورِ الأمل ونَهضَةِ اليأس

لم يعُدْ الشاعِر يرى الشِعرَ في ثروةِ إحساسٍ مبجَل

يكادُ رهطاً ضئِيلاً ممن يقرَأُ بِذِمَةِ القِراءه حيثُ يعلوا

إحساسِه كُلَ حرفٍ طَفِقَ بِالورقْ ويتذَوقَهُ بِنشوَةٍ عارِمَه

وكادَ القلَمُ أن يفِجَ نَحرَهُ فقدْ كانَ بِزواياً مُعتِمَه وزواياً يُشاهِدُها النور

ويظَلُ عُصبَةً من آلِ الشِعْرُ ينهِضوا دونَ تهالُكٍ بِحينٍ من رَغبَه

ويتذوقوا بِلا فُقدان لن ولم يموتُ الشِعْر ولكِن أُحتُضِرَتْ أنفُسَ القِراءه

لِإتجهاتٍ أقَلُ ثُغراً مِن الشِعر


الماجِد

علَوتَ مقامـاً وأُتيتَ إلهامـاً
إطراءاً بِرُغمِ زفراتِه إلا لهُ من الروعَه مايُشيدُ رغبَه

[نجم سهيـل]

ماالشعر سوى وسيلة للتعبير عن الشعور والاحاسيس
يقرضه الشعراء رغبة في نقل المشاعر والبوح العاطفي
لم ولن يحتضر الشعر وبيان اللغة موجوداً , ولن يحتضر
وملكات الإبداع ومواهب التميز متوافرة جيلاً بعد جيل

نعم قد تضعف ذائقة المتلقي وشهيته لتخمة المعروض الردي
لكن مايلبث أن يعود كما بدأ , تعتريه عبر العصور فترات ضعف
ووهن , لكن سرعان ما يعود كـ أداة تنقل المشاعر وتحرّك الاحاسيس


ـالماجــد
نثرت كنانة القريض فأبدعت فيّما وصفت وأجدت بما تحدثت


.

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

يبقى الشعر كما أشار أخي نجم

وسيلة لـ إيصال الأحاسيس وتصويرها بـ أجمل الكلمات وأعذب المفردات


وهو كما قيل ديوان العرب حفظ لهم أمجادهم وصور بطولاتهم وحكى تاريخهم

وهو كغيرهـ تمر به فترات قوة وفترات ضعف ..

/

إن أجاد الشاعر ما يقرضهُ ارتفع هو وأعتلى ،، وإن تدنى بما يدوّن ولى المتابعون وأداروا لهُ الظهور

/

أما فقدان الشهية فيعود لسوء المعروض عادةً

الآن أصبح الشعر مهنة من لا مهنة له فـ الكل يريد أن يصبح شاعرا

رغبه في الشهرة والإشتهار والوجاهة الإجتماعية وفي الطريق إليها يضربُ بـ الجودة اللفظية أو حتى القيمة الفعليه للقصيدة عرض الحائط

لتخرج إلينا كلمات مصفوفة خالية من المعنى ( إلا القلة )

/

سلمت أخي الماجد

دمت ماجداً

لاهنت

.

[جميلـــــة]

[align=center]

الشعر بين قديمه وحديثه كان رسالة تصل كما أراد الشاعر أن تصل
سواء كان لنصح ونشر الفضيلة والأخبار والأحداث ....
أو كان لرسم مشاعره وتخبطاته وغضبه وفرحه ....
أو كانت لإشاعة منكر وأحاديث ملفقة وتشهير .. وغير ذلك

الشعر كغيره من ادوات الإتصال والإعلام مع الآخر .... مر عبر الزمن بفترات ذهبية , وفترة استيقاظ , ويعود لسبات والعجز
ثم يعود للاستيقاظ ... وهكذا ...

أعتقد أنه مرتبط بأهل زمنه فكيف ما كانوا ... تمثل .

أستاذي الماجد .... أسر كثيرا حين أجد موضوعا لك ....[/align]

[الماجــد]

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم سهيـل ماالشعر سوى وسيلة للتعبير عن الشعور والاحاسيس يقرضه الشعراء رغبة في نقل المشاعر والبوح العاطفي لم ولن يحتضر الشعر وبيان اللغة موجوداً , ولن يحتضر وملكات الإبداع ومواهب التميز متوافرة جيلاً بعد جيل نعم قد تضعف ذائقة المتلقي وشهيته لتخمة المعروض الردي لكن مايلبث أن يعود كما بدأ , تعتريه عبر العصور فترات ضعف ووهن , لكن سرعان ما يعود كـ أداة تنقل المشاعر وتحرّك الاحاسيس ـالماجــد نثرت كنانة القريض فأبدعت فيّما وصفت وأجدت بما تحدثت .

[/align]
[align=center]

طاب مساءُكَ أستاذي عندما يضعفُ الشعر تصاب ذائقة المتلقي

العالية برنين مغناطيسي نافر , لكن مع كثر ترديد الغث منه ربما

تهبط الذائقة , فتستجيب لمثل ذلك , لذلك كان لزاماً على أصحاب

الذائقة الراقية أن لا يستطعموا إلا فرائد الشعر 0[/align]


[align=center]إضافتك أضافة الكثير فلكَ مني كلّ الشكر والتقدير[/align]

[الماجــد]

[align=center]

كُلَ العِظَامُ نُخِرَتْ وتهالَكَتْ مِن ضَغنِ البشَر وحماقةِ الوقت وتدهورِ الأمل ونَهضَةِ اليأس

[/align]

[align=center]يأس قابله رضا المتلقي به

وضغن بشر وجد مساحة إيواء

وكفن مقيل فاستوطن الهمم[/align]

[align=center]

لم يعُدْ الشاعِر يرى الشِعرَ في ثروةِ إحساسٍ مبجَل يكادُ رهطاً ضئِيلاً ممن يقرَأُ بِذِمَةِ القِراءه حيثُ يعلوا إحساسِه كُلَ حرفٍ طَفِقَ بِالورقْ ويتذَوقَهُ بِنشوَةٍ عارِمَه

[/align]

[align=center]لاعُدمتِ الرشد بالفعل تبدد الإحساس فأختلط الزلال بالكدر

واستطعم الحنظل شهداً , فأضاعوا عواطفهم في لُجة شعرهم[/align]

[align=center]

وكادَ القلَمُ أن يفِجَ نَحرَهُ فقدْ كانَ بِزواياً مُعتِمَه وزواياً يُشاهِدُها النور ويظَلُ عُصبَةً من آلِ الشِعْرُ ينهِضوا دونَ تهالُكٍ بِحينٍ من رَغبَه ويتذوقوا بِلا فُقدان لن ولم يموتُ الشِعْر ولكِن أُحتُضِرَتْ أنفُسَ القِراءه لِإتجهاتٍ أقَلُ ثُغراً مِن الشِعر

[/align]

[align=center]تلك الإتجاهات سُلكت إلى إغلاق فصرخت أقلامهم

أن دعوني فقد أشرأبت الأذواق إلى أن فقدت شهيتها[/align]


[align=right]

الماجِد علَوتَ مقامـاً وأُتيتَ إلهامـاً إطراءاً بِرُغمِ زفراتِه إلا لهُ من الروعَه مايُشيدُ رغبَه

[/align]


[align=center]لكِ سيدة الإبداع تُدْفَعُ قرابين الشكر, وأقداس من طهر , على تلك

الأسطر الندية , والعبارات الجليّة .. حكاية لك مني عذب التحايا[/align]


.

[الماجــد]

[align=center]

يبقى الشعر كما أشار أخي نجم وسيلة لـ إيصال الأحاسيس وتصويرها بـ أجمل الكلمات وأعذب المفردات وهو كما قيل ديوان العرب حفظ لهم أمجادهم وصور بطولاتهم وحكى تاريخهم وهو كغيرهـ تمر به فترات قوة وفترات ضعف ..

[/align]

[align=center]الشعر شعور واحساس وعاطفة صادقة , تحمله عبارات عذبة راقية

وهوبوح لما يختلج من مشاعر وبالفعل الشعر ديوان العرب [/align]



[align=center]

إن أجاد الشاعر ما يقرضهُ ارتفع هو وأعتلى ،، وإن تدنى بما يدوّن ولى المتابعون وأداروا لهُ الظهور

[/align]

[align=center]هل سيحفظ التاريخ للشعراء المعاصرين ماحفظه لآمرو القيس أو المتنبي

أو غيرهما من عمالقة الشعر العربي الذي لايزال يتداول من مئات السنين

نحن نسمع الآن أبواق شعرية يتبرأ منها الشعر 0 تحتضر ساعة نشرها[/align]


[align=center]

أما فقدان الشهية فيعود لسوء المعروض عادةً الآن أصبح الشعر مهنة من لا مهنة له فـ الكل يريد أن يصبح شاعرا رغبه في الشهرة والإشتهار والوجاهة الإجتماعية وفي الطريق إليها يضربُ بـ الجودة اللفظية أو حتى القيمة الفعليه للقصيدة عرض الحائط لتخرج إلينا كلمات مصفوفة خالية من المعنى ( إلا القلة )

[/align]
[align=center]
نحن كــ متلقين من أعطى هذا التشعر وليس الشعر فرصة الظهور

حين ضعفت الذائقة , فجاءت اللغة ركيكة والمعاني مستهلكة

فـأوهمنا ـ نحن ـ من خلفها بأنه شعر وأننا نستمتع لسماعة

وأصبحنا نجامل على حساب الجودة والقوة والمعاني المبتكرة 0[/align]



[align=center]

سلمت أخي الماجد دمت ماجداً لاهنت

[/align]

[align=center]إضافتكِ هنا سيدة الحرف وضعت النقاط على الحروف وكشفت بجلاء

الحقيقة الواضحة 0 أجد عنتاً في مجاراة حديثك لوهنٍ قد أصاب قلمي

ألف شكر على هذه الإضافة الضافية ودمتِ في سعادة ورضا من الإله 0[/align]


.

[آخر العنقود]

عن جد الشعر احسااس مهم بين الناس...

الف شكر عالموضوع يالغلا...

[الرسمي22]

اخي الماجد كفيت ووفيت في ما ذكرة ولكناتصنعون للشعر وتزاحمهم
عليه دون موهبه تذكر هو الذي يهدد متذوقي الشعر بل الانراظ
تقبل مروري