العودة   منتديات عتيبه > الأدب والثقافة > نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون

نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون فصحى, حر, خواطر, نثر, قصة,أمثال وحكم, مقالة

إضافة رد
كاتب الموضوع فلان الفلاني مشاركات 5 المشاهدات 927  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 05-18-2007, 10:17 PM   #1
معلومات العضو
عضو مميز

الصورة الرمزية فلان الفلاني
رقم العضوية : 5347
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مجموع المشاركات : 9,421
قوة التقييم : 37
فلان الفلاني has a spectacular aura aboutفلان الفلاني has a spectacular aura about
Thumbs up عبدالله الفيصــــــل00شاعر.. أعطى للشجن نبرة!

[align=center]


عبدالله الفيصل
شـــــــــــــــــاعر أعطى للشجن نبــــــره!


عبدالله الجفري لا أكتب - هنا - عن الشاعر الرقيق الأمير "عبدالله الفيصل" رحمه الله، لأول مرة.. فقد كنت في كل مرة أجلس فيها إليه، أحس أنني أكتب سطراً ملفتاً عن: التجربة في الحياة.. وعن "بوح" الوجدان في حداء القلب!
وهذا الشاعر المميز.. قد حظي بالتفاتات عربية وعالمية، من خلال تقييم النقاد العرب لشعره، وامتزاج شعره بالموسيقى العربية: تلحيناً لبعض قصائده.. ومن خلال الاهتمام بشعره في أوروبا بحصوله على: (وسام باريس)، وعلى الدكتوراة الفخرية من الأكاديمية العالمية للثقافة والفنون بتايبيه، وترجمة شعره إلى اللغات
العالمية: الإنجليزية والفرنسية والروسية

والشاعر "عبدالله الفيصل": كلما صاغ قصيدة جديدة، كان يحس ان الفرح يشكل خطوط صدره، في اللحظة الحميمية المشعة وجداً وشجناً وبوحاً.. وهو بدون الشعر، لم يكن يجد للحياة صدى ولا ذكرى ولا نكهة ولا ملامح لصيقة بوجدانه!
إن "الشعر" في كيان "عبدالله الفيصل" يعبر عن:
الثقة لديه نحو مكونات الحياة: الحب، الأمل، الموت!!
=========

وفي ديوانه (مشاعري): نجد تلك المكونات التي بدأت مع تفجر موهبته الشعرية، وتبلورت في ديوانه الأول: (وحي الحرمان)، وتعمقت في معاني هذا الديوان النبطي:

- يا طول حرماني.. عيوني تراعيك
وعن ما تريد الروح.. تقصر يديني!

إن الشاعر يتألم منذ اطلع "وحي الحرمان"، وحتى تلألأ في "حديث قلب"، وإلى ان استقر في (مشاعره).. لأنه أراد التعبير عن الحب وتجسيده بألوان قوس قزح!
ورؤيته للحياة.. كانت تنطلق من شطط الناس في مادياتها، حتى ابتعدوا عن جوهرهم، وفقدوا القدرة على التعبير عن الحب ومظالمه!
- وكان يقول لي، كلما تقدمت للسلام عليه:
- أنت ما زلت تكتب؟! إذن، فأبدأ كتابتك بنداء: "يا حبيبي" وسوف تواصل الكتابة بعد ذلك بلا ملل!
- وفي كل مرة اسأله: فقط.. يا حبيبي؟!
- ويجيبني: الناس يحتاجون إلى الحب.. إنهم في حاجة إلى من يذكرهم بعواطفهم التي ضاعت منهم في زحمة الماديات وغربة الروح!!
=====
-إن (التطبع) في شعر الأمير "عبدالله الفيصل" ينحاز إلى الرومانسية، والتحليق في أجواء الشفافية والعاطفة المتقدة.. ممزوجاً ذلك كله بفلسفة "الحرمان" التي طلع بها الشاعر في قصائده الأكثر وبالرمز الذي كان ينشر به قصائده باسم: محروم!
ولكن "الحرمان" في بلورة العاطفة وجلوتها، لم يكن محدوداً في الماديات.. بل كان مترفعاً وحافلاً بمعاني المعاني!
ويذكرنا الشاعر "عبدالله الفيصل" في انبعاثه الإنساني - الشعري.. بالشاعر الفرنسي "ايلوار" الذي وضع رؤية الحياة ونجوى الحب في قالب الذكرى، وصاغ هذه الصورة في قصيدة عن الفنان المشبع بحس الحياة والنابض بعنف الموت والمسترسل في دفء الحب:

لا خير في حب به النفس: تنداس
أصونها، وأرضى الحياة العصيبة
اعتضت عن حلو الرجا منك.. بالياس
هذا نصيبي.. يوم كل ونصيبه!


إنه "دائم الحب لم يزل" مثل قلبه الخفاق.. يتحدث عن الفقر النفسي والعاطفي، ويصفه بأنه: الكارثة والأكثر قسوة وايلاماً من الفقر المادي!
وقد تشكلت (مشاعر) الأمير الشاعر "عبدالله الفيصل" من هذا الحرمان.. وفيه عاش حياته يمنح الحب للآخرين دوماً ويقول:
- لكن نهايتي مع الحب أو نهايته معي: مؤسفة.. وهذا سبب من أسباب تكويني كشاعر!!
ان تصير شيئاً:
يذكرني الأمير "عبدالله الفيصل" في شعره كمضمون.. بعبارة الشاعر الإسلامي الكبير "إقبال"
القائلة:
- "ليس منتهى غاية الذات ان ترى شيئاً.. بل ان تصير شيئاً"!
بمعنى: ان تستشرف الحقيقة الروحية.. الحقيقة الميتافيزيقية.. المواقف الثابتة!
العشق روح، والنسيان مادة.
نحن الذين ننكر ما نشعر به أحياناً - في طبيعة العصر المادي - لأننا نخاف استمرارية أي شيء فينا ولنا، لئلا نلتزم به.. فالالتزام: كلمة قناعة والكلمة: معنى، والمعنى: ينبض بالروح.. بالإيمان!
فهل تسمحون لي الآن ان أحزن قليلاً من أجل غياب عاطفة الإنسان؟!
وهل تسمحون لي الآن ان أحزن قليلاً من أجل غياب لحظة الصدق في التلقي لبوح شاعر؟! لقد تموهت الكلمة الصادقة.. ولكنها لم تغب، ولن تغيب!
ونتلفت إلى الشعر: أين هو الشعر.. لماذا الشعر؟!
الآن الشعر يكاد ان يسقط!!
الآن "حبة الفاليوم" أصبحت بديلاً عن بيت شعر.. كما قال شاعر جلس يشكو تحول الزمان إلى نثر رديء؟!
=========
- ذات صباح قبل عدة سنوات، ولم يكن المرض يسكن جسده: أقبلت على شاعرنا الأمير "عبدالله الفيصل" في مجلسه الصباحي.. استروح من أحاديثه نداوة الكلمة الشاعرة، وأتزود من حواره باحساس مشترك يجمعنا.. يجمع كل عاشق للكلمة في سرحة الروح عندما تتحدث عن المعاني.
- سألت الشاعر عبدالله الفيصل: إنني أتساءل مع كثيرين أحبوك شاعراً: إلى متى الحرمان في شعرك.. الا يجددك الحب؟!
- أجابني وهو يردد بيتاً من شعره، فقال:

وكم طافت عليَّ ظلال شك
اقضَّت مضجعي واستعبدتني


ولابد ان يملأني الشجن حينذاك.. فقلت:
- ان الغبطة ذاتها.. قد أصبحت صدفة في حياة الإنسان!
إذن.. لقد عشنا مع الشاعر الذي جعل للشجن نبرة وللخفقة نداء يهمس.. مع الشاعر الذي كان - وما تعب - يفتش عن الإنسان الذي تصدقه الأحاسيس ويصدقها!
نحن هنا.. كل واحد منا وكل واحدة: لن يكونا وحدهما، ولكننا جميعاً مع ذلك السر الذي نكتمه أحياناً (عل يوماً نعود للوصل فيه).. كما يقول شاعرنا الكبير!
===
أغالط فيك سمعي:
- والسؤال الذي يطرح نفسه بحق:
- ترى.. ما هي الأسئلة التي يمكن ان توجهها (المرأة) إلى شاعر رومانسي، قد اصطبغ أكثر شعره بلون الحزن الأرجواني، وحفلت صوره الشعرية بالبوح عن الحرمان والحب والعاطفة النبيلة المشبوبة في الإنسان؟!
إن الأمير "عبدالله الفيصل" هو بلا شك يمثل تاريخاً طويلاً في تجربة الحياة والعمل، وفي هذا الاحساس الذي غزله شعراً غنائياً مموسقاً برغم نبرة الحزن التي تشيع في أكثر صوره.
[/align]

التوقيع : فلان الفلاني










لاتأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلابا
لاتحسبن برقصها تعلوا على أسيادها
تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا
فلان الفلاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-18-2007, 10:30 PM   #2
معلومات العضو
فلان الفلاني
عضو مميز

الصورة الرمزية فلان الفلاني
رقم العضوية : 5347
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مجموع المشاركات : 9,421
قوة التقييم : 37
فلان الفلاني has a spectacular aura aboutفلان الفلاني has a spectacular aura about

[align=center]وفي أصداء إحدى مناسبات التكريم للشاعر عبدالله الفيصل.. كان لابد لي ان أتذكر عبارة للشاعر الذي أذاب قلبه في نغمة حب وكلمة: (أحمد فتحي).. سمعتها منه في الزمن القديم بصوته عبر المذياع، وهو يتحدث عن شاعرية الأمير عبدالله الفيصل فقال يومها:
- الحرمان في الشاعر الأمير عبدالله الفيصل: هو حس إنساني متفوق بروح المشاركة والتمازج مع هموم الناس ومعايشة أمانيهم.. وهو - أيضاً - يرتفع بالصدق إلى أن يكون قمة الشعور وهو ذلك الذي تمثل في بيتي شعر للأمير عبدالله الفيصل أطرباني، وحفظتهما:

على أني أغالط فيك سمعي
وتبصر فيك غير الشك عيني
وما أنا بالمصدق فيك قولا
ولكني شقيت بحسن ظني!


- وأتوقف بكم أمام سؤال طرحناه على الأمير عبدالله الفيصل، ونحن نسترجع معه أزمنة القصائد الجميلة في ذكرياته ومشوار حياته.. فسألناه:
- ترى.. ما هي القصيدة الأقرب إلى نفسك والحميمة مع روحك وأشجانك؟!
- أجاب الشاعر عبدالله الفيصل: إنها قصيدتي "غربة الروح" في ديواني "حديث قلب".
وفي هذه القصيدة يرتفع الشاعر بصوره وتعبيراته إلى معاناة الروح والنفس في الغربة الأقسى - غربة الروح والمشاعر يركب الصعب ويشرئب إلى المعاني الأعمق في رحلة ابحار إبداعي تتجاوز صحبة الألفاظ المعبرة عن ذاتها المباشرة إلى بُعد التعامل مع نبض التعبير الشفاف المتدفق من ضمير شاعر تربى وعاش وكبُر وأعطى في زمن الشعر وحده وكان في غربته الروحية يلتزم بالصدق والعهد والوفاء فيقول:

أيها العاتبون زهدي بصحبي
وعزوفي عن العتاب المرير
أيها الضاحكون مما الاقي
في زماني من العقوق المثير
لا تلوموا الغريق في غمرة الغم
إذا فاض دمعه في الزفير
أنا أحيا في البعد عن صخب النا
س أبقى في صحوتي مع ضميري
لي صمتي وآهتي وسكوني
ولكم كل متعة وحبور
ان كل الوجود لا يعدل الزه
د بدنيا مآلها للسعير
فاهزجوا واطربوا لطول شقائي
فبربي وصلت كل مصيري!


وحي الحرمان:

ولقد ازدهرت شاعرية (عبدالله الفيصل) بعد ذلك، فيما قرأناه له من جديد ومتتابع فتفتحت وأبدعت أكثر وضم ديوانه (حديث قلب) تلك الرؤية الناضجة وعمق التجربة.. وتُرجم بعض شعره إلى اللغة الفرنسية وكان ذلك مواكباً لحصوله على الجائزة التي منحتها له بلدية باريس.
وما بين ديوانه الأول: "وحي الحرمان" وديوانه الثاني "حديث قلب": سنوات طويلة من الحب ومن المعاناة ومن الاشتعال ومن الحزن ومن فرح الشموس وهمسات الأمسيات الشجية والندية بالشجن!
وفي ديوان الأمير "عبدالله الفيصل" الأول الذي لم يضع عليه اسمه الحقيقي بل رَمزَ للشاعر فيه بصفة: (محروم) نجد تلك الفلسفة العميقة للحرمان وذلك التعريف المنسوغ من التجربة والمعاناة لمفهوم السعادة والاحساس بها.. يومها كتب "محروم" قصائد في عشقه للسعادة التي يطارحها النجوى وصاغ أشعار الحرمان من موحيات المعنى في اهداء ديوانه الأول بقوله: (إلى الذين شاركوني في لذة الحرمان).. ولذة الحرمان تعني: لذة الألم، وهي تجسيد لمعنى جبران المعروف: "ابتغوا اللذة في الألم وابتغوا الألم في الحب".. وتساءل الشاعر المحروم عن السعادة من منطلق رغبته في الافصاح عن المشاعر الصادقة والنقية فقال: (هل السعادة في المنصب والجاه أم هي في الامارة والوزارة، أم هي في الشباب والجمال أم هي في الثروة والمال؟! ان كانت كذلك فأنا سعيد كل السعادة ولكن السعادة ليست في كل هذه الصفات والمميزات ان مقرها في النفس ومنبعها من الاحساس.. فأنت سعيد إذا أحسست بالسعادة ولو فقدت كل أسبابها الظاهرة ومقوماتها المعبرة.. وأنت محروم من السعادة: إذا فقدت الاحساس بها ولو اجتمعت لك كل مقوماتها واعتباراتها.. لماذا؟! لأن احساسك متأثر بعوامل أخرى من الألم والأسى، تشغله وتستأثر به عن الشعور بالسعادة، ولهذا وحده: أنا محروم)!!
ولم أستطع ان أتجاوز أو اجتاز الديوان الأول: (وحي الحرمان) حين مطالعتي للديوان الثاني: (حديث قلب).. ذلك أنني اعتبر الديوان شاهداً صادقاً على فترة هامة من حياة الشاعر وعطائه وشعوره وهي الفترة التي كان فيها وزيراً لوزارتين ومسؤولاً وكان شاباً يتدفق بحيوية الرغد والطموح والوسامة وكان يتلقى ترشيده وتجربته ويستاف من نبع والده العظيم الذي كان معلماً - ليس في السياسة وحدها - بل في الأدب والشعر والثقافة.. وكانت صلات الشاعر يومها بكبار الشعراء في العالم العربي من المبدعين والمتوهجين أمثال: الاخطل الصغير وأحمد فتحي وأحمد رامي ثم كامل الشناوي.. وكل هذا الزخم في التعبير الوجداني: امتلأ به احساس "عبدالله الفيصل" وانصهر فيه، وتشكل وأضاء حتى ان الاخطل الصغير وأحمد رامي توقفا أمام أبيات قالها "المحروم" وتمنيا لو قالاها.
وهناك بعض أبيات للشاعر تعتبر من الأشعار التي تحمل روح الشاعر القديم في الجزيرة العربية مثل قوله:

ما كنت أؤمن بالعيون وفعلها
حتى دهتني في الهوى عيناك!


وقوله أيضاً:

أكاد أشك في نفسي لأني
أكاد أشك فيك وأنت مني



انطلاق نحوا لعالمية:

ان انطلاقة شعر الأمير "عبدالله الفيصل" إلى العالمية: جاءت تتويجاً للدأب الذي أصر عليه من خلال القراءة وتثقيف النفس والامتزاج بمجتمعات الأدباء والشعراء في العالم العربي حتى أصبح صديقاً لكثير من أعلام الثقافة العربية منذ ريعان شبابه!
ولقد اكتسب "عبدالله الفيصل" من والده الملك الراحل عشقه للشعر ومجالسته للأدباء والشعراء وموهبته التي كانت تتفتق عن حس شاعري متفوق ورحب.
وعندما وقف هذا الشاعر العربي في صدر قاعة الاحتفالات بمبنى البلدية بباريس ليلقي كلمته في العام 1986م: شاهدت من خلال اهابة ووقفته ونبرة صوته وايقاع كلماته العربية: هذا الفارس العربي الذي صاغ بالكلمة انتماءه وطرَّز بالحرف توقه الرائع لفضيلة التلاحم الإنساني.. ذلك الذي ينطلق خلف اشعاع الثقافة وخصائص الحضارة: إنساناً مبدعاً وشاعراً يتصف شعره بملامح بيئته وقيمه وتقاليده.
كانت اللحظة: ميلاد فخار عربي ماتع ومانح العزة!
ذلك ان الكلمة العربية حينذاك قد اختلطت بألوان اللوحات التاريخية التي رسمها عباقرة الفن على مر العصور في مهد الحضارة الأوروبية.. فكان هذا التواؤم بين الكلمة وابعاد اللوحة يشكل تمازجاً بين الحضارتين: العربية والأوروبية.. كما يشكل تلاقحاً بين الثقافتين وعمق جذور الشعبين.. بما يدل على ان الإنسان العربي لم يقتحم العالم من فراغ ولم ينشر رسالة دينه ودعوة الحق من اعتساف أو بطش القوة.. بل ان هذا الإنسان العربي هو صاحب رسالة وصاحب حضارة وصاحب قيم ومشاعر إنسانية نبيلة!
لم يكن مهرجاناً "سعودياً" بحتاً - ذلك الذي أقيم بين الأعمدة التاريخية الشاهقة داخل مبنى "العمودية" في باريس.. بل كان مهرجان الكلمة العربية وايقاع "بيت الشعر" العربي في عاصمة النور والآداب والفنون.. تدفقت إلى قاعة الاحتفالات ينابيع ثرة من الثقافة الأصيلة، يمثلها صفوة من المثقفين الإنسانيين وكان في مقدمتهم الشاعر الإنسان - الرئيس السابق للسنغال - "ليوبولد سنغور" والأكاديمي الذي هداه الله إلى الإسلام: "رجاء جارودي".. ليشهد الجميع لحظة مشرقة في تاريخ "توأمة" الحضارة والثقافة العربية - الإسلامية بالحضارة والثقافة الأوروبية!
- ولا شك ان "اعتراف" عاصمة النور والثقافة العريقة بانبعاث جديد للثقافة العربية في عصرنا الحديث.. قد تمثل في هذا التقدير لمبدع من أعلام الشعر العربي المعاصر وهو الأمير الشاعر "عبدالله الفيصل" الذي حظي بهذه الالتفاتة العالمية من خلال التقييم الأوروبي في باريس لأعماله الشعرية.. ولم يكن "وسام باريس" هو التقدير الأول والوحيد لابداعه، فقد حصل من قبل على منح علمية وثقافية كان من أهمها:
- في عام 1981م منحته الأكاديمية العالمية للفنون والثقافة بتايبيه بتوصية من مجلس أمنائها الدكتوراه الفخرية.
- تُرجم شعره إلى اللغات العالمية: الإنجليزية والفرنسية والروسية.
- كان شعره موضوع أطروحة لرسالة الماجستير من جامعة السوربون تقدمت بها "منيرة العجلاني" التي قدمت رسالتها إلى جامعة "السوربون" عن حياة وشعر (عبدالله الفيصل) بالفرنسية وأشرف عليها المستشرق الفرنسي "مسيو مارسيه" ونجحت امرأة سعودية مثقفة في تقديم نماذج من شعر (رائد) في بلده إلى الفرنسية بإجادة وقدرة.
ولو أراد ناقد ان يقارن بين ديوانَيء الشاعر: القديم (وحي الحرمان) والثاني: (حديث قلب).. فهو لا يلحظ فارقاً في البناء الشعري وفي الصياغة اللفظية وفي كثير من الصور.. ولكن الجديد في ديوانه: (حديث قلب) نجده في لغة العاطفة، أو في لغة الغزل.. فلابد ان عامل السن في قصائد الديوان الجديد قد أثَّر كثيراً على بعض تصويره، وعلى بعض محاوراته ولكن هذا التأثير لم ينل من روح الشاعر الشابة وان كان قد كثَّف تعبيره عن الحرمان فهو يقول: قد سئمت الهوى وأحببت دمعي

فبدمعي رَيٌّ لقلبي الحطيم
وارتضيت الهروب من عالم الح
ب فراراً من عُذَّلٍ وخصوم
وائداً بين اضلعي خفقات
لفؤاد، محطَّم، محروم!!


وبعد..
لقد مثَّل "عبدالله الفيصل" البقية الباقية من تلك المدرسة الغزلية الحديثة التي روت ظمأ الحب في نفوسنا الصديات وغذت أفئدتنا بروح الشباب وغمست مشاعرنا في الحزن المتوهج العظيم.. مدرسة: الأخطل الصغير، وأحمد رامي وإبراهيم ناجي والشناوي وآخرهم عبدالله الفيصل الذي حافظ على هذه الروح.. وبقي حتى الصمت بالمرض: هو المسكون بالهوى الحزين!! ويبقى الأمير "عبدالله الفيصل" أحد رواد الحركة الشعرية في المملكة العربية السعودية وواحداً من القمم التي أعطت نبضها واحساسها: كلمة وصوراً شعرية باهرة


طبعاً جمعت من جريدة الرياض
وبعض المعلومات من هنا وهناك ..[/align]

فلان الفلاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2007, 12:13 AM   #3
معلومات العضو
{%نوف%}

مشرفة سابقه

الصورة الرمزية {%نوف%}
رقم العضوية : 6599
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مجموع المشاركات : 3,366
الإقامة : كل الشعوب لها اوطاناً يسكنون بها الآ أنا فوطني يسكن بداخلي..
قوة التقييم : 24
{%نوف%} is on a distinguished road




يعطيــــــــــك ألف عــافيه أخـــوي فـــــلان....

التوقيع : {%نوف%}



{%نوف%} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2007, 12:20 AM   #4
معلومات العضو
فلان الفلاني
عضو مميز

الصورة الرمزية فلان الفلاني
رقم العضوية : 5347
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مجموع المشاركات : 9,421
قوة التقييم : 37
فلان الفلاني has a spectacular aura aboutفلان الفلاني has a spectacular aura about

[align=center]
الفيصل باقي في قلوبناااااااااا ..


الله يرحمه



ام وليد

ربي يعافيك والشر ما يجيك


لا هنتي


تحياتي لك [/align]

فلان الفلاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-27-2007, 01:25 AM   #5
معلومات العضو
عبير العتيبي

رهـــــــن القــــــــلم

رقم العضوية : 7401
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مجموع المشاركات : 205
قوة التقييم : 18
عبير العتيبي is on a distinguished road

الله يرحمه ويحلله

مشكور على ذكر المرحوم واذكرو محاسن موتاكم
والله لايجيب الساعه اللي يكتب عنك فيها يافلان الفلاني

.....................................

عبير العتيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2007, 12:26 AM   #6
معلومات العضو
فلان الفلاني
عضو مميز

الصورة الرمزية فلان الفلاني
رقم العضوية : 5347
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مجموع المشاركات : 9,421
قوة التقييم : 37
فلان الفلاني has a spectacular aura aboutفلان الفلاني has a spectacular aura about

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير العتيبي مشاهدة المشاركة
الله يرحمه ويحلله

مشكور على ذكر المرحوم واذكرو محاسن موتاكم
والله لايجيب الساعه اللي يكتب عنك فيها يافلان الفلاني

.....................................

اللهم امين يا عبير
ولا يجيب اليوم اللي نكتب عنك


لا هنتي رهن القلم ..[/align]
فلان الفلاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على ارتفاع3000 الاف قدم وبالفديو دعايه لمزين اعتيبه الاندلس منتدى الإبــــل 6 09-27-2007 01:10 PM
عبدالله ابن عون رعــ الهموم ــد منتدى الشعر الشعبي المنقول 5 08-18-2007 10:02 PM
عبدالله بن عون الشقاوي منتدى الشعر الشعبي المنقول 3 04-12-2007 08:15 PM
عبدالله الحافي انفيع ابن رايق منتدى الترحيب والتبريكات 14 11-07-2006 06:05 PM




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها