[align=center]أختـــي إشراقات
إجتهاداتك ملحوظه،،،الله يجزاك خير..
لكن اللي انا اخاف عليك منه بعض الأمور لعل من أهمها...
مسألة التكفير
بغض النظر كنت أنا مع أسامه بن لادن
أو مع بوش وشارون أو عفوأ ضد أسامه بن لادن..
وكمان بغض النظر عن صحة دين ونية اسامة بن لادن في دفاعه عن الإسلام ..
فمسألة التكفير بتبقى في ذمتك إلى يوم الدين وراح تحملين وزرها و وزر كل من كفَّــر ونقل كلامك..
إذا انتِ مو من مؤيدين اسامه بن لادن أكتفي بذكر افعاله المشينه وجرائمه بس لا تتجاوزين الخطوط الحمراء (الأحكام الشرعيه)..
قال سبحانه : (يا أيها الذين آمَنوا إذا ضرَبتم في سبيلِ اللهِ فتَبَيَّنوا ولا تقولوا لِمن أَلقَى إليكم السلامَ لستَ مؤمِنًا تَبتَغُون عَرَضَ الحياةِ الدنيا فعندَ اللهِ مَغانمُ كثيرةٌ كذلك كنتم مِن قبلُ فَمَنَّ اللهُ عليكم فتَبَيَّنوا إن اللهَ كان بما تعملون خبيرًا) (النساء: 94) فقد كرر الأمر بالتبيُّن لأهميته . ولم يقبل الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ اعتذار أسامة وقال له: "هَلاّ شَقَقتَ عن قلبه" ، هذا : وموقف النبي من ذلك موضَّح في "شرح النووي على صحيح مسلم" (ج 2 ص 106) بخصوص القصاص والدية والكفارة .
وقال تعالى في حادثة أخرى : (يا أيها الذين آمَنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فَتَبَيَّنوا أن تُصيبوا قومًا بجَهَالةٍ فتُصبِحوا على ما فعَلتم نادمين) (الحجرات: 6) ونزلت ، كما رواه أحمد وغيره بسند جيد ، في الوليد بن عقبة الذي أرسله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لقبض الزكاة من الحارث بن ضِرَار ، الذي استَبطَأ وصولَ عامل الرسول ليقبضها فسار هو وجماعة بها إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقابلهم الوليد ولم يتبين أمرهم ، فرجع وأخبر الرسول بأن الحارث منعه الزكاة وأراد قتله ، فأمر الرسول بتوجيه جيش إليه ، ولما علموا حقيقة الأمر عاد الجميع إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأخبروه ، فنزلت الآية .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا كفَّر الرجلُ أخاه فقد باء بها أحدُهما" وفي رواية : "أيُّما امرئ قال لأخيه : يا كافر . باء بها أحدهما ، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه" وفي رواية : "من دعا رجلاً بالكفر أو قال : عدوَّ الله . وليس كذلك إلا حار عليه" أي رجع (رواها مسلم) ويقول أيضًا : "ثلاثٌ من أصل الإيمان ؛ الكَفُّ عمن قال : لا إله إلا الله . لا نُكفِّرُه بذنب ولا نُخرِجُه من الإسلام بجهل.." (رواه أبو داود، وحكاه أحمد في رواية ابنه عبد الله . قال الشوكاني : سكت عنه أبو داود والمنذري ، وفي إسناده مجهول ، وأخرجه أيضًا سعيد بن منصور ، وفيه ضعف وله شواهد. ج 7 ص 255 "نيل الأوطار") .
اتمنى الفكره وصلت...
ومضة..
أمريكا واليهود هم المصدر الخفي لبعض الأمــور ولها بعض الأهداف ،،فحريٌّ بأبناء أمة الإسلام الوقوف ضدها وليس الوقوف ضد بعض..
لكِ عزيزتي الشكر الجزيل ،،وأمنياتي القلبية بتقبل وجهات نظر الأطراف المحاورة..[/align]