قد تضيق صدور بعض كتاب المقالات بما يجدونه من بعض الردود على مواضيعهم
فبعض تلك الردود تخالف وجهات نظرهم وربما تتقاطع مع الفكرة والطرح وتنتقدهما
وبعضها ترفع الضغط بالفعل , لكن ينبغي على الكاتب أن لا يضيق ذرعاً بتلك الردود
وأن لا تكون ردوده غاضبة إرصاداً لذلك 0 قالكتابة رسالة بين طرفين هدفها إيصال
فكرة الكاتب للمتلقي على إختلاف ثقافته وفكره ومستوى إدراكه 00
فلن تضيق رحابة الأفكار وإختلاف وجهات النظر وتباين رواجع الإدراك
فالفضاء الحواري أرحب وأجمل متى بني على الاحترام المتبادل 0
والكاتب الذي يضيق صدره بردود قرائه أو تجاهلهم الرد على موضوعه
يغمد قلمه ويلتحف الصمت , ويردد
" ضيقوا صدره وشكك في قلمه " مع إعتذارنا لـ مخاوي الليل
واثق الخطوه يمشي ملكاً
والكاتب الواثق من كتابته وموضوعه وفكره
لايلحقه الشك بنفسه
ولايتأثر بالردود بل يتقبلها بسعه صدر
ويعتبرها وجهه نظر او ملاحظه ويرد بحسب اسلوب المحاور
وفي النهايه لكل شخص تفكيره واعتقاداته واهدافه
والزلامي يقول : يدلك على الرجال هرجه الى هرج
واعتقد انت تعرف باقي القصيده
تحياتي