شرع الله سبحانه وتعالى هذا الدين، وبلغه رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم
فكان في حياته المفتي الأول ثم قام علماء المسلمين الثقاة بمهمة نبيهم
صلوات الله وسلامه عليه بعد وفاته بتبليغ الدين وتعليمه وإرشاد الناس وتوجيههم
وذلك باستنباط الأحكام من النصوص لكل ما يستجد في حياتهم 0
قال تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ". النحل 43.
منزلة الإفتاء منزلة عظيمة ، لا يتصدى له إلا من كان أهلاً له
وقد كان علماء السلف يقدرون هذه المنزلة للإفتاء ويجلونها
فلا يتحرجون من قول: لا أدري.. وهكذا سار العلماء
ومتى ما غلب على ظن السائل إن هذا العالم من أهل الفتوى.
فهذا هو الذي يسأله ، ويأخذ بقوله وفتواه ،
وينبغي على الإنسان أن يستبري لدينه فلا يسأل إلا من يثق في علمه وأمانته وتقواه
جود شكر الله لك نصحك وتذكرتك وأجزل لك المثوبة 0