على قارعة الذكريات
كانت في الأفق
كنجمة تدعوني وتغريني بتلألإها
وتتوارى عني بالسحب
وكأنها توحي إلي
أن كل ما نرها لا يمكن أن نلمسه
وكل ما نتمناها لا يمكن إدراكه
علوها كأنه مصدر فخر فارس
رفع رأسه وأطال جيده
خوضه لغمار الردى
في كل وقت
حتى أحاط نفسه بالأمان لأنه يشتري الموت
راقبتها ذات ليلة
فكان ضوءها
يتغلغل في أعماقي
ويغزو قلبي بخيلٍ من الجمال أسرجت
لتحضى بنصر مؤزر
حتى أضاءت جدران قلبي
من ضيائها
فما لبث قلبي المسكين
إلا ونبضاته ترتل لها أناشيد الهيام
وتوارت بسحب قد ألجمة السماء
فتحول الضياء الذي أنار روحي قبل جدران قلبي
إلى نار تتأجج غيضا منها
وجمر يتوقد عليها
وجنون منها وعليها
حتى أعتق الليل أشعة الفجر
فيا له من مضجع