هذه هي المعضلة ، وهي ـ في الحقيقة ـ منقصة لا مكسبة ؛ حيث إن اللاعب ـ ولا حظ كلمة ( لاعب ) !؟ ـ يُكرّم معنويًا بالألقاب العظام ، والهتافات المستمرّة مع الأيام ، ويكرم ـ مع ذلك ـ حسيًا ؛ فتقام له الحفلات ، وتصرف فيها الملايين من الريالات ..! وأمّا العلماء الفضلاء ، والمفكّرون ( الحقيقيون ) الكرماء ، والمخترعون النجباء ، والجنود قاهرو الأعداء .. فلا يُكرّمون .. وإن كُرّموا فبكلمة عابرة مارّة على استحياء ، ومقولة عجلاء ؛ كأنها تُساق إلى مَن ليس يستحقها ، ومن ليس لها بأهل ، ولا هي له تحلّ !؟
>> فمتى نرتقي ونحن نُرقِي على الأكتاف مع الهتاف اللاعب ومَن شاكله ؛ وكأنهم منتصرون فاتحون ، ونُدلي إلى القعر بالتهميش وعدم الذكر مَن لهم الفضل من علماء ونجباء ... ؟!
وشكرًا على هذا الموضوع الذي سلط الضوء على هذه المعضلة الدالّة على تشويش التفكير ، وانحراف المسير إلى غير المكان الجدير !
وأمنياتي