اللاهثون خلف بريق الشهرة ، يعقدون الآمال والأماني العريضة
لكسب ثقة الناس حتى يكونوا محط أنظارهم وحديث مجالسهم .
فهم في الحقيقة لايملكون من السبل والمهارات مايؤصلهم لمبتغاهم
فيلجأون لتعظيم الأنا , وانتقاص الآخرين
ليعيشوا في نقطة الضوء الذي ينبعث من فنارات الشهرة
الشهرة تأتي ولاتؤتى
فطالبها يسقط في وحول التخبط ويتيه في مسالك حبّ التمجيد
فيعيش سراب يصعب تحقيقه لضعف إمكانياته
الشهرة ليست منقبة ليهرول لها من يعيش عقد النقص
ويطلبها من يشعر بسعار الشهرة ..
من يستحق الشهرة ستأتي إليه طائعة
القديرة الدعجانية أشكر لكِ حسن اختيار هذا الموضوع للتحاور حوله
وأثمن لكِ هذا الأسلوب الراقي في طرحهِ , واذي استفدنا منه جميعاً ..