الإنتماء للقبلية يوجد ضرباً من ضروب الوحدة المحمودة بين أبنائها
ومتى ما ارتقي بهذا المفهوم الوحدوي القبلي ووضع في إطار الوحدة القبلية
كان نواة لوحدة إسلامية أكبر وتلك من الغايات المنشودة ..
والقبلية قدر كوني، فالله تعالى خلق عباده شعوباً وقبائل، كما قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات
فربما انتفع المسلم وغيره بروابط وأواصر النسب فقد نفع الله بتلك العصبة
شعيباً -عليه السلام- كما قال تعالى عن قومه:
{قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ}
هود: الآية 91.
لكن أن تؤجج العنصرية والإعتداد بالقبيلة ورمي غيرها بعبارات الإنتقاص والسخرية
شعراً أو غيره فذلك هو الأمر الغير محمود
شكراً الساحر على طرح مثل هذه المواضيع المفيدة 0