نصّ تعالت فيه الحركة اللفظية لتحدث تفاعلاً جميلاً بين الدلالة والصوت الحرفي
مفعم هذا النصّ بالحس الشعوري المغرق في البوح بالحزن واستنطاق الذكرى
ليعلنُ حضورهُ الشعوري الطاغي في مواقع شتى مجسداً عمق معاناة الألم
تارة على الشاطئ وتارة وسط المقهى وتارة أخرى بين الميادين
أغراق النصّ بالمحسنات البديعية كالجناس والتضاد والتشخيص أعطت النص رونقاً بديعياً
وعلى الرغم من أن الغربة كانت دافعاً مثيراً لكتابة النصّ الا إن الكاتب لم يوظف ذلك توظيفاً مناسباً .
فجعلها مؤثراً بدلاً من كونها استرخاء عاطفي يستجيب ولا يستثير 0
الماجد ..
لا غرابة أن نجد نصاً بهذه الأناقة لمن تعود حسن أختيار المفردة .. تحياتي ..