الدعجانية
مساء الخيرات
انا مع التذكير والتكريم
ولكن بعيدا عن الضرب على اوتار الشفقة وتصوير الوضع بسوداوية
وسأخبرك بما حصل في يوم اليتيم
تمر الأخصائية على الفصول لتقول (فيه هنا بنات يتيمات )
وهنا تنطلق ألسنة الزميلات إيه فلانه وفلانه
والأصابع تشير لليتيمه وهي مطرقة الرأس وكأنها فعلت جريمه
وفي الإذاعة الصباحية مناحة ولم يتبقى إلا اللطم والتطبير
الأناشيد (أنا اليتيم ... أنا اليتيم ...يامن يجاوب صرختي...الجوع ينهش في حشاي...والبرد يسكن غرفتي...إلخ
والمواضيع تتكلم عن وضعهم السيء
وكيف يعيشون في ظل غياب الاب أو الام وافتقاد أبسط وسائل الترفيه
للأمانة
كان يوم تنكيد لليتيم