وكـالطيرِ المذبوحِ على أكُفِ الرصاصِ
يتجرعُ جسدهُ الصغيرِ الدَّمِ ويتسربلُ الوجودِ حُزنهِ القاتمِ
يهدأُ الكونُ لحظاتٍ من أغتيالهِ فلا شجنٌ فلاباتَ لحنهُ
إنطفاءةِ روحٍ مُغمدَةً بِالجِراح
أُناسٌ تكترِثُ ذبحَ العِشقِ وورثائهِ الشرعيين
لِتترُكَهُم مُمددينَ على أرصفةِ حُزنٍ تجثِمُ الأنفاس
وتبصِقُ في وجهِ الحلُمِ والنقاءِ لِتُصيبُناْ بخيبةٍ
أمسِكْ بِزمامِ العزمِ والإرادةِ فهيهاتَ هيهات لِأن يثلُ بكماْ
أصبتناْ بِمَقتَل ياكاظم الحب
.
ورُغمَ أن النصُ مُعبأٌ بِالحُزنِ
ومُكثرِثاً للعذابِ
ويجرُهُ اللحنُ الآسِنِ
إلا أنهُ فُسحَةٌ في الجمالِ والروعة