سيدتي:
انا اخالفك الرأي
نعم الكل في هذا الزمن مثقل بالهموم ، والضعيف فقط يريد شماعة يرمي عليها فشله وعجزه وضياعه.
عزيزتي لقد فشلت الشيوعية فشلاَ ذريعا وتلتها الرأسمالية التي تنادي بالحرية والديموقراطية وحرّية المرأة
فعلاَ / ماذا عسانا أن نقول عن المرآة
فــي هذا الزمـــن!
صغيرتي" هذا الزمن وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها ؟ !
المرآة فــي هذا الزمـــن
تنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة ( برغبتها طبعاَ)
المرآة فــي هذا الزمـــن اتقـنت دور الرجـل بجـدارة.. وحاولت ان تتنكر لطبيعتها كأنثى ، تزاحم الرجال في كسب العيش وهذا ليس من طبيعتها
لقد أصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت... ؟ هل هي القوّامه على الرجل ام ماذا !!
ان حيز الحرية التي حصلت عليه المرأة الخليجية وضعها في مأزق
( إذا لابد ان نعترف بأن الرجال هم القوامون على النساء ) وإن المرأة يجب ان تعود لتخصصها وإدارة مملكتها الداخلية فقط وأن لا تقحم نفسها في الشئون الخارجية ومنها العمل خارج المنزل ، حتى لو كان ذلك العمل في مجال التربية والتعليم
تقولين:
المرآة فــي هذا الزمـــن اتقـنت دور الرجـل بجـدارة ( ! )
وتقولين ايضاَ:
وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً
أخـــاً.. أم.. أُختـــاً
ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم.. امـرأة
فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت.. وأنا أقول:( لماذا يا أبلا )
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت.. أقول: ( غريبة ؟ مهيب عاده )
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء.. أقول:( وش اللي حادها على هذا )
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل.. اقول:( كفو والله )
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف.. ( تستاهل لانها همشت دور الرجل )
والمـرأة تـدفع للخـادمـة.. أقول ( طبيعي لان المرآة فــي هذا الزمـــن لا تستطيع تحضير صحن سلطة ) مسكينة كان الله في عونها، ما عندها وقت تحك راسها !
والمـرأة تـدفع للسـائق.. ( اكيد طبعاَ والا شلون تروح لشغلها )
والمـرأة تـدخل الجـمعيات التـعاونيـة.. أقول: ( لا هذي عندي تحفظ عليها لان الخادمة اشطر منها في مقاضي البيت وتعرف تاريخ الصلاحية زين )
تقولين: فإن كانـت المرأة تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها؟ 0 ( بل قولي ماذا تبقى للرجل والرجولة ) طبعا مستغنية الأخت !
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة؟ ( اقول: بالجملة اذاَ لماذا لا تشترين من راتبك رجلا ساري المفعول من الجمعية )
تقولين:
لقد تحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال نقول: ( كفو والله )
وأصبـحت حاجتنـا إلى "الحـيطــه" تـزداد.. ( نقول: المال يبني مليون حيطه )
تقولين: المـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى "حيـطــه" ( نقول: غريبة هذي المتزوجة اجل وشلون ( السنقل) ليه ما يكفي واحد !! على فكرة صاروا النسوان بس يفكرون ان كل شيء ممكن شرائه وينتظرون الراتب ) الله يعز منظمة حقوق الحيطة
تقولين: فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى "حيـطــه" !( !!! )
تســتند عليـها من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل
وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى... نقول:( ليه ما تستوردون اطفال بالمرة أو توكلون الشّغالة بالنيابة )
تقولين: المـتـزوجة نصف امرأة.. ونصف رجل ( لا بسم الله عليها )
اقول:الله يكون في عونهم خواتنا ارهقتهم الحياة العصرية ، وهذا تووّهم ما عندهم مجال الا التعليم ووظائف محدوده !
أجل لو صار انفتاح مثل أوروبا وش بتسوون ؟ !!
اكيد بتشترون حائط المبكى هههههههه
عفوا سيدتى
واشكرك على نقل وإثارة هذا الموضوع الحساس