[align=center]
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماجــد
عندما تفرض على الأهل قيم ومبادئ معينة , ينبغي للفتاة أن تدرك وجوب أن يكون تخصصها الذي سيكون مخرجاً لعملها
أن يكون متسقاً مع تلك القيم والأعراف فلا تكون الرغبة سبباً للقفز فوق حواجز التقاليد 0
|
عندما يكون مجال عملها متسقاً مع الضوابط الدينية , فلا أعتقد أن هناك ما يستدعي الرفض!
لكن نحن قوم بتنا نحكّم العادات والتقاليد ولا نحكّم الدين!!
وعندما نقف عند حدود الدين فلن نضطر للقفز فوق حواجز التقاليد البالية
بل سننسفها ونسير على طرقٍ مستوية .
|
|
للنجاح أطراف كثيرة منها الأهل واحترام وضعهم الإجتماعي ,
لذلك على كل فتاة أن توازن بين رغبة وعرف , أمنية وتقاليد 0
فلا تجعل الرغبة في عمل ما مركباً لعبور مستنقعات قد ينعكس عبورها سلباً على الأهل
|
0
عندما تضع الفتاة نصب عينها دينها وحيائها وأخلاقها
وعندما تنظر لكل أمر بمنظور الحلال والحرام فلا داعي لكلام مجتمع
جائر أو دساتيرأعراف وتقاليد مجحفة و مجانبة للصواب !
وكان حديثي عن الرغبة والميول المباح , فلم يكن الطموح أن تكون مغنية
أو ممثلة أو رقاصة !!
وحديثي أيضاَ عن الفتاة السوّية التي تعرف طريقها جيداً ولا تسلك الا الطرق السوية المضاءة,
إما المستقعات والطرق الملتوية والمظلمة فليست مجال حديثنا , فلن تعبرها .
|
|
لا يلام الأهل إذن ! ! طالما أنّ هناك فكر. ما . لا يزال قابعاً في ذهن ذلك الرجل وعقليته 0
الأهل بالنسبة للفتاة شركاء نجاح أو فشل , أما بالنسبة لأسباب رفض الطب أوغيره فربما يكون لدى الأهل أسباباً وجيهةً لرفضه لا يتسع المجال هنا لذكرها 0
|
بل يلام الأهل لأنهم غذوا فكرة نظرة الريبة للمرأة تأثراً بالعادات والتقاليد
التي ما أنزل الله بها من سلطان ! والتي لا تستحق سوى الإبادة والنسف من هذا الوجود .
إلى متى سنعامل الرجل والمرأة كالذئب والنعجة , متى سنرتقي بفكرنا ونبتعد عن الفكرة
التي تدور على أن المرأة دوماً مستهدفه بكل مكان من الجنس الآخر وأنهم ينظرون لها بنظرة مشبوهة؟!!
|
|
|
الأهل بالنسبة للفتاة شركاء نجاح أو فشل ,
|
لا شك هم أسباب نجاح متى مااحترموا رغباتها ووقفوا موقف الداعم والمساند ,
وقد يكونون سبباً للفشل بضيق تفكيرهم وسوء تقديرهم للأمور .
|
|
أما بالنسبة لأسباب رفض الطب أوغيره فربما يكون لدى الأهل أسباباً وجيهةً لرفضه
لا يتسع المجال هنا لذكرها
|
0
طالما تقيدنا بالضوابط الشرعية في الطب وغيره فليحتفظوا بأسبابهم لهم
فقد ملت آذاننا الأصوات النشاز .
|
|
|
ينبغي أن تضع الفتاة رغبات الأهل في أولويات اهتماماتها عند اختيار التخصص وعند اختيار طبيعة العمل0
|
ومن يضع رغباتها هي في قائمة أولوياته - وأكرر رغباتها المباحة شرعاً-؟! [/align]
.