ضمير مستتر،، تقديرهـ ... !!

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

هذا حال الكثير وفي كل الأزمنة وجميع الأمكنة

أعطى ذلك الضمير إجازة مفتوحة مقدمة الأتعاب ..

فـ أصبح يكذب ينافق يتملق يستغل يسرق يستحوذ يغتصب وووو

وتطول القائمة .. وما تزال الابتسامة الصفراء تعتلي الشفاه ..

؛

من المسئول عن غياب الضمير ؟

ولمَ يلجأ البعض لكتم صوته وإيقاف نبضاته ودفنه حياً إن حاول ( أن يكون متصلاً )؟

وهل صادفتم مثل اؤلئك معدومي الضمير؟

سلبيتنا في مواجهة تلك الأصناف هل لها دور في تكاثرهم ؟

كيف نعيد نبض الحياة لتلك الضمائر ؟

،

دعواتكم نطلبها لأصحاب تلك الضمائر بـ الاستيقاظ قبل فوات الأوان ..

دمتم بكل خير

.

[سعودالعتيبي]

الضمائر الحيه والضمائر الميته

متضادان ومتعاكسان

وكل البشريه تميل وتتمنى أن تعيش بضمائرها الحيه الصادقه

ولكن ولله الحمد فان اصحاب الضمائر الطيبه هم غالبية هؤلاء البشر

والخير مايزال في امة محمد صلى الله عليه وسلم حتى قيام الساعه
كما قال عليه افضل الصلاة والسلام

فلن يضيرنا سيدتي من خرج عن طريق الصواب

فشكرا على هذا الطرح الرائع

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودالعتيبي الضمائر الحيه والضمائر الميته متضادان ومتعاكسان وكل البشريه تميل وتتمنى أن تعيش بضمائرها الحيه الصادقه ولكن ولله الحمد فان اصحاب الضمائر الطيبه هم غالبية هؤلاء البشر والخير مايزال في امة محمد صلى الله عليه وسلم حتى قيام الساعه كما قال عليه افضل الصلاة والسلام فلن يضيرنا سيدتي من خرج عن طريق الصواب فشكرا على هذا الطرح الرائع

[align=center]حياك وبياك أخوي

سعود

اشكر لك ترك رأيك هنا


كل الأمنيات بأن يكون كل البشر من ذوي الضمائر اليقظة والسليمة

/

فلن يضيرنا سيدتي من خرج عن طريق الصواب

كيف لا يضيرنا ونحنُ نعيش معهم وقد يكونون بقربنا وقد يلحق بنا الأذى بسبب ضمائرهم الميتة .

ذلك الشخص ياسيدي ضرره ليس على نفسه بل يتعداهـ إلى غيرهـ ومجتمعه كله إن هو تمادى ولم يجد من يردعهُ .

نسأل الله صلاح الأحوال وإستيقاظ الضمائر النائمة أو عودة الروح إليها إن كانت ميته فليس على الله شيء مـُحال .

/

الشكرلله ياسيدي ثم لشخصك الكريم

دمت بكل خير

لاهنت

.[/align]

[الذئب]

إن إنعدام الضمير يعود إلى مجموعة عوامل إجتماعية تعرض لها الفرد خلال حياته ، ولكن مع وجود هذه العوامل ليس على الفرد الاستسلام لها وأن لا يجعلها حجر عثرة في طريقه .
أما المسؤول عن غياب الضمير ، فانا أقول بالعودة إلى العنوان ( ضمير مستتر تقديره هــــــــــــــــــو ) أي يعني الشخص الذي قرر هذا السلوك في نفسه وقام بتعزيزه .

كاتبة الموضوع ( أن مع متابعتي لمواضيعك ، معرفتي تزداد وكذلك مشاركاتي في إزدياد )

:)

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذئب إن إنعدام الضمير يعود إلى مجموعة عوامل إجتماعية تعرض لها الفرد خلال حياته ، ولكن مع وجود هذه العوامل ليس على الفرد الاستسلام لها وأن لا يجعلها حجر عثرة في طريقه . أما المسؤول عن غياب الضمير ، فانا أقول بالعودة إلى العنوان ( ضمير مستتر تقديره هــــــــــــــــــو ) أي يعني الشخص الذي قرر هذا السلوك في نفسه وقام بتعزيزه . كاتبة الموضوع ( أن مع متابعتي لمواضيعك ، معرفتي تزداد وكذلك مشاركاتي في إزدياد ) :)

[align=center]هلا بك أخوي

الذئب

سعدت لتواجدك وترك رأيك

،

صحيح هي عوامل اجتماعية ونفسية تراكمت حتى أدت لـ إختناق ذاك الضمير وبالتالي موته

/

بالنسبة للمسؤلية تجاه موت الضمير أرى أنها ليست محصورة على الشخص ذاته ولكنها تتعداهـ لمن حولهِ

فـ سكوتهم وعدم محاولة نصحه ومن ثـَم إيقاظ ذلك الغافي داخله

سيكون الأثر عليهم وخيماً ...

/

نسأل الله السلامة والعافية وأن تستيقظ كل الضمائر الغافيه


،

أخوي الذئب

مع متابعتك ومشاركتك لاشك شكري يزداد

دمت بكل خير

لاهنت

.
[/align]

[سعودالعتيبي]

بدون اي شك ان ضررهم في المجتمع كبير وخطير

وقد لانستطيع في كل الاحوال اقناع الجميع بأن هذا الشخص

يحمل هذه الصفه وعليه مقاطعته

فهنلك أمور قد تجعل المجتمع يقتنع بهذا وينفر من هذا حتى ولو

حمل كل منهم صفة قد يحبها او يكرهها المجتمع

ولكن ماعلينا الا ان نبتعد عن من يحمل هذه الصفات السيئه وأن نحذرهم كل الحذر

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودالعتيبي بدون اي شك ان ضررهم في المجتمع كبير وخطير وقد لانستطيع في كل الاحوال اقناع الجميع بأن هذا الشخص يحمل هذه الصفه وعليه مقاطعته فهنلك أمور قد تجعل المجتمع يقتنع بهذا وينفر من هذا حتى ولو حمل كل منهم صفة قد يحبها او يكرهها المجتمع ولكن ماعلينا الا ان نبتعد عن من يحمل هذه الصفات السيئه وأن نحذرهم كل الحذر

[align=center] هلا بك أخوي

سعود العتيبي

ومرحباً بعودتك

/

بدون اي شك ان ضررهم في المجتمع كبير وخطير وقد لانستطيع في كل الاحوال اقناع الجميع بأن هذا الشخص يحمل هذه الصفه وعليه مقاطعته

ثق ياسيدي الفاضل إن مثل تلك النوعية لا نحتاج أن نقنع البشر بعدم جدواهم وبـ إنتهاء مدة صلاحية الضمائر لديهم

لأنهم بـ أفعالهم وتصرفاتهم مكشوفين وإن إستطاعوا أن يخدعوا شخص لن يستطيعوا مع كل الأشخاص فمهما طال الزمن سينكشف القناع الزائف الذي حاولوا قدر الإستطاعة أن يتشبثوا بهِ ليخفوا تشوهات قلوبهم وضمائرهم الميتة ..


/

ولكن ماعلينا الا ان نبتعد عن من يحمل هذه الصفات السيئه وأن نحذرهم كل الحذر

البعد عنهم قد وأقول قد يكون إحد حلول السلامة من شرورهم وربما شعورهم بالنبذ ممن حولهم يوقظ ذلك الضمير ويرجه لعوالم الأحياء ،، ربما ...


أخوي سعود

شاكرهـ عودتك التي أضافت وأفادت

دمت بكل خير

لاهنت

.[/align]

[اوهــــام العتيبي]

[align=center]

يسلموو غلاي
على هيك اسلوب وموضوع
دمتي بعزكـ :D[/align]

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوهــــام العتيبي [align=center] يسلموو غلاي على هيك اسلوب وموضوع دمتي بعزكـ :D[/align]

[align=center]حياكِ وبياك خيتووو

أوهـــام

شاكرهـ لك تواجدكِ

يعطيكِ العافية

،

لاهنتِ

.[/align]

[كأنه حُلُم!]

...
عنوان الموضوع جميل، وصياغتة جميلة، وترك محاور في نهايته هو مستخلص لما تريدين الحديث حوله...الموضوع كُتب بحرفية عالية أهنئك.
...
إننا حين نطرح سؤالاً مثل هذا، نتساءل بشكل أو بآخر عن هوُيتنا وأقصد بالهوية (مجموعة النظم، والمبادئ، والقيم الثقافية المستمدة من التراث الضخم...و التي تعتبر اللبنة الأولى في بناء مجتمع حضاري متقدم.!)
إننا أمة على مستوى المبادئ والقيم أمة من الطراز الرفيع، ولكن على مستوى السلوك_اليوم_ وعلى نحو مشاهد نبتعد كثيرًا عن تحقيقها على الأرض، وهذا يعتبر سببًا رئيسًا في تردي الحال، هذا الارتباك، يحيلنا إلى أسئلة مثل هذه الأنواع من الأسئلة (أين ضمائرنا؟ من نحن؟ لماذا صرنا إلى ذلك؟ هذه الأسئلة هي أسئلة عن الهوية لو تأملناها جيدًا، والهوية هي أشبه بالصحة، لا نسأل عنها، إلا إذا فقدناها، أو باتت مهددة..!
إننا لو كنا في حالة تقدم خلقي وسلوكي، _وقولي إن شئتِ_ حضاري..لما طرحنا مثل هذه الأسئلة، لأننا _حينها_ مشغولون بالمكاسب، ومبتهجون بالانتصارات...
إنه سؤال مشروع، ولكن مع ذلك مؤشر لاعتلال...!
إننا حين نشرع في إذكاء ضمير المجتمع، فينبغي ألا يغيب عنا أن المجتمع ما هو إلا مجموعة من الأفراد، وهؤلاء الأفراد يعيشون في بيئة متخلفة، ينتشر فيها الظلم، والجهل، والثقافة المهمشة، وأقصد بها الثقافة التي لا تعمل،
إنه من الواجب علينا إيجاد بيئة صالحة، وإلا أصبحنا نرسم في الفراغ، ونحرث البحر، ونصرخ في وادٍ...حينها لن تعمل المبادئ في الفراغ...
بيئة تنتشر فيها قيم عليا مثل: الإيمان والصدق، والعدل، إلخ إنها مسؤولية الجميع...
إنها مسؤولية المعلم بين تلاميذه، والخطيب من على المنبر، والإعلام بوصفه الموجه الأول للشعوب، وكذلك لا بد من إنشاء مراكز تحتضن الأرواح الصادقة المتطوعة، التي تقيم محاضرات عن أهمية الترابط الاجتماعي، وعن مراقبة الله عز وجل، وتذكر بالسلوك الحضاري الجميل الذي كان يسلكه السلف الصالح، وكيف كانت حياتهم كمجتمع متماسك، مبتعدة عن التهويل والمبالغة حتى لا نشعر أن استفادتنا من خبراتهم في حكم الممتنع...
إنه لا يمكن لنا أن نعمل على إيجاد مجتمع أقوى من أفراده...
وهناك مسؤولية تقع على عاتق المعلمين، فأزمتنا ليست تعليمية فحسب، وإنما أزمتنا هي تربوية بالدرجة الأولى، فما أجمل أن نغرس القيم الحقيقية _مدعومة بالقدوة، والعمل_ في نفوس الناشئة...
...
إن سؤالك عن الحد من تكاثرهم، سؤال جميل، وإنني أرمي بالمسؤولية الكاملة على المجتمع برمته، لا سيما المثقفين الذين يستطيعون إيقاظ الوعي المخدر لدى الناس، والذين منحوا ثقة العامة، ولا بد أن يكونوا أكفاء بحمل هذه الثقة، فليعملوا على تذكير الناس بأهمية مراقبة النفس مع الله، والصدق مع الذات، وإعطاء الحقوق، ويحرِّصون على أهمية القيم الروحية التي يمكن أن نحصل عليها عند تفانينا، وإخلاصنا...
وكذلك مسؤولية الأسرة، فإيقاظ الإحساس بالآخرين، وغيرها من القيم، تشيع في نفس الابن الإحساس بروح الجماعة، وبقيمته كإنسان صالح ينتظر منه أن يقدم واجبًا، ويساهم بشكل أو بآخر في نهوض مجتمعه...
هذا الحس لابد أن يكون هاجس الجميع، صغارًا وكبارًا، وفق ما يسمى بـ(نظرية الحبل المجدول) وهي تعني فيما تعنيه: مجموعة من الشعيرات الدقيقة، فالعمل الإيجابي من الفرد الواحد يزيد في هذا الحبل شعيرة تقويه، والعمل السلبي من أي فرد، يعني أن تنسّل من هذا الحبل المجدول الضخم شعيرة واحدة...وهذا ينسجم مع قول الله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره)...
الموضوع جميل...تحية
...