[align=right]هلااااا وغلااااا وارجو ان تسمح لي الاخت الدعجانية بمداخلة(فارس الكلمة) او (ساحرها) بارك الله فيه وفي فكره النير..
الاحصاءات والنسب هذه قليلة جدا في نظري..والمفترض انها اعلى بكثير من ناحية الامية...
الحقيقة المغيبة(وليست الغائبة) اننا نحتاج الى استراتيجية بعيدة المدى للتصدي لظاهرة التخلف الضاربة اطنابها في كثير من جوانب المجتمع...اصبح الكثير منا مقلدين مضيعين..بين المشية ومشية الحمامه...كتب الطب في المكتبات بالالاف..وتجدهم يذهبون الى تلك الكتب والمعاجم ويقومون اما بتمزيق تلك الكتب او طمسها لأن فيها رسم تشريحي لأعضاء رجل او امرأة...معضلة المنع للكتب ايا كان نوعها يعتمد على نوعية التربية التي يتلقونها ابنائنا في المدارس..مناهج مصرية نقلت وترجمت من الانجليز(البريطانيون) وغزو بها المجتمعات العربية والاسلامية...
هناك مشاكل في قضية تأسيس الدين مثلا وفصله في مؤسسات قائمة بذاته بعيد عن الحياة العامه للمجتمع(( هذه الفكرة تبنيت"بضم التاء" في اوروباء ايام عصر الظلمات "الكنسي" وفصلوا الكنيسة عن العلم في مدارس مستقله)) ونقلوها الى البلاد العربية والاسلامية حيث انشأوا مدارس خاصة للدين ومدارس خاصة للعلم وبهذا نشأء الصراع القائم الآن بين المؤسسات الدينية والمؤسسات المدنية(بمفهوم العلمانية)..
نعم ايها الساحر بناء المناهج لدينا في العالم العربي والاسلامي مجلوب من الغرب ايام تخلفه...وضعوا الدين في جانب والعلم في جانب..واصبح الكثير منا للاسف يتقاتلون ويكفرون بعضهم بعض ويعادون بعض...
انظر الى الرمزية في الغرب ايام الكنيسةوعبادتهم للبشر وكأن رجالات الكنيسة هم الذين لايخطئون..وانظر الى انتقال هذه الافة الى العالم العربي والاسلامي..
القول الفصل في الامر هو اتباع منهج اسسه قوية متينه..القرآن كتاب الله فيه قصص لو وضعت في كتاب مستقل لمنع في الدول العربية والاسلامية.. وكمثال قصة فرعون الذي ادعى الالوهية..
قال انا ربكم الاعلى...ومع ذلك لم يمنع من سرد قصته في القرأن فها هو القرآن يتلى...الفكرة التي اريد ان اصل اليها من خلال النقاش هو ان التربية هي المصد القوي لجميع ظاهرات التخلف..وهي معول الهدم اذا لم يحسن استخدامها...اصلاح اي امة هو في اصلاح نظامها التربوي وغير ذلك خلط للاوراق..وياهلاااوغلااااا[/align]