منتدى الفكر والكلمة خلاصة الفكر و الطرح الجاد والنقاشات ووجهات النظر

إضافة رد
كاتب الموضوع مفيد مشاركات 43 المشاهدات 12677  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 08-28-2008, 09:22 AM   #1
معلومات العضو
مفيد
عضو مشارك

رقم العضوية : 13868
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مجموع المشاركات : 83
قوة التقييم : 18
مفيد is on a distinguished road

[align=center]
الحمد لله وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
فأولا : اشكرجميع الاخوان الذين شاركونا في هذه النافذة على مشاركاتهم ومداخلاتهم وملحوظاتهم .
وثانيا : الشكر موصول لاختنا جميلة باجابتها الطيبة.. فقد اشارة الى سبب ختم الاية بالعلو والكبريا .

وا تماما للفائدة فانني اجيب جوابا فيه بعض التفصيل فأقول وبالله التوفيق :


أولا : بيان آية تأديب النساء المسئول عنها ..

الآية هي قولة تعالى : (({ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) النساء .
ثانيا : بيان معنى الاية الكريمة من خلال النظر في كلام المفسرين رحمهم الله تعالى :

بين الرب تبارك وتعالى أن الرجال قوامون على النساء ، والقوام هو كثير القيام فهي صيغة مبالغة ؛ فلم يقل قائمون ولكن قال قوامون ، وهي ابلغ من قائمون، فهم قوامون على النساء بالمصالح والتدبير والتأديب .

وقد فضلهم الرب جل وعلا على النساء ، إما لزيادة العقل والدين والولاية، وإما لفضلهم عليهن في الشهادة كما قال تعالى ( فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ) وإما للجهاد، وإما للعبادات من الجمعة والجماعة، وإما لكونهم ينكحون أربعا ولا يحل للمرأة إلا زوج واحد، وإما لكونهم بأيديهم الطلاق ، وإما لفضلهم عليهن في الميراث والديه واختصاص النبوة فيهم ..

وكذلك لوجوب إعطاء المهر ، والنفقة عليهن . او لكل ما تقدم . فالرجل مفضل علي المرأة لهذه الأمور ولهذا كانت له القوامة عليها .

ولما كان للرجل القوامة على المرأة ، أوجب الرب سبحانه وتعالى على المرأة طاعة زوجها . ووكل إليه أمر تأديبها ، لما له عليها من العلو والفضل . فقال سبحانه :

(وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ) والنشوز هو العصيان قال ابن فارس : يقال نشزت المرأة اذا استعصت على بعلها .
وأصل النشور هو العلو والارتفاع . فكأن المرأة اذا عصت زوجها ولم تطعه فيما يرغب منها فقد علت عليه وارتفعت عن طاعته . عندها له أن يعضها ويخوفها بالله تعالى ويذكر لها فضله عليها ، ويذكرها اليم عقاب الله تعالى المتوعد به العاصية لزوجها ، فان أجدى ذلك وإلا انتقل إلى الأمر الثاني؛ وهو الهجر في المضجع .

وهو أن يوليها ظهرة في الفراش ، كما قال ابن عباس رضي الله عنه ، وقال غيره يعتزل فراشها ، وقيل: المعنى : تباعدوا عن مضاجعتهن ، ولا تدخلوههن تحت ما تجعلونه عليكم حال الاضطجاع من الثياب .

وقيل : هو كناية عن ترك جماعها . وقيل : لا تبيت معه في البيت الذي يضطجع فيه .
فإن أجدى ذلك وإلا انتقل إلى الأمر الأخير وهو الضرب .

والمقصود بالضرب ، هو الضرب غير المبرح ولا الشائن ، فلا يكسر لها عظما ولا يجرح لها جرحا ، ولكن ضرب يقصد منه التأديب ويظهر من خلاله عدم الرضاء عن الزوجة ، ومثل له عطاء رحمه الله بالضرب بالسواك ونحوه .
قال الإمام الشوكاني رحمه الله : وظاهر النظم القرآني أنه يجوز للزوج أن يفعل جميع هذه الأمور عند مخافة النشوز .
وقيل : إنه لا يهجرها إلا بعد عدم تأثير الوعظ ، فإن أثر الوعظ لم ينتقل إلى الهجر . وإن كفاه الهجر لم ينتقل إلى الضرب .

ثم جاء قول الله تعالى المتضمن للدفاع عن النساء في حال إذعانهن للأزواج وطاعتهن لهم في المعروف . قال سبحانه ، ( فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) ، يعني فإن أطعنكم فيما هو من حقكم عليهن ، فلا تتعرضوا لهن بشيء يتأذين منه لا بقول ولا بفعل . ولهذا نجد انه نكر السبيل فقال ( سبيلا) وقد تقرر في الأصول أن النكرة إذا وقعت في سياق النهي فإنها تعم .. والمعني لا تتعرضوا لهن بأي نوع مما يغضبهن .

ثالثا : سبب ختم الآية بالعلو والكبرياء :
لفت الرب جل وعلى انتباه الأزواج بالإشارة إلى أمر مهم وهو علوه وكبريائه ..
والمعنى: هو أنكم يا معاشر الأزواج ان كنتم تقدرون على النساء لما لكم عليهم من سلطان وعلو وقوامه فاذكرو قدرة الله تعالى وعلوه وكبريائه فإنه اقدر عليكم منكم على النساء وأن قدرته فوق كل قدره وعلوه فوق كل علي ؛ فهو العلي الكبير، وانه بالمرصاد لكم ان خالفتم أمره فاحذوره ، وعليكم عند طاعة الأزواج لكم بخفض الجناح ولين الجانب للزوجات .

ولعل هذا هو السر في ختم آية تأديب النساء بالعلو والكبرياء . والى هذا أشار غير واحد من علماء التفسير. وهو الذي أحببت التنبيه عليه ليتق الله تعالى كل زوج في زوجته إن هي أطاعته في المعروف فلا يبغي عليها سبيلا .
والله تعالى اعلم .

دمتم بحفظ رب جبرائيل وميكال

مفيد بن ابي مفيد
[/align]

التوقيع : مفيد
اتدري لمن تبكي العيون الذوارف
وينهل منها واكف ثم واكف?
نعم لامرئ لم يبق في الناس مثله
مفيد لعلم او صديـق ملاطف
مفيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2008, 12:12 AM   #2
معلومات العضو
صلوا على محمد
عضو مميز

الصورة الرمزية صلوا على محمد
رقم العضوية : 1283
تاريخ التسجيل: Mar 2005
مجموع المشاركات : 3,090
قوة التقييم : 27
صلوا على محمد is on a distinguished road

[ ثالثا : سبب ختم الآية بالعلو والكبرياء :
لفت الرب جل وعلى انتباه الأزواج بالإشارة إلى أمر مهم وهو علوه وكبريائه ..
والمعنى: هو أنكم يا معاشر الأزواج ان كنتم تقدرون على النساء لما لكم عليهم من سلطان وعلو وقوامه فاذكرو قدرة الله تعالى وعلوه وكبريائه فإنه اقدر عليكم منكم على النساء وأن قدرته فوق كل قدره وعلوه فوق كل علي ؛ فهو العلي الكبير، وانه بالمرصاد لكم ان خالفتم أمره فاحذوره ، وعليكم عند طاعة الأزواج لكم بخفض الجناح ولين الجانب للزوجات .

ولعل هذا هو السر في ختم آية تأديب النساء بالعلو والكبرياء . والى هذا أشار غير واحد من علماء التفسير. وهو الذي أحببت التنبيه عليه ليتق الله تعالى كل زوج في زوجته إن هي أطاعته في المعروف فلا يبغي عليها سبيلا .
والله تعالى اعلم .



أخي مفيد زادك الله من علمه وفضله وجعلك ممن تعلم القرآن وعلمه

تفسيرا لآيه وااضح ولعل الأزواج يراجعون أنفسهم ومعاملتهم مع زوجاتهم

فيجب على الزوجين أن يعاشر كل منهما الآخر بالمعروف ، وأن يبذل الحق الواجب له بكل سماحة وسهولة من غير تكره لبذله ولا مماطلة . قال الله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف)(النساء: الآية19) الآية وقال تعالى : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَة)(البقرة: الآية228) الآية . كما يجب على المرأة أن تبذل لزوجها ما يجب عليها بذله ، ومتى قام كل واحد من الزوجين بما يجب عليه للآخر كانت حياتهما سعيدة ودامت العشرة بينهما ، وإن كان الأمر بالعكس حصل الشقاق والنزاع وتنكدت حياة كل منهما .

ولقد جاءت النصوص الكثيرة بالوصية بالمرأة ومراعاة حالها ، وأن كمال الحال من المحال ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( استوصوا بالنساء خيرا ، فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء )

وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر )
ففي هذه الأحاديث إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم أمته كيف يعامل الرجل المرأة وأنه ينبغي أن يأخذ منها ما تيسر لأن طبيعتها التي منها خلقت أن لا تكون على الوجه الكامل ، بل لابد فيها من عوج ، ولا يمكن أن يستمتع بها الرجل ، إلا على الطبيعة التي خلقت عليها وفي هذه الأحاديث أنه ينبغي للإنسان أن يقارن بين المحاسن والمساوئ في المرأة فإنه إذا كره منها خلقا فليقارنه بالخلق الثاني الذي يرضاه منها ولا ينظر إليها بمنظار السخط والكراهية وحده .

وإن كثيراً من الأزواج يريدون الحالة الكاملة من زوجاتهم ، وهذا شيء غير ممكن وبذلك يقعون في النكد ، ولا يتمكنون من الاستمتاع والمتعة بزوجاتهم ، وربما أدى ذلك إلى الطلاق كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ). فينبغي للزوج أن يتساهل ويتغاضى عن كل ما تفعله الزوجة إذا كان لا يخل بالدين أو الشرف .

إن كان لايخل بالدين والشرف
اما إذا أخل فيبنبغي هنا التأديب

التوقيع : صلوا على محمد
قـــــولــــــــوا


لا إلـــــــه إلا اللـــــــه تفلحوا



صلوا على محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2008, 03:28 PM   #3
معلومات العضو
السعار
عضو مميز
رقم العضوية : 495
تاريخ التسجيل: Mar 2004
مجموع المشاركات : 1,855
قوة التقييم : 25
السعار is on a distinguished road

موضوع جميل جدا ولكن بصراحة انا اعتقد ان فيه مغالطة كبيرة جدا ولم أعرف وحسب علمي ان هناك آيه في القران الكريم اسمها اية تأديب النساء .. وهذه مغالطة .. اما حق القوامة على النساء فهي قوامة مشروطة بالنفقة .. وباقي الاحكام فهي احكام الهية لانقاش فيها وتحديدها متروك للوالي .. القاضي العادل .. والتحكيم الاسري.. اما الاجتهادات فلكل مجتهد نصيب وكلاٍ رأيه معرض للخطاء والصواب والنقاش الهدف منه هو الوصول الى فهم صحيح .. مع تمنياتي للجميع بشهر صيام مبارك ان شاء الله ..

التوقيع : السعار
كتبت وقد ايقنت حين كتابتي ** بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستجزى بمثله **وان كتبت شراً عليها حسابها
السعار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2008, 04:11 PM   #4
معلومات العضو
ابوسـعد

عضـو الإدارة

رقم العضوية : 1260
تاريخ التسجيل: Mar 2005
مجموع المشاركات : 23,744
قوة التقييم : 10
ابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of light

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعار مشاهدة المشاركة
موضوع جميل جدا ولكن بصراحة انا اعتقد ان فيه مغالطة كبيرة جدا ولم أعرف وحسب علمي ان هناك آيه في القران الكريم اسمها اية تأديب النساء .. وهذه مغالطة .. اما حق القوامة على النساء فهي قوامة مشروطة بالنفقة .. وباقي الاحكام فهي احكام الهية لانقاش فيها وتحديدها متروك للوالي .. القاضي العادل .. والتحكيم الاسري.. اما الاجتهادات فلكل مجتهد نصيب وكلاٍ رأيه معرض للخطاء والصواب والنقاش الهدف منه هو الوصول الى فهم صحيح .. مع تمنياتي للجميع بشهر صيام مبارك ان شاء الله ..
[align=right]
اهلااااااااااااااااو سهلاااااااا بالسعار
ورمضان مبارك على الجميع والله اسأله ان يجعلنا واياك من صوامه وقوامه وان يكتب لنا ولك الاجر والمثوبة..
والحمدلله على سلامتك وعافيتك..
وتعليقا على كلامك الماسي بارك الله فيك اقول مستعينا بالله...
لقد صدقت فكل انسان يؤخذ منه ويرد الا صاحب القبر محمد ابن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه الذي تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك..فقد ادى الامانه ونصح الامه وجاهد في الله خير جهاده..وقد نزلت عليه القول الفصل "اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا"..اللهم اجعلنا متبعين غير مبتدعين وعلى ديننا متمسكين ولرب العالمين شاكرين ذاكرين...ولرمضان صائمين وللقرآن قارئين...ولهذا المنتدى وعضائه الكرام من الجهد باذلين...وياهلاااوغلااااا
[/align]
التوقيع : ابوسـعد
[center]
ابوسـعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-16-2008, 10:35 PM   #5
معلومات العضو
مفيد
عضو مشارك

رقم العضوية : 13868
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مجموع المشاركات : 83
قوة التقييم : 18
مفيد is on a distinguished road

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفيد مشاهدة المشاركة
[align=center]
...........................




ثالثا : سبب ختم الآية بالعلو والكبرياء :
لفت الرب جل وعلى انتباه الأزواج بالإشارة إلى أمر مهم وهو علوه وكبريائه ..
والمعنى: هو أنكم يا معاشر الأزواج ان كنتم تقدرون على النساء لما لكم عليهم من سلطان وعلو وقوامه فاذكرو قدرة الله تعالى وعلوه وكبريائه فإنه اقدر عليكم منكم على النساء وأن قدرته فوق كل قدره وعلوه فوق كل علي ؛ فهو العلي الكبير، وانه بالمرصاد لكم ان خالفتم أمره فاحذوره ، وعليكم عند طاعة الأزواج لكم بخفض الجناح ولين الجانب للزوجات .

ولعل هذا هو السر في ختم آية تأديب النساء بالعلو والكبرياء . والى هذا أشار غير واحد من علماء التفسير. وهو الذي أحببت التنبيه عليه ليتق الله تعالى كل زوج في زوجته إن هي أطاعته في المعروف فلا يبغي عليها سبيلا .
والله تعالى اعلم .

دمتم بحفظ رب جبرائيل وميكال

مفيد بن ابي مفيد
[/align]

ارى الاخوان انصرفوا عن الموضوع لكن خلاصة البحث هو هذه الجزئئة من المشاركة رقم 20

وبالله التوفيق .[/align]
مفيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها