اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ثانيا اعتقد ان الموضوع مفتوح للجميع فأحببت المشاركة في النقاش...
اود ان افيدكم بأن مشاركتي بناء على معلومات سابقة ورواية شفهية واسأل الله ان يجنبنا الخطل والزلل..
ظفرة الاولى هي التي حصل فيها انسحاب لبعض قبيلة عنزة لعدد من الاسباب ولولا هذا الانسحاب لكانت هذه المعركة هي خاتمة المعارك ومسك الختام ...
ونتيجتها انتصار للفريقين حيث لم تنكسر شوكة عنزة ولمن تفقد شبرا من اراضيها التي استولت عليها من شمر ..وبالمقابل توقف الزحف الوائلي تجاه حائل وهذا انتصار لشمر .. فالمعركة متكافئة النتائج . ولولا الانسحاب كما اسلفت لكانت الغلبة لعنزة بلا شك لأن بعضا من قبائل عنزة اشتركت بالمعركة الى جانب ولد سليمان وهو ما لم يحصل بعد ذلك..
بخصوص معركة قمعة فهي ظفرة الثانية (غير الاولة ) وهي التي حصل فيها الاشتباك بين عقاب وابا الوقي رحمهما الله وهي معركة مباغتة لعقاب وجماعته حيث كانوا مرتبطين بعهد مع الدغيرات من عبدة للرعي في منطقة الخطة التي سماها عقاب بهذا الاسم لليوم وهذا دليل على مدى ما وصل اليه عقاب العواجي من سلطة وقوة...الا ان البقية من شمر الذين لم يحضروا العهد هاجموا ولد سليمان على حين غرة مع علم الدغيرات انهم سيهاجمون ولد سليمان مسبقا...
وفعلا تراجعت قبيلة ولد سليمان الى الاطراف الغربية من حائل بعد ان كانوا على مقربة منها وكلنا نعلم اين تقع الخطة...
بالنسبة لأولاد ابا سيف فهم على ما روي لي _ وهي من رواة شمر _ انفسهم انهم الخرصة من شمر وليسوا من تميم كما ذكرت اخوي الحصان وللمعلومية فالرواية التي تقول عن 150 شابا مسلحين فهي غريبة ودخيلة على الموضوع لأنه وبكل بساطة لم تكن البنادق موجودة لديهم جميعا بل كان السلاح السيف والرمح ...
وبيت التبيناوي الذي يقول :
انا اشهد ان قلوبهم صمع يا خليف..وردوا حياض الموت ورد الضوامي
المقصود به ولد سليمان حسب ما روي لي ويستشهدون به في مناسبة عدم سب الخصم مهما بلغت الخصومة ..
تحياتي للجميع واشكر لك اخوي الحصان فتح المجال وروحك العلمية الراقية..