عندما يأبى الليل إلا الاستيقاظ
وتستيقظ معه الآمنا
تزرع العتمة رغبة بالتدثُر بوسائد لا تحتضن سوى النشيج
يضيق بنا المكان
تُصدر النافذة أصوات تحدثها الرياح,,
وبالرغم من انسدال الستائر إلا إنها لن تُرخي أهداب الذكرى,,
التي تتسلل رغما عنا كماء يتسرب بين شقوق عطشى ,,
ذكرى صورهم التي تحملها الجدران ,,
والزوايا التي تتزين بهداياهم ,,..
والكتب التي تحوي بين فصولها زهور
جفت إلا منهم!
أنفاسهم ,
رائحتهم
بكل مكان
كل شيء حولنا يحتويهم ,,
أنياب الظلام
بقايا الضوء
أهداب الأرق
كل شي ,,
الدعجانية
قلم باذخ ,
عودنا على الجمال
أكاليل من الزهور نطوقها حروفك ..// 
.