حروف الصمت فيه غيرك ما قراءها...ابشري اختي الجازي اكمل لك الجزءالثاني من القصه بس تراها طويله ولا تعصبين ههههه
تابع القصة
وكان موعدها في صباح
اليوم التالي، عندما قالت لي، غدا لدي موعد في المستشفى سأخذك معي لاني
سأخرج بعدها للتسوق واريدك ان تساعديني في حمل الاكياس، وسأشتري لك
ايضا ملابس جديدة، واسقط في يدي من شدة الهم وسوء الحظ، وفكرت كيف
اتصرف، وفي صباح اليوم التالي ادعيت المرض والصداعونمت في الفراش،
فقالت: تعالي معي انا ذاهبة للمستشفى وسأعرضك على الطبيبة،
فقلت لا لاأنا بخير هو مجرد ارهاق، لكنها أصرت علي ان أذهب معها،
وكان اصرارهاغريب وكأنها تشعر بشي ما........
تكمل قائلة: في المقابل بقيت مصرة على البقاء في البيت، حتى يأست
مني وتركتني وذهبت، وهكذا انتظرت حبيب قلبي ان يعود بعد ان يأخذها الى
المستشفى لاطفأ معه لهيب شوقي، واستحممت وتزينت في انتظاره، لكنه لم
يعد، انتظرته طويلة ولم يعد وبعد ساعتين عادت هي، وعند الظهر بعد ان تناولا غداءهما
دخلت هي للغرفة فحاول اللحاق بها لكني استوقفته، وطلبت منه ان يشرح لي لماذا
لم ياتي، فقال انه لم يتمكن من الاستئذان من عمله، وان سائق العائلة هو الذي اخذ
زوجته للمستشفى، لكني شعرت انه يتعمد تجاهلي، فنظرت له بحدة هذه
المرة وقلت باني لم اعد احتمل اكثر لقد هجرني ما يقرب الاسبوعين ولم اعد اطيق
الانتظار لدي رغبة جامحة وهو المسئول عنها.... فهددته اذا لم ياتي
لغرفتي الليلة فضحته في الصباح،......وفي الليل انتظرته وعند الثالثة دخل غرفتي
وكان خائفا ومستعجلا ولا اشعر بالمتعة ابدا وكانه يؤدي دورا ما..... ثم
خرج مسرعا... اصبح الامر لا يطاق مطلقا .....
اني احبه بجنون وبدات سندريلا تبكي وهي تحدثني، وتقول لقد احببته من
كل قلبي، لكنه لم يكن يبحث معي سوى عن المتعة فقط، وعندما عادت له زوجته تجاهلني،
لكني كنت ابتزه كل يوم لانتقم منه مرة اهدده ومرة اطالبه
بالمال والهدايا كتعويض وقد جمعت منه خلال شهرين فقط عشرة الاف درهم،
وفي إحدى الايام رأيت زوجته وهي تستعد للخروج فسألتها إلى اين
>يامدام قالت: ساتسوق مع والدتي .... انت ابقي هنا لتعدي الغداء، قلت
لها سمعا وطاعة..... وبمجرد خرووجها اتصلت به في عمله، وعندما رد علي قلت له
ان زوجته خرجت واني اريده الأن وان لم يأتي فضحته، وهكذا استجاب لامري
وجاء لي، .... في غرفة نومهما هو وزوجته، وكنت ارتدي اجمل قمصان نومها،
لمحت فيه باب الغرفة الموارب يتحرك ويفتح...... لأراها تقف امامي،
زوجته، كانت زوجته تقف عند باب الغرفة
مذهولة مرعوبه، ثم بدات تصرخ: لا لا مستحيل ..... بجنون صارت تصرخ،
وزوجها حينما رآها صار يصرخ هو الآخر كالذي يلاحقه الموت، يصرخ فقط
برعب شديد، اما انا فقد لففت قميص نومها حول جسدي الجميل ومررت بهدوء
إلى غرفتي وكلي سعادة فقد انتقمت منها على اقل تقدير، لتعلم انه
يحبني اكثر منها،
وفي الصالة كانت والدتها واقفة هناك، تسمع الصراخ وتحاول العبور لتصل لغرفة
النوم وعندما راتني على هذه الحالة امسكتني من شعري وصرخت بي ماذا كنت تفعيلين؟؟؟؟
صرخت ابنتها من خلفي: سأموت يا امي ألحقيني ساموت كانت تعاشر زوجي
ياامي ...... صعقت والدتها وتركتني من يدها وبقيت واجمة لكنها سرعان
ماقفزت لتحمل ابنتها التي سقطت مغشيا عليها، .......
أما أنا فقد حملت حقيبتي وكل ما املك من مال وذهب وملابس جديدة
واستأجرت سيارة أجرة وهربت إلى المكتب، لأحتمي به منهم........!!!!!
تكمل سندريلا: وفي المكتب سالوني عن سبب هروبي من منزل مخدومي فقلت
لهم: زوجته قاسية عذبتني وطردتني وانا لا زلت ارغب في العمل فأنا
فقيرة ومسكينة وأصرف على عائلتي في بلدي، ورجوت صاحب المكتب ان يجد
لي عائلة اخرى اعمل فيها وان لا يعيدني الى بلدي الان فانا لم اكمل سوى
شهور هنا، ..... حاول المكتب الاتصال بحبيب قلبي مخدومي لكنه لم يكن
يرد، وهكذا بقيت في المكتب مدة يومان حتى كان اللقاء مع ضحيتي
الجديدة....... زارت مكتبنا بصحبة زوجها وكانت> >>
منقبة وزوجها ذا لحية ، فسألت نفسي هل سأنجح معه، هل يمكن ان
يقدم لي قصة حب عاصفة انه رجل يبدو عليه الالتزام ،......... لكنه لم يكن بيدي
حيلة قلت لأجرب، ومنذ اليوم الأول بدأت في ابداء أطيب النوايا واحسن
معاملةونشاط واجتهاد في العمل لأنال رضى الزوجة المصون، والتي كانت تعمل
>في احدى رياض الاطفال، وكان لديهم طفلان صغيران تاخذهما معها كل صباح
الى الحضانة في عملها، ........
وأبقى وحدي في البيت والعمل في شقتهما النظيفة الجديدة قليل جدا،
كان كل صباح يتردد على البيت موظف الصيانة لان الشقة جديدة ويأتي
ليركب بعض النواقص أو يتاكد من سلامة بعض الاجهزة كالمكيفات
والسخانات وغيرها، في البداية لا حظت انه معجب، ولم اعره اهتماما فهو لا بد
انه فقير، لكنه لحسن الحظ عرض علي المال في مقابل العلاقة وكان
من جنسية عربية، وهكذا دخلت علاقة حب جديدة.....
ولم اكن اسمح له بأن يعاشرني دون ان يدفع،
وكفيلك السابق ألم يبلغ عنك..؟؟
نعم فعل لكنه كان عاجزا عن قول الحقيقة فهي فضيحة في حقه واكتفى
بالتنازل عني لكفيلي الجديد، ....!!!
وكان يدخل لي كل صباح من باب المطبخ
الخلفي ويسهل الامر انه يقيم في نفس البناية،
طوال الايام التي كنت اتابع فيها حالتها كان لدي سؤال مهم رغبت في
أن تجيب عليه بصراحة: هل كل الخادمات القادمات للخدمة في دولنا
هن ساقطات في الحقيقة.............؟؟؟
قالت: في بلدي توجد مجموعة من العادات والتقاليد الدينية
والمجتمعية،هناك عائلات على الرغم من فقرها الشديد فهي لا يمكن ان ترسل بناتها
للخدمة، بينما هنالك عائلات مفككة او غير اخلاقية هي التي تسمح
غالبا لبناتها بالسفر للبلدان الاخرى للعمل،
واعرف نساء اقل منا فقرا لكن ازواجهن وذويهن لا يسمحون لهن بالسفر،
للعمل في البيوت مهما بلغت حاجتهم للمال، اما نحن فلامانع لدينا إذ
بصراحة لن نخسر شيء......
تصلنا هناك الكثير من الحكايات عن جرائم
اغتصاب الخادمات وهذا جعل الكثير من العوائل ترفض تماما مبدا سفر
النساء للعمل، لكن مثل هذه الحكايات تثير لدينا نحن الكثير من
الحلام فنحن نبيع اجسادنا في بلدنا مقابل لا شيء مقارنة بما يدفع الرجال
هنا للخادمات نحلم بأن نأتي، حتى أهلنا يشجعوننا على ذلك،
فكما قلت لك لا يوجد لدينا ما نخسره،
وأكدت لي في النهاية ان نسبة كبيرة من المستقدمات للعمل يأتين من
عائلات ساقطة لاهداف غير اخلاقية لكن المكاتب تلمعها وتكتب لها سيرة
ذاتية مشرقة لكي تبدوا بنت ناس،......!!!!!
على العموم كان هذا رايها الشخصي
تكمل فتقول: كنت الاحظ طوال فترة عملي ان مخدومي يراقبني بحذر،
نظراته غريبة كأن لديه رغبة ما، لكن بطريقة غير واضحة، ولاني كنت مشغولة
عنه مع عشيقي الجديد لم احاول اكتشاف الامر، وفي إحدى المرات بينما كنت
اغسل الصحون في المطبخ، دخل هناك على غير عادة ووقف قربي متظاهرا
انه يغسل فنجان القهوة، وكان يقترب عن عمد فابتعدت لاتأكد انه
يتعمد ذلك، فاقترب مني فابتسمت وتصنعت الخجل، وهنا ترك الفنجان
فذهلت لجرأته وفهمت ما يريد، وبصراحة
فرحت وابتسمت له بإغواءن ونظر لي كأنه يتحرق شوقا للحظة التي سنبدأ
فيها، ثم اخذ فنجان القهوة وعاد إلى الصالة وهو يراقبني وانا أعمل
في المطبخ،وكانت زوجته في غرفة نومها، فتعمدت ان اغريه أكثر، وبدأت في
مسح ادراج المطبخ السفلية وأنا منحنية وانا أجد في مسح الادراج، .........
فقام من مكانه
وعاد مرة اخرى للمطبخ وفي يده الفنجان وبيده الاخرى قام
ثم خرج من المطبخ من جديد وذهب إلى غرفة النوم، ........ وفي المساء
خرج هو ككل يوم، ثم خرجت زوجته للنادي الرياضي كعادتها مساء كل
اثنين،عاد هو بعد ان خرجت مباشرة وكأنه كان ينتظرها في مكان ما
لتخرج،
شعري وقال: من اليوم وصاعدا انت ملك يميني، استمتع بك وادفع لك، ضحكت في
قلبي، فقد كان يبرر مافعل باني ملك يمينه، بصراحة عندما انتهت
العملية فكرت في عشيقي عامل الصيانة، كان يقدم لي المال القليل، وهذا يقدم
الكثير، ........... ومن المؤكد انه سيأتي في الصباح، في بعض المرات
وعلي ان اتخلص من عشيقي لكي لا ينفضح امري،
وفعلا افتعلت مشكلةكبيرة مع عشيقي، وقطعت علاقتي به،
المرات كانت مخدومتي ترغب في زيارة والدتهاوتريد اخذي معها كالعادة
ففرحت لتنقذني منه ولبست ملابسي لكني سمعته يقول لها، اتركيها هنا
تنهي اعمالها في المنزل، لا داعي لتاخذيها معك، لا أحب ان تركب
رائحتها لا تطاق......!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهي بكل بساطة استستلمت،
واخيرا تصالحت من جديد مع عشيقي العربي
وحكيت له مايحدث معي واريته كدماتي فشار علي أن أخبر مخدومتي بأن
زوجها يغتصبني عندما تخرج من البيت وادعي البراءة وهذه الكدمات ستساعد
على ان تصدقني، .....!!
البيت وبدأت ابكي امامها بحرقة، وهي تسألني ماذا بي، فقلت لها اني
خائفة إذا اخبرتك قد لا تصدقيني، قالت: اخبريني اولا ماذا حدث لك،
لها بشرط الا تخبري زوجك رجاء وإلا قتلني، قالت: لماذا ماذا فعل بك
عادبعد ان اخذك الى بيت اهلك وقام باغتصابي ومزق ملابسي واريتها
الملابس الممزقة والكدمات الكبيرة في جسدي، فذهلت وصارت ترتجف وهي
تستمع لي ولكنها كانت كمن صدقت كلامي، وطلبت مني ان اهدأ واسرعت نحو
الهاتف واتصلت باختها والتي جاءت مسرعة ثم سالتني اختها عدة اسأله،
فهمت منها انها تريد ان تتاكد اني لست كاذبة، وكانت زوجته ترتجف
وتمسك اعصابها بشدة وكانها تأكدت تماما اني صادقة، خاصة بعد ان حكيت لها
عن بعض اوصاف جسمه وهكذا لم يعد لديها
اي مجال لتكذيبي، وبدأت تتحدث بصوت
عالي وتقول: الآن فهمت لماذا تهرب الخادمات من بيتي، الآن علمت مالذي
يحدث حولي، لقد اخبرتني احداهن بذلك لكني لم اصدقها ابدا، ياويلي
وصارت تبكي، لكن اختها اخذتها و دخلتا لغرفتها وتكلمتا مطولا، ثم
خرجتا وكانت في يدها كيس صغيرة قالت لي خذي هذه ألفا درهم واسويرة
من ذهب، غالية
الثمن، هي لك تعويضا عما حدث، وارجوك ان تكتمي الامر
وتنسيه تماما، ولا تبلغي الشرطة فنحن لا نحتمل الفضائح، ارجوك لا
طوال اليوم بشكل عادي جدا مع زوجها وفي الصباح اخذتني الى المكتب،
وهناك قالت لهم انها ترغب في السفر مع زوجها وانها لن تتمكن من ابقائي
معها، كما اخبرتهم عني اني خلوقة ومحترمة ونشيطة في العمل، واوصت ان
يتم معاملتي بشكل جيد، وانها مستعدة للتنازل عني، ..!!!
وبعد يوم واحد جاء قدري الجديد، رجل يبدوا انه
في الخمسين من عمره، نحيف لكنه قوي البنية وسيم وشعره الابيض زاده
جاذبيه، قلت لم لا لاجرب هذا الشائب لا مانع في ذلك، يقال بانهم
عطوفون، وذهبت معه لمنزله الكبير المكون من طابقين، وهناك التقيت
بزوجته الاربعينية والتي تعاني من تصلب في الركبة وتقضي يومها في
العلاج الطبيعي، ... اما اولادهم
فكلهم متزوجوون ولا يأتون إلا في
نهاية الاسبوع، وتسكن معهم زوجة ابنهم المبتعث للخارج وهي في حالها
دائما، كانت هناك ايضا خادمة فلبينية مسؤولة عن الطبخ والمطبخ، اما
انا فكان واجبي العناية بالمرأة وكنتها،
ومنذ النظرة الأولى لاحظت ان الفلبينية شاذة جنسيا......!!!!!!
تقول سندريلا: ومنذ اليوم الاول بدات الفلبينية الشاذة بالتحرش بي ،
افكر جديا في الشائب فقد علمت انه ثري يملك بناية في الحي، ولديه معرض
للسيارات المستعملة، وكريم جدا، كما علمت انه محبوب من اهل الحي، وله
مجلس في وسط الحي يصرف عليه ينفسه ويوظف فيه صبيين ليقدموا القهوة
والتمر والضيافة للمرتادين، وقد زرت بنفسي المجلس ( الديوانية) من باب
الفضول وهي كبيرة وفخمة وبها مرافق راقية جدا وتقع عند باب مزرعة
>تخصه وليست بعيدة عن الحي الذي نسكنه، ..
اما زوجته فكل مساء تجتمع لديها نساء الحي، يشربن القهوة ويأكلن
الفطائر والحلويات، ولا تنقطع النساء عن زيارتها ابدا ...
كان بيتهما مثاليا فكل سارح في حياته، لكنه يحب زوجته فعلا، فقد كان يداعبها
ويلا عبها ويخرج بصحبتها
بين وقت وآخر، وكم من مرة دخلت فجاة فأراه يدلك قدميها، كانا عجوزان
بمعنى الكلمة، لكن هذا لا يمنع ان أعيد للشائب سنوات شبابه، ثم لما
لاافكر في الزواج منه؟؟
إنها فرصة بل صفقة رابحة أعطيه الشباب ويعطني المال والامان، وصرت
احلم كثيرا بالزواج منه وهكذا غيرت طريقتي ....... وحاولت معه
باسلوبمختلف.... حاولت ان اتحدث اليه بشكل محترم، وان ابدأ معه بصورة
الفتاةالمحترمة ...
وتكمل سندريلا فصول حكايتها الأخيرة فتقول: حاولت ان اتبع معه
اسلوباجديدا، لاني شعرت انه رجل مختلف فهو وقور
وهادء وعاقل
جدا، فبدات بالاقتراب من زوجته وحرصت على العناية بها حتى ترضى عني،
وجعلتها تحبني كثيرا ولا تستغني عني ابدا، ... وكانت تمتدحني امامه،
وكان هو يجزل لي العطاء وكان بين وقت وآخر يسألني ان كنت احتاج لشيء
او لا، وكنت اغتنم الفرصة لاعبر له عن حيائي المفتعل، .. وشعرت انه
بدأ يعجب باخلاقي وشخصيتي، وهكذا اصبحت شخصا مهما لديهم كانوا
ياخذونني معهم في نزهاتهم، وتشتري لي مخدومتي احلى الملابس وعاملتني
كابنتها، وهو كان يدفع لي راتبا اكبر من الراتب المتفق عليه، لكن كل
هذا كان في حدود الأدب، لم يتجاوز الحدود ولم يعبر عن مشاعر من نوع
اخر نحوي، وكنت قدواخيرا
او الممرات، واتعمد العمل في غرفة نومهما والحمامات وانا كاشفة عن
ساقي، واكشف عن صدري دائما وكاني نسيت ان اغلق الازرار، واحيانا
اترك ظهري مكشوف وهكذا ....
احترت في امره وقررت ان اهجم عليه بنفسي، وفي احدى الليالي
بعد ان عادمن المجلس، جلست ابكي تحت الدرج المؤدي لغرف النوم، سمع صوتي وجاء
ليسألني عن سبب بكائي، وكنت ارتدي ثوبا مغري شفاف بدون حمالات للصدر
وكانت حلمة صدري ظاهرة، .... اقترب مني وعينيه في الارض وسألني عن سبب
بكائي فقلت له: اني حزينة لاني ساترك البلد بعد عدة شهور وانا لا
اريدالعودة الى هناك لاني احببتكم وساشتاق كثيرا لكم، كما اني لا اجد
الأمان إلا معكم،وصرت ابكي حتى اقتربت من صدره وارتميت بسرعة في
حضنه...تكمل قائلة: لم اكن اعلم اني وطأت النار بقدمي، فقد ذعر من جرأتي
وفهممقصدي، فدفعني بقوة للخلف، ووجه شديد الغضب، وهو يردد علي اعوذ
اعوذ بالله، انت فاسقة!!! ذهلت لم اكن اتوقع منه كل هذا الغضب، لم
>اكن اتوقع ردة فعله مطلقا، وصار يهددني بالطرد ويتوعدني، فركعت عند
قدميهارجوه ان يسامحني ووعدته ان لا افعل ذلك مرة اخرى، ... ورجيته كثيرا
ان يصفح عني، ولكنه صرخ بي: اذلفي عن ويهي الساعة لاكون ذابحك.
ياللهول ماذا فعلت بنفسي..؟؟ لم اتصور مطلقا ان يكون هذا الرجل
الطيب الودود الهادئ بهذه العصبية والقوة والصرامة، بقيت ليلتي مذعورة من
ردة فعله، وتمنيت لو ان الحادثة تمضي على خير وفي الصباح كان كل شي
عادي لم يخبر احدا ويبدوا انه فكر ان يسامحني ويعطني فرصة اخرى،
>واناحرصت طوال الوقت على العمل
في صمت وبتفاني لكي لا اخسر العمل المريح
عندهم، وهكذا مرت الحادثة بسلام، ....
بعدها كنت قد فقدت الامل تماما، وفازت الفلبينية التي راهنتني عليه
وبدأت ابحث
>حولي
عن فرصة جديدة، وفي عز حاجتي لم يكن امامي سوى صبي البقالة المراهق
الاسيوي الذي كان يطيل النظر في كلما مررت من امامه، وكان
فناء الدار، واخرجه قبل الفجر، ....لكن هذا الامر ازعج عشيقتي الفلبينية
المغرمة بي، واصبحت تغار علي
منه، وهددتني ان لم اقطع علاقتي به ستخبر اهل البيت، لكني شرحت لها
كيف اني لا استطيع الاكتفاء
>بعلاقتي بها فقط، وأنه لامانع لدي من أن
استمر ف يعلاقتي بها وفي نفس الوقت اتابع علاقتي به، وهكذا استمر
الحال، وبعد ثلاثة شهور اكتشفت المأساة التي هدت كياني، فقد كنت
>حاملا
في الشهر الثالث...من صبي البقالة طبعا..!!!
وتقول: فكرت في حل ما..؟؟ فلم اجد امامي الا ان اخبره لكي نتزوج سريعا
ثم قال: انا لا استطيع الزواج منك ولا اثق في ان هذا الجنين هو طفلي
بسهولة وقررت ان اضعه امام الامر الواقع واهدده بالشرطة، وفي الصباح
ذهبت بنفسي الى البقالة وطلبت رؤيته لكن صاحب البقالة قال لي انه لم
سالتها: لماذا لم تفكر في محلول اسقاط الجنين، فقالت: لانه يسبب
النزيف الحاد
ويستدعي وجودي في مستشفى لاسعافي وهذا سيفضح امري.
وتكمل حكايتها لتقول: كنت يائسة جدا، اخبرت الفلبينية بما حدث معي
فشارت علي ان اخفي حملي حتى الد ثم نقوم معا بقتل الجنين الذي لن يعلم
وهكذا مضت شهور حملي ثقيلة مؤلمة مروعة، وفي نهاية الشهر التاسع، عند
الثانية صباحا شعرت بالطلق فاسرعت لغرفة الفلبينية التي كانت مستعدة
بكل الادوات المطلوبة، وهناك ولدت بها في صمت شديد، كانت فتاة وبمجرد
ان سقطت للحياة قامت الفلبينية بخنقها بيديها، انا لم اخنقها لم
اقتلها فقد اشفقت عليها لكن الفلبينية اصرت على خنقها، حتى اصبحت
>جثة
> >>هامدة وقمنا معا بلفها في فوطة كبيرة
> >>ولان الوقت متاخر قذفت بها الفلبينية في حاوية قمامة بعيدة عن حينا،
> >>.....
> >>
> >>وعند السادسة صباحا تفاجأنا ونحن نسمع صوت الاسعاف في الحي، وخرجت
> >>الفلبينية لتاتي بالخبر،
>وكانت الصاعقة .......!!!!!!
> >>
> >>الحادث في ذلك الصباح أن مجموعة من رجال الحي كانوا عائدين من صلاة
> >>الفجر ومارين من تلك الطريق قرب حاوية القمامة فسمعوا صوت طفل يبكي
> >>وشكوا في ان الصوت قد يكون من احد البيوت لكن أحدهم اكد ان الصوت من
> >>الحاوية وقاموا بقلب الحاوية والبحث للتاكد وهناك فوجؤا بهذه الطفلة
> >>الصغيرة تبكي في وسط اقمشة مربوطة حولها، قاموا بأخذها مباشرة إلى
> >>منزل احدهم واعدوا لها الحليب ثم اتصلوا بالشرطة التي اتصلت بدورها
> >>بالاسعاف، إذا كانت الطفلة في حالة اعياء كبيرة وتعاني من اثار
> >>للاختناق، ....
> >>وفي المستشفى اكد الطبيب الشرعي ان الطفلة ولدت عند الثانية فجرا
> >>وانها تعرضت للخنق فور ولادتها وانا دخلت اثر الاختناق في غيبوبة
>دامت
> >>ثلاث ساعات، وعندما عادت للوعي بدأت تصرخ فسمعها الرجال .....
> >>اثر ذلك قامت الشرطة بتشكيل فريق من التحريات للبحث عن والدة الطفلة
>
> >>وعند الثالثة ظهرا كانت قد اجتمعت المعلومات لدى الشرطة وكلها تشير
> >>إلى سندريلا الاندنوسية والتي كان كل النسوة قد لا حظوا عليها
>التغير
> >>والبطن المنفوخ في الايام الاخيرة وهكذا تم القاء القبض عليها بتهمة
> >>الزنى والشروع
> >>في القتل، لكنها عندما القي القبض عليها كانت في حالة اعياء شديد اذ
> >>تعرضت لنزيف حاد بعد الولادة فادخلت المستشفى ريثما تشفى، وهناك
>تكمل
> >>سندريلا مسلسلها الاجرامي والذي لم يتوقف عند ذلك الحد، فالقادم
>اشنع
> >>...................
> >>وقد يكون هذا الجزء من الحكاية هو اكثر ما
> >>اثار حزني ومزق قلبي ........ أكملوا معي ان كان لديكم قدرة على
> >>الاحتمال...... احتمال رؤية الظلم والتجني على الآخرين..
> >>
> >>....
> >>
> >>
>يتبع