زى لون الطيف وألوان الفـراش
الهنـوف اللـى شغلنـى صدّهـا
إن بكت جا دمعها مثل الرشـاش
وإن تبسّـم ثغرهـا مـن قـدّهـا
وإن حكت كن بشفايفهـا رعـاش
الخجـل عـن سالفتهـا لـدّهـا
والطيور اللى جفت حضن العشاش
ليتهـا خـلّـت بقـايـا ودّهــا
عقبها كل الغصون أمست نشـاش
خاليـه عقـب الوناسـه خـدّهـا
كل قلبٍ فـى ذراه الحـب عـاش
فيـه طيبـه زايـده عـن حدّهـا
والقلوب إن فارقت صارت هشاش
موحشـه والذكريـات تشـدّهـا
رفرف البرق وزِمَت بيض الدشاش
وامتلا من صافـى المـا عِدّهـا
مابنيت بيوت شعرى من قشـاش
ليـه أخـاف إن الريـاح تهدّهـا
والهجوس اللى من الفرقا عطـاش
ترقـب نجـوم السمـا وتعـدّهـا
يوم شق النور من ليـل القمـاش
شفت حبّـة خالهـا فـى خدّهـا
القصيـد لمثلـهـا ولأّ بــلاش
لو تبى عمـرى حشـى ماردّهـا