[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
حياك الله شموخ.
وانا الان تذكرت قصة كنت قد قراتها عن الحب العذري الذي لم يبق منه
الان الا الذكر والاسم.
هذه القصه تتحدث عن الحب العذرى الطاهر الذى اتصف فيه العرب قديما.
والذى فقدناه للاسف ووضعنا الخطا بالوقت
لكن الحقيقفه ان الوقت لم يتغير الزمن هو هو بذاته
الناس تغيرت بسبب المصالح والاهداف بحد ذاتها
لم تعد تخلص في المشاعر الا قليل من اخلص في النيه
حكى الأصمعي قال: بينما كنت اسير في بادية الحجاز
إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت:
يامعشر العشاق بالله خبروني....
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع؟
فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت:
يداري هواه ثم يكتم سره....
ويخشع في كل الأمور ويخضع
ثم عاد في اليوم التالي الى المكان نفسه
فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى...
وفي كل يوم قلبه يتقطع؟
فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت:
إذ لم يجد صبراً لكتمان سره....
فليس له شيء سوى الموت ينفع
قال الأصمعي:
فعدت في اليوم الثالث الى الصخرة
فوجدت شابا ملقى تحت ذلك وقد فارق الحياة
وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين:
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا....
سلامي الى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم....
وللعاشق المسكين ما يتجــرع[/grade]