((البطالة والعنوسة...هموم لجيل الطفرة الاولى))

[البرنسيسة]

[align=center]

مرحبا حسام هوازن

موضوع جميل وبالنسبه للشباب والبطاله ( أهل مكة أدرى بشعابها )

اما بالنسبه للعنوسه ليس هناك عنوسه بالمعني ؟!!!

الكل يتحدث عن عنوسه المرأة والأسباب والحلول غير العمليه ولكن ماذا عن عنوسة الرجــال ؟!

تقديري واحترامي استاذ حسام هوازن[/align]

[حسام هوازن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنسيسة [align=center] الكل يتحدث عن عنوسه المرأة والأسباب والحلول غير العمليه ولكن ماذا عن عنوسة الرجــال ؟! [/align]

هلا بك يالبرنسيسة

ونورتي الموضوع بمرورك وردّك القيّم
انتي والله جيتي على الجرح يالبرنسيسة
في نقطة عنوسة الرجال..والعنوسة مشكلة متشعبة
لو كان الامرمختصر على النساء لكان أهون بعض الشيء
ولكن المصيبة ايضاً الشباب من بلغ منهم
اواخر العشرينات وبالثلاثينات ولم يتزوجوا..

قبل خمس سنوات في المملكة...كان اغلبية الشباب
يبرنسيسة لايتحدثون عن الزواج ولايرغبون
في حينه بالزواج الان الشباب بالمملكة الكل يريد
ان يتزوج وان يكّون له اسرة ولكن بسبب غلاء المهور
وبسبب غلاء العديد من مستلزمات الحياة..
اصبح الشاب لايستطيع ان يذهب ليخطب فتاة من اهلها
وهو ليس لديه راس مال يكفيه ويكفيها في حياتهم..
فالامر للاسف ليس مختصر على العاطل
بل ايضاً على الموظف البادىء في طريقه في الحياة..
وكما ان الامر طعمه مر على الرجل فينعكس ايضاً
بالسلبية على الفتاة..

دمتي بخير يالبرنسيسة

[موجب ضيوفه]

نقل عن جريدة الرياض ليوم لأحد 2جمادى الآخرة 1428هـ - 17يونيو 2007م - العدد 14237
الشباب العاطل.. إلى متى؟؟



د. نورة خالد السعد
[align=justify] علق الأستاذ عابد خزندار في مقالته يوم الاثنين 1428/5/25ه على عدم موافقة مجلس الشورى على صرف مخصصات شهرية مالية للعاطلين عن العمل بفارق 12صوتاً حيث كان عدد المؤيدين للتوصية 64والذين عارضوا هم 38!!
وكما ذكر الأستاذ خزندار "ان من حق مجلس الشورى أن يرفض ولكن من واجبه أن يقدم الحل أو البديل خصوصاً اننا نحن الذين جنينا على هؤلاء العاطلين لأننا أخضعناهم لنظام تعليم بائد استوردناه من احدى الدول المجاورة منذ خمسين عاماً ولم يطرأ عليه أي تغيير".

وإن كنت لا أتفق معه ان السبب هو نظام التعليم هذا من ناحية كما أن نظام التعليم ليس صحيحاً انه لم يخضع لأي تغيير.. بل حدث أكثر من تغيير وتبديل فيه والحديث هنا عن نظام التعليم العام بالدرجة الأولى.. ونعم هناك مخرجات كانت نتيجة لعدة عوامل ليس النظام التعليمي هو السبب الوحيد لمستواها بل معظم الأنساق الاجتماعية الأخرى في المجتمع أسهم في صياغتها..

كما أنه ليس صحيحاً أن سوق العمل السعودي الآن يتطلب مواصفات خاصة ليست متوفرة في الشباب بدليل أن هناك توجيهات مكثفة حتى من وزارة العمل لتوظيف الفتيات وإدماجهن في خطط التنمية وهن خريجات للنظام التعليمي نفسه!! فهل فشل النظام في مخرجاته من الشباب ونجح مع الفتيات؟؟

بالطبع هذا التناقض يؤكد أن متطلبات السوق السعودي (معضلة) للعامل غير السعودي!! خصوصاً ان هناك مراكز تدريب ممولة من تجار سعوديين موجودة في عدد من الدول العربية (مهمتها) تدريب شباب من هذه الدول تمهيداً لاستقدامهم بعد ذلك للعمل في مؤسساتهم!! وهذه (حقيقة) معروفة لدى المهتمين بقضايا الشباب وتوظيفهم في مؤسسات القطاع الخاص التي تستثمر بالمليارات ولا ترغب في الاستثمار في (أبناء هذا الوطن)!!

وعودة إلى مقالة الأستاذ عابد الذي همه الشباب والوطن فقد حظيت مقالته بالعديد من تعليقات القراء على شبكة الانترنت التي ذكرت تعليقاً على ما جاء في سطورها حول قوله: (إن كان مبدأ المكافأة مرفوض رغم أنه يطبق في كثير من الدول المتقدمة على أساس المقولة: "لا تعطني سمكة ولكن علّمني الصيد" فالمطلب الوحيد هو وضع برنامج لإعادة تأهيلهم حتى يجدوا مكاناً مستديماً لهم في سوق العمل".

وقول معظم التعليقات ان هؤلاء الشباب لم يحصلوا على سمكة ولا رغيف خبز ناشف ولم يعلموهم الصيد بل حتى من تعلم الصيد بجهده الخاص وأنفق أمواله في دورات كثيرة لم يحصل على وظيفة!!

هذا فيما يتعلق بالسعودي الذي يبحث عن الوظيفة أما غير السعودي فنجده هو الذي يتدرب ويتوظف بل حتى يرأس هؤلاء السعوديين الذين (قد يتم توظيفهم)!! وكما ذكرت سابقاً في مقالتي حول هذه القضية تأكيداً على اعتراف وزارة العمل ان من مشكلات عدم التوطين للوظائف ان من يرأس معظم الشركات وأقسامها الحيوية من غير السعوديين الذين (لا يرغبون في توظيف السعوديين)!!

@@ من عدد من الدراسات الميدانية هناك علاقة بين البطالة والجريمة.. كما ذكر ذلك الدكتور محمد عبدالله البكر في دراسته عن (أثر) البطالة في البناء الاجتماعي للمجتمع وأثرها في المملكة العربية السعودية) وما يتبع ذلك من آثار أخرى عن جنوح الأحداث. ومن هذه النتائج أيضاً ان هناك علاقة بين ارتفاع نسبة البطالة والجريمة في بعض المناطق الادارية حيث تبرز هذه العلاقة بشكل واضح في جازان، حائل، المدينة المنورة، الحدود الشمالية والجوف، وربما هناك دراسات أخرى أحدث توضح تزايد النسبة وعدد المدن المنتشرة فيها!؟

كما ذكر في الدراسة أن هناك اختلافاً في إحصاءات تحديد حجم البطالة ونسبتها في المملكة فبينما تشير بعض الجهات إلى 14% نجد دراسات أخرى توضحها بنسبة 72%!!

هذا الاختلاف يعتبر أيضاً عنصراً مهماً في تقليص اجراءات مواجهة البطالة.. يضاعف من الأزمة التي لاتزال حلولها أقل بكثير من حدتها.. وكنا نتوقع من أعضاء مجلس الشورى الذين رفضوا هذه التوصية أن يقدموا حلولاً موضوعية تحمي هؤلاء (العاطلين) من الجريمة ومن العزلة الاجتماعية ومن تدمير ذواتهم وعتمة المستقبل أمامهم فلا يعقل أن يكون هناك شباب في سن الثلاثين وبدون وظائف وبدون زواج وبدون أمل في حياة آمنة مستقرة.. فالبطالة كما هو معروف ترتبط عادة وبشكل عام بحالة الركود الاقتصادي أو حدوث الأزمات الاقتصادية أما إذا كانت الدورة الاقتصادية نشطة فإن ذلك سوف ينعكس على الاقتصاد المحلي من حيث انتعاشه ونهوضه مما يؤدي إلى توفر فرص عديدة ومتنوعة للعمل ومن ثم تنخفض نسبة العاطلين عن العمل في المجتمع.

وبما أننا نعيش طفرة مالية كبيرة ومشاريع ضخمة يفترض أن يستفيد منها ابن الوطن وتعود بالنفع عليه.. فكيف يغيب عن مجلس الشورى ايجاد البدائل؟؟ فهل نتوقع ما الذي يحدث يومياً لكل شاب خصوصاً من خريجي الجامعات الباحثين عن الوظائف؟؟

وكما طرح من قبل القارئ فهد في تعليقه على مقالة الأستاذ عابد خزندار لماذا لا يلتزم رجال الأعمال عند تنفيذ منشآت صناعية ذات التكلفة العالية 100مليون ريال وأكثر على انشاء مركز تدريب ملحق بالمنشأة الصناعية، وعند الانتهاء من انشائها يكون العمال جاهزين للعمل ومؤهلين له.. طبعاً من ابنائنا السعوديين..

@@ من عارض هذا القرار من (أعضاء مجلس الشورى) سيسهم مع كل مسؤول أو رجل أعمال ثري جداً ممن ألغوا عملية السعودة إنقاصاً للشاب السعودي وإعلاء للعامل والموظف غير السعودي وكأن هذا الوطن في بعض قطاعاته هو منطقة ممنوعة لمن كان من الشباب السعودي!!

ولنسأل هؤلاء الأعضاء أين يعمل ابناؤهم الذين في مرحلة الشباب العاطل؟؟!!

وهل هو قدر هذا الشباب أن لا يكون له دور إلا في وظائف الحلاقة ومطاعم الشاورما والسفرجية؟![/align]
ولكم مني جزيل الشكر
اخوكم:مــــــــــــوجب ضيوفه