[align=center]كانت مويضي تغني على أولادها وعلى صديقاتها ولها صوت رنان وتوسع صدرها وشكوها ناس من انها
تغني وتهجوء الإمام فيصل بن تركي رحمه الله فأرسل الإمام فيصل واحداً من عبيده اسمه سلامه ، فنهرها وهددها وقيل ضربها المهم أنه توعدها بعدم الغناء ثانية .
في يوم من الأيام كان بجانبها حمامه تلعي وتغني ، فقالت مويضي أبياتاً تنصح الحمامه وتحذرها من الغناء ، خوفاً من سلامه وتقول بالأبيات تسند على هذه الحمامه روحي غني في مكان غير هذا المكان الذي جاها سلامه فيه وتكلم عليها بسبب الغناء وتشير على الحمامه بالذهاب إلى الفرعه بلاد الوداعين الدواسر، تقول انهم يعزون القصير ويحمون الجار ويزبنون الدخيل ولن يتعرض لك احد بسؤ في ديارهم وتمدحهم بما هم أهل له . فتقول :
يـا سعـد عينـك بالـطـرب يالحمـامـه ==== ياللـي علـى خـضـر الجـرايـد تغنـيـن
عـزي لعينـك وان درى بــك سـلامـه === = خـــلاك مـثـلـي يالحـمـامـه تـونـيــن
كسـر اعظامـي كـسـر الله اعظـامـه === شوفي مضارب شوحطه بالحجاجين
جـانــي يـقــول مروحـيـنـه عـمـامــه ====الله يـخــرب ديـــرة لا صـفــر الـعـيـن
ان كـــان ودك بـالـطـرب والـسـلامـه == ==عـلـيـك بالـفـرعـه بـــلاد الـوداعـيــن
تـنـحــري ربــــع تــفـــك الـجـهـامــه=====فـكـاكـة الـقــالات بالـعـسـر والـلـيـن
دخيلهم ما أحـد علـى الحـق ضامـه======لو هو ضعيف الحـال مـا يلحقـه ديـن [/align]