|
|
|
|
سيظل العراق رغم المشانق شامخا صامدا صمود صدام و الرشيد و عمر بن عبد العزيز و المعتصم.
- من يوقف الدم العراقي النازف في دجلة و الفرات؟
- من يطرد الغزاة الامريكان من بغداد الرشيد؟
- من يعيد للعراق مجده و حضارته؟
- من يحمي العرض و الارض في بلاد الرافدين؟
- من يأتي الى فلسطين لطرد الغزاة الصهاينة؟
- من؟؟؟ من ؟؟؟ من؟؟؟؟
|
|

ابن العم محمود ...
احيي فيك .. ذلك الرأي العربي . الاصيل .
وعروبتك وغيرتك
.تابعت بالتأكيد انت
معظم الردود التي جاءت
اما مؤيده.... واما هي ضد .
او... ردود لم تقدم للقارئ جديد الا تكرار
لما تردده
وسائل الاعلام من .
... صور .
واخبار جانبت الحقائق في بعضها
الا ترى ان...البعض قد وقع تحت سيطرة الاعلام المزيف؟
هل نسينا ان المنظمة العربية لحرية الصحافة انما هي تتخذ من
العاصمة البريطانية مقرا لها.
الا ترى ان هناك بعض الاسباب التي تجعل المتابع العربي
البسيط.... والشارع العربي
يقع تحت سيطرة اوهام الاعلام العربي
اذا
لا نعجب عندما تسقط الحقائق
وتزيف الخطابات.... وتتغير الاحداث بحسب الاهواء
والرغبات والمصالح.
ولعلك يا محمود لست بعيدا عن الندوة التي اقيمت في الأردن.
والتي كانت تحت عنوان
((( الإعلام العربي ... وماهي المتغيرات... العالمية)))
وعلى ما اذكر ان الندوة كانت قد تطرقت
الى الفضائيات العربية... وبان الفضائيات في هذا
الزمن قد باتت تلعب دورا خطيرا....
من ( التأثير ) على المستمع
ولعل هناك سؤال....
محير
لماذا هي بتلك الخطورة؟؟
وللاجابة على ذلك يخضع لعاملين
الاول ::ان عملية نقل الاخبار والحقائق اسرع من الاعلام سابقا
فاصبحت....تدخل الى بيوتنا... فجأة وبدون استئذان.
يكفي ان تضغط زر اليموت. يمنة ويسرى
لتشاهد وتسمع العجب.
فلا نعجب.... والحالة هذه
ان تخرج لنا اصوات ... وقد تأثرت بما وصل اليها
من تغيير لمجرى الاحداث .
والثاني
::ان بعض الحقائق....والاخبار والبرامج والحاليل السياسية وغيرها
الموجههة عبر الفضائيات
تقف خلف معظمها... مشاريع سياسية وامور اقتصادية واجتماعية
وثقافية متنوعة.
يكفي ان كان لدى احدهم راس مال ان يجنده ... حتى ضد دولة
بأكملها
فالتقنيات المتطورة والأقمار سهلت كل شئ..
لقد لعبت العولمة ... ودخلت بكل اسف الى
دائرة ... عقول البشر والمعلومات وووسائل الاعلام وحركة المفاهيم
.
لذا لا نتعجب
الى ان البعض .......قد وصل الى حالة من انعدام الثقة في الاعلام
خاصة عندما تكون البرامج الحوارية او التعليقات السياسة
تخضع الى الاعداد المسبق...
. بين المتحاورين انفسهم وبينهم وبين اصحاب المداخلات .
اضافة الى كل ذلك
ان بعض القنوات العربية
هي ملكا للدول
وهذا ينعكس للاسف على مصداقيتها.....وينعكس على توجهاتها
لذلك...
فان الاساليب وتغيير الحقائق التي تطالعنا...
والتي ا انعكست تأثيراتها على المتلقي العربي
لابد ان توجد .... نوعيات موهومة من البشر لا يعرفون ابعاد
القضايا التاريخية
وانما هم يرددون ما يقول الاعلام الذي يختارونه هم انفسهم في
قنواتهم المفضلة لديهم.
فان كنا مع صدام على سبيل المثال
او ضده
او ضد الشيعة على سبيل المثال
او معهم.
او مع امريكا
او ضدها.
كل ما علينا ان ندير القنوات التي تشبع رغباتنا.
اننا نحتاج....
الى اعلام يتقصى الحقائق لا اعلاما زائفا
مأجورا....يخلق اصواتا عربية منقسمة على نفسها