لن أتطرق إلى ما سبق ذكره من خطورة هذا الأمر و التثبت بأدلته فقد أحسنتِ البيان..
فديننا الحنيف قد كفل لنا حماية أعراض الناس والمحافظة على سمعتهم وصيانة كرامتهم وهو لهذا يقطع اللسنة السوء ويسد الباب على الذين يلتمسون للبراء العيب فيمنع ضعاف النفوس من إن يجرحوا مشاعر الناس ويلغوا في أعراضهم ويحذر اشد الحذر من إشاعة الفاحشة في الذين امنوا حتى تتطهر الحياة من سريان هذا الشر فيها
فهو يحرم القذف تحريما قاطعا ويجعله كبيرة من كبائر الإثم والفواحش ويوجب على القاذف ثمانين جلدة – رجلا كان أو امرأة ويمنع قبول شهادته ويحكم عليه بالفسق واللعن والطرد من رحمة الله واستحقاق العذاب الأليم في الدنيا والآخرة
اللهم إذا ثبت صحة قوله بالادله التي لا يتطرق إليها الشك وهي شهادة أربعة شهداء بان المقذوف تورط في الفاحشة000
روى البخاري ومسلم إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : "اجتنبوا السبع الموبقات000قالوا :وما هن يا رسول الله ؟قال: "الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله واكل الربا واكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات"
000
فجزاكِ الله خير على ماشاركتِ به
وأسأل الله أن يحفظ لنا أعراضنا واعراض المسلمين