[align=center]ادب الخلاف يفتقريا عزيزتي
اليه الكثير... خاصة من نسميهم باهل العقوول المتحجرة او المغلقة
والمحكمة اقفالها... وهؤلاء لا يرون الا ارئهم...واقوالهم ومبادئهم.
وعندما ينتقدون فانهم يسرعون وبقوة الى النقد الفقير
فهم لا يملكون الاساليب الراقية في النقد والحوار العقلاني الهادئ.
والحجة القوية والادلة والبراهين الموثقة... وبهم للاسف عنصرية
كبيرة التي ترجع الى الاف القرون بل الى عهد الديناصورات
المقرضة.
ومن المفروض ان نبدا الحوار كما علمنا الله عز وجل
في محكم التنزيل.
(" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)
إن هدوء الإنسان
وحسن خلقه
واتزان لغته في الحوار
وانتقاء عباراته
وقوة حجته وادلته
لهي امور مطلوبة لكي تنصاع للمحاور القلوب
وان يصل الى اقناعم واستدراجهم للحق والمنطق.
[/align]