بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله وبه نستعين
جزاكم الله خير ومع حسن الظن بالله يعمل الإنسان بالأسباب المشروعة
أما الصدقة عندما يرى الإنسان مايزعجه فلم أقف على حديث يأمر بالصدق
فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات وليتعوذ بالله من شرها فإنها لن تضره، فقال: إن كنت لأرى الرؤيا أثقل من جبل فما هو إلا أن سمعت بهذا الحديث فما أباليها. متفق عليه، واللفظ لمسلم، وقال في آخره وزاد ابن رمح في رواية هذا الحديث: وليتحول عن جنبه الذي كان عليه. وفي رواية لأحمد عن أبي قتادة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الرؤيا من الله، والحُلم من الشيطان فمن رأى رؤيا يكرهها فلا يخبر بها وليتفل عن يساره ثلاثاً وليستعذ بالله من شرها فإنها لا تضره.
قال الإمام النووي رحمه الله: فينبغي أن يجمع بين هذه الروايات ويعمل بها كلها.. فإذا رأى ما يكرهه نفث عن يساره ثلاثاً قائلاً: أعوذ بالله من الشيطان من شرها، وليتحول إلى جنبه الآخر، وليصل ركعتين، فيكون قد عمل بجميع الروايات، وإن اقتصر على بعضها أجزأه في دفع ضررها بإذن الله تعالى كما صرحت به الأحاديث. ا.هـ.
هذا والله أعلم