العِينَآتَ وَ الشرآئِحَ فِي العَآلمَ الثَآنِي تَختلفَ لآتتَشآبهَ فيَ التَفكيِر وَ المنَطقَ وَ كُلٌ
يَعكِسَ تفكَيرهَ ، حُسنْ تربيتِة وَ خُلقةَ وَ رُقيَ وَ طهَآرةَ بيئتِة التيَ يعيِش !
الكَثيرَ ممَنْ يرتَآد العَالمَ الثَآنيَ بِ نفسَ آلروحَ لآتختَلف عنْ نظِيرتَهَا بَ آرضَ الوآقعَ
لهَآ ذآت الفكَر وَ وجهةَ النظَر وَ آحايينَ ليستَ بِالقليَلة تمتلكَ ذآتَ الآسمَ وَ الصُورةَ
وَ منْ الجَآنب الآَخر لآشكَ هُنآلكَ منْ يعشَق إرتَدآء الآقنعَةَ إمَآ لِ تجمِيلَ وَ تنزِيه
القَبيحَ لِ يجذبْ الإنتبآهَ وَ يسعَى لمَآ يُريدَ وَ وَ هذآ آهَونْ ذنبآً منْ ذآكَ الذِيَ يَظهَرَ
بِ قُبحٍ آمامَ آل العالمَ الإفتَرآضيَ لِ يُشوةَ ، وَ يُدمِر ، وَ ينَزعَ الطُهَر مِن كُل دآرٍ يمُر
بِهآ يُسيءَ ، يَذُمَ ، يجَرحَ يقَذِفَ منْ غيرِ حقٍ بِ حُكمُ آنهُ مَآ مِنْ رقِيبَ فَ يفعَل مَآ
يحلُو لهَ نسَي ربَ العِبآدَ وَ قَولهُ تعالى " مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
" وَ هَذآ الصِنفَ آتعجبَ لِ حآلهَ – عسَى أنْ يهدِيهَ ربيَ .
*وعلى الرُغمَ منْ هذآ تبقى الذآتْ هِي الذآتْ *
إنْمَا الأُمَمُ الاخْلَاقُ مَا بَقيتْ فإنْ هُمُ ذهبتْ أخْلاقُهُمْ ذهبُوا.,