حفدة عقار الناقة

[الجوهرة]

البهتان من أشد أنواع الظلم .. فإن كنت لا تعلم الحقيقة فقد ظلمته .. أما إن كنت تعلم بأنه مظلوم فأنت بهته ..
وهذا ما حدث لأمنا عائشة رضي الله عنها ..

الكذب آية من آيات المنافقين والعياذ بالله ..
وهو أحد أسباب عذاب القبر ..
وقد ذكر صلى الله عليه وسلم أن من يتحرى الكذب يكتب عند الله كذابا ..
وما أكثرهم في زمننا هذا .. فهم يعدون الكذبة لقولها في المجلس الفلاني .. !
نسأل الله السلامة ..

شكرا أبو سعد ..

[ابوسـعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجوهرة البهتان من أشد أنواع الظلم .. فإن كنت لا تعلم الحقيقة فقد ظلمته .. أما إن كنت تعلم بأنه مظلوم فأنت بهته .. وهذا ما حدث لأمنا عائشة رضي الله عنها .. الكذب آية من آيات المنافقين والعياذ بالله .. وهو أحد أسباب عذاب القبر .. وقد ذكر صلى الله عليه وسلم أن من يتحرى الكذب يكتب عند الله كذابا .. وما أكثرهم في زمننا هذا .. فهم يعدون الكذبة لقولها في المجلس الفلاني .. ! نسأل الله السلامة .. شكرا أبو سعد ..

ياهلاااوغلااا بالاخت الفاضلة الجوهرة صدق الله القائل: "وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا"

لقد صدقتي في كلامك اعلاه ولا شك ان هناك من الناس من يظهر الإيمان مثل المنافق عبدالله بن ابي سلول الذي كان يخطب ويقول "أيها الناس هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهركم أكرمكم الله به وأعزكم به فانصروه وعزروه واسمعوا له مطيعين" .. مخفيا الكفر محاولا أن يكبح دعوة الرسول صلى الله عليه و سلم بكل السبل الملتوية .. فمرة بخذلان المسلمين في المعارك ومرة بالتحالف مع المشركين و اليهود لإزالة قوة المسلمين و تارة بمحاولة قتل الرسول صلى الله عليه و سلم ..
عبد الله بن أبي بن سلول هذا لم يكن له من صفات الرجولة شيئ .. ها هو يفتري الإفك و البهتان على الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما زوجة الرسول صلى الله عليه و سلم بعد غزوة بنيالمصطلق في سنة ست من الهجرة النبوية الشريفة ..
تلكم الحادثة التي هزت أركان المجتمع المسلم في المدينة هزا .. فتبكي الصديقة شهرا في بيت ابيها و تخر مغشيا عليها فلما أفاقت قالت "مثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه فالله المستعان على ما تصفون" .. فينزل الله تعالى آيات بينات تتلى إلى اليوم الموعود يبرأ فيها سبحانه أمنا عائشة من فوق سبع سموات معنفا المسلمين على أن تناقلت السنتهم مثل هذا الحديث ثم يقول الله تعالى "لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم"
فسبحان الله ما أشبه الليلة بالبارحة .. فها هم رؤوس الردة و النفاق يخرجوا ليفتروا كذبا على الاخرين و منهم من يقسم و يبكى ليقولوا و الله ما أخرجنا من ديارنا و أهلينا و أموالنا إلا شرع الله و الدفاع عن دماء و أعراض المسلمين ياكلون السحت و يتلقون الإفك ويقولونه بألسنتهم و يحسبونه هينا و هو عند الله عظيم .
هؤلاء كما قلنا عنهم في صلب الموضوع يتبعون اللعين الشيطان حذو النعلة بالنعلة.فهم حفدة عقار الناقة الكذابون الافاكون عليهم من الله ما يستحقون..هم من قال الله عنهم" افمن زين له عمله سوء فراه حسنا"
شكرا الجوهرة على هذه الاضافة المتميزة وجزاك الله خيرا ونفع بقولك الطيب من يقراه وياهلاوغلا