|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجوهرة
حقوق العباد لا تغفر كحق الله عز وجل والذي تكفيه التوبة أو رحمة الله ..
كلنا في هذه الدنيا عابري سبيل .. فماذا نريد من هذه الحياة الزائلة التي نتعب ونشقى فيها .. ثم نخرج منها مفلسين والعياذ بالله ؟
علينا أن نتذكر أنه " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
وما أجمل أن يعيش الإنسان مظلوما لا ظالما .. فعند الله تجتمع الخصوم ..
والأجمل من ذلك العفو عند المقدرة .. فهذا من سلامة القلب ..
اعفوا هنا يعفو هناك كما قال ابن القيم .. فلنعفوا عن الناس ليعفوا الله عنا خطايانا ..
أبو سعد .. بارك الله فيك على هذا الطرح القيم ..
|
الجوهرة قولا وعملا بداية اشكر الله سبحانه في علاه الذي وفق هذا المنتدى في استقطاب هذه النوعية من امثالك بارك الله فيك...مشاركة رائدة وطرح عقلاني ..واذكر ان احد الصالحين ونحسبه كذلك والله حسيبه انه كان ينفق على مجموعة من ابناء الحي الذي يسكن فيه وكانت هذه المجموعة تكيل له العداء كأي مصلح فتسبه وتتهمه بما ليس فيه وهو يصرف عليهم وذات يوم توقفوا عن غيبته ونميمته ومسبته فتوقف عن الصرف عليهم فجاء احدهم وسأله.لماذا اوقفت عنا العطاء؟ قال له: بل انتم الذين اوقفتم عني العطاء.كنتم تعطونني حسنات وانا اعطيكم اوساخ مالي ولكنكم توقفتم عن العطاء فتوقفت انا معكم...تنبه الرجل الى قول الصالح وقبل راسه تكريما لهذا الرد الجميل...
العفو الذي ذكرتيه ايها الفاضلة هو العفو الذي نرجو به العفو من الله سبحانه وتعالى..فنطلبه ان يعفو عنا جميعا انه ولي ذالك والقادر عليه..لك باقة من الشكر ياشاعرتنا المتميزة وياهلاوغلا