هلاااا بالماجد فكرا متفردا ومنطق العقلاء فقد فاحت رائحة الاسراف في كثير من البيوت للاسف الشديد الى درجة لاتطاق والملقي نظرة على هذه الصورة يدرك خطورة الوضع فأين "التميرات" البسيطات ومعهن دلة القهوة والماء؟ هل فعلا انتهت هذه الفترة ام لها عودة؟!!!.
الاسراف ممقوت بكل المعاني والتبذير معروف منهم اصحابه واخوانه نسأل الله العفو والعافية وان يهدينا جميعا الى الطريق المستقيم فقد طفح الكيل واصبح الوضع لايطاق فالموائد الممتدة تجدها في اغلب المنازل والاماكن التي يتناولون الناس فيها الاكل وحالهم يردد "الزود ولا النقص" فهذه كلمة حق يراد بها باطل مثلها مثل حال من يردد قول الحق تبارك وتعالى "وتعاونوا على البر والتقوى" وهو يغش من زميله في الامتحان.
لافض فوك ايها الماجد على هذه المقطوعة النثرية الرائعة وقد جاءت في وقتها نفع الله بها الجميع فثقافة الاكل لا زالت في امس الحاجة الى مثل هذه العلاجات الرائدة لك التحية والتقدير على ماتقوم به من إنارات في طرق الثقافة عموما وياهلاوغلا