قلووب كـ الحجارة أو أشدّ قسوة

[وجودك يكفي]

حب الأم وعاطفتها تجاه مولودِها لايستطيع الرجل أن يبلغ مستوى حبها العظيم ولايستطيع أن يتخيّله أصلاً

فهذه القسوه التي يمارسها بعض الرجال يكون الهدف منها الإنتقام وهناك قصص واقعيه تدمي القلب

وحذر الرسول صلى الله عليه وسلم من التفريق بين الأم و ولدها : وقال )) من فرّق بين الوالدة و ولدها فرّق بينه وبين أحبته يوم القيامه.(( رواه الترمذي وقال حديث حسن..

وقال إبن القيّم رحمه الله في زاد المعاد : فإنه جعل _ )يعني الشارع( الأم أحق بالولد من الأب، مع قرب الدار وإمكانية اللقاء كل وقت لو قضي به للأب وقُضي أن لا توله والدة على ولدها ، ومنع أن تباع الأم دون ولدها والولد دونها ، وإن كانا في بلد واحد، فكيف يجوز مع هذا التحليل على التفريق بينها وبين ولدها تفريقاً تعز معه رؤيته ولقائه ويعز الصبر عنه وفقده؟؟


لاهنت على الطرح ياكاتبنا القدير

تقبل مروري ولك ودي وإحترامي

[آلميَـم]

أَدمعْتَ عَينآي لِ لُغةِ إحتِيّاجِـها مُعاْنقة فـَ ـلذةَ كَبدِهاْ !
[blink]وَ هلْ هُناكَ قُلوبٌ أَشدُ قسوةً ؟[/blink]

فقدْ تذَكرتُ أمّاً وَ أباّ زجّ بِهمْ أَبنائهمْ لِ الدُور وَ أرصفةَ الشوارِعْ !
وَ تحكِيّ لكمْ الصُورة بِئسَ أّفعْالهـمْ

[gdwl][/gdwl]

لا أُطيلُ حديثاً عنْ أشَباهْ البشَر .. أُولئِك !

هُمْ أبداً ... لا يَستحَقونْ وَ لو مقْدَار ذرةٍ منْ مِـداديّ !
نَفعْ اللهُ بكَ !

[الماجــد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلميَـم أَدمعْتَ عَينآي لِ لُغةِ إحتِيّاجِـها مُعاْنقة فـَ ـلذةَ كَبدِهاْ ! [blink]وَ هلْ هُناكَ قُلوبٌ أَشدُ قسوةً ؟[/blink] فقدْ تذَكرتُ أمّاً وَ أباّ زجّ بِهمْ أَبنائهمْ لِ الدُور وَ أرصفةَ الشوارِعْ ! وَ تحكِيّ لكمْ الصُورة بِئسَ أّفعْالهـمْ [gdwl][/gdwl] لا أُطيلُ حديثاً عنْ أشَباهْ البشَر .. أُولئِك ! هُمْ أبداً ... لا يَستحَقونْ وَ لو مقْدَار ذرةٍ منْ مِـداديّ ! نَفعْ اللهُ بكَ !

الشكر لكِ أديبتنا الراقية الميــم على هذه المشاركة التي صورت المأساة التي تعيشها بعض الأسر

بوجود أمثال هولاء أصحاب القلوب القاسية والتصرفات الحمقاء من قطيعة وجفا وغلظة

بارك الإله في مداخلتكِ الرائعة ونفع بما يخطّ قلمك البارع المميّز

[الماجــد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجودك يكفي حب الأم وعاطفتها تجاه مولودِها لايستطيع الرجل أن يبلغ مستوى حبها العظيم ولايستطيع أن يتخيّله أصلاً فهذه القسوه التي يمارسها بعض الرجال يكون الهدف منها الإنتقام وهناك قصص واقعيه تدمي القلب وحذر الرسول صلى الله عليه وسلم من التفريق بين الأم و ولدها : وقال )) من فرّق بين الوالدة و ولدها فرّق بينه وبين أحبته يوم القيامه.(( رواه الترمذي وقال حديث حسن.. وقال إبن القيّم رحمه الله في زاد المعاد : فإنه جعل _ )يعني الشارع( الأم أحق بالولد من الأب، مع قرب الدار وإمكانية اللقاء كل وقت لو قضي به للأب وقُضي أن لا توله والدة على ولدها ، ومنع أن تباع الأم دون ولدها والولد دونها ، وإن كانا في بلد واحد، فكيف يجوز مع هذا التحليل على التفريق بينها وبين ولدها تفريقاً تعز معه رؤيته ولقائه ويعز الصبر عنه وفقده؟؟ لاهنت على الطرح ياكاتبنا القدير تقبل مروري ولك ودي وإحترامي

شكر الإله لكَ أخي وصديقي وجودك يكفي على هذه المداخلة الطيبة والقيّمة

إضافتكَ ثراء للموضوع وإنارة لجوانب مهمة يعطيكَ العافية