؛
؛
في عصر يوم مندثر . منتصف فصل الشتاء
زاد مللي حد الثماله
لآجــد نفسي على قارعة النافذة
آتامل كثف الغيوم ؛ سرب الطيور ؛ وعجاج الركب من آسفل
مستني نسمة صقيع ؛ آشعرتني ب شيء من البروده
جذبت آنفاسي بشده
وعجباً .. تغلغل عطره مع جزيئات هوائي
تنبأت بقربه .. و آنتفضت
همس ."تك ؛ تك .. ناداني تعالي
:
لحظة تمرد
؛
لحظة إقتراب
:
آرتديت ذاك المعطف الوردي ..فليت شعري .. وخرجت احتفاء به
آهو .. زاد .. وآعتلى صوته .. وآحتضني ..
وآنا ..كنت آجمعه .. وآنثره .. وأصرخ فرح
:
مآحسيت بمن حولي يناظر ..
ولا للوقت آنتبهت
مآحسيت ألا بذاك ـ اللي جر خصلات الشعر
رجعني لـ مهجعي لـ أجل آدفى
:
؛؛
و لآني آعشق اللعب تحت زخآت المطر
قيل أني متمرده كثيراً .. !