لناس مرايا للانسان فاذا كان حسن الأخلاق معهم كانوا حسنى الأخلاق معه فتهدأ أعصابه ويرتاح باله ويحس أنه يعيش في مجتمع صديق ... واذا كان سيئ الأخلاق غليظا وجد من الناس سوء الأخلاق والفظاظه والغلظه فمن لايحترم الناس لايحترمونه
وصاحب الخلق الحسن أقرب الى الطمأنينه وأبعد عن القلق والتوتر والمواقف المؤلمه ... اضافه الى أن حسن الأخلاق عباده لله عز وجل ومما حض عليه الاسلام كثيرا قال تعالى ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ان أحبكم الي أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون وان أبغضكم الي المشاؤون بالنميمه المفرقون بين الأحبه الملتمسون للبراء العيب)
(( أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا ممن حسنت أخلاقهم ))