أرى أن الموضوع نال استحسان الإخوان .. بدرجه كبيره .. وكيف لا !
أي تضحية وأي شجاعة ! .. في قراءتي للعنوان .. ظننت الأمر متعلق بالوالدين
أو أنها قدمت قطعة من جسدها لأحد إخوتها .. أو أم ضحت من اجل أبنائها
,,
هذه الريم .. والريمات اللاتي تتمنونهن .... ساذجات بدرجه لا مثيل لها ..
وهل كان زوجها .. سيفعل ما فعلته هي .. هل كان سيضحي كما ضحت
هي .. قطعا لا .. إن كانت لا تستطيع الإنجاب .. وقامت بتزويجه ..
وأنجبت الأخرى وكبر الأبناء والبنات وتوفى الزوج .. بقى للزوجة الثانية
أبنائها وبناتها .. وتلك الساذجة من بقى لها .. وهل سيبرونها أبناء زوجها
فـ لنكن واقعين ..
,,
إن لم تستطع الإنجاب مع هذا الرجل .. يترك كل منهم الآخر
ويتزوج هو وتتزوج هي .. ربما رزقها الله من رجل أخر .. أو ربما
تزوجت من رجل أرمل ,, وربت أبنائه وهذا في حالة انقطاع الأمل نهائيا ..
رغم أن الأمل بالله لا ينقطع .. حينها سـ تكون زرعت لنفسها غرسا طيبا في
الدارين .. غرسا في الدنيا بـ أن يبرونها أولائك الصغار الذين ربتهم وأصبحت
أما لهم بالتربية وغرسا في الآخرة .. بـ أنها اعتنت بـ أولائك الأيتام ..
أما أن تفني زهرة شبابها من أجل رجل .. لم يكن ليفعل لها ما فعلته له ..
فتلك ورب الكعبة طيبة لامبرر لها ..
كما أرى أن الأمر لا يتعلق بالوازع الديني والإيثار والشجاعة أو ما شابه ..
حبذا لو نكتب ما نعلم ..
* لتعلم تلك المسكينة التي لا تعلم أبسط حقوقها كـ إنسانه
أن لنفسها عليها حق مثلما تبحث له عن السعاده ..
هي ايضا تستحق تلك السعاده :)
شكرا لك الماجد