حدود الحرية في عالم الوهم

[مُهــرة عتيبــة]

[align=center]


طــرح قيّـم يستحق الإشادة والحضــور..

في البداية لي وقفة إجبارية :

هناك خلط دائم مابين المفاهيم ولعلّ الحرية والتحرر أحد هذه المفاهيم التي ضاعت مابين طريقة التفكير وطرق تناول الموضوع ورغبات الناس..


فمما لا يخفى على عقليات ناضجه لها حضورها البنَّاء في هذا المتصفح أن الحرية لها حدود وضوابط منها ضوابط شريعة (مستمدة من القرآن والسنة)، وضوابط إجتماعة (عادات وتقاليد) ، وضوابط أخلاقية تعتمد على الشخص نفسه ومايملي عيه ضميره وتربيته..


هذا بالنسبة للحرية ..


اما التحرر..فهو الخروج عن المألوف وذلك بالتمرد على تلك الضوابط ضارباً عرض الحائط سلبيات هذه التجاوزات سواء عقوبات شرعية دنيوية أو في رصيد آخرته ، وعقوبات اجتماعية تنعكس على نفسية المتحرر..


ولعل تسلسلات ماطرحتي لهو نموذج مثالي للتحرر والتمرد على الضوابط التي لو طُبِقت لتعايشنا مع الحرية المحمودة الملبية والموازنة مابين رغباتنا وضوابطنا الدينية والاجتماعية والاخلاقية ..



إضاءة


لا ضير في إستخدام وسائل التكنولوجيا بمختلف انواعها ولكن لا نلهث وراء سلبياتها متجاهلين إيجابياتها..


مصارحة


السبب وراء مايدور في المجتمع من جرائم ومخالفات وسلبيات (سواء في الشبكة العنكبوتية او في ارض الواقع ) سببها هو ضعف الوازع الديني وإتباع هوى النفس، وهذين بحد ذاتهما مقومات إن اجتمعت فحريٌّ بها صنع قنابل من الاجرام..


أخيراً



أمنية قلبية بالتواجد المُثمر دائماً،، التواجد البنًّاء الذي يعود على صاحبه ومن حوله بالخير وما فيه صلاح لدينهم ودنياهم ..


اختي
في النهاية لكِ الشكر على طرحك لموضوع يلامس واقعنا فنحنُ في تعطش دائما لمثل هذه المواضيع لعل وعسى يكون لنا الدور في تغيير ما يمكن تغيره..[/align]