~{ صحيح اني[ بنت] وصغيرة سن لكن [قدها] وقدود}~

[مهندسة مطير]

اليوم كان طويلا بالفعل

ممل الى حد ما ... روتين يومي ...

وجدت نفسي افعل الشيء نفسه الذي فعلته قبل اسبوع ...

امشي في الممر ذاته .. احمل الكتب نفسها .. متجه الي محاضرة الدكتور(....)

سألت نفسي ماذا سيحدث لو تغيبت عن المحاضرة اليوم ...

فعلا .. لم احضر هذه المحاضره .. لكن اين سأذهب ؟!!

هل اعود لصديقاتي في الكفتيريا .. لاستمع لحديثهن المعتاد : هل رأيت فلانه ماذا فعلت اليوم ,, هل سمعت ماقالته عن فلانه ,, ..... الخ

وجدت نفسي امام ارفف مليئة بـ نسخ من جريدة الجامعة الاسبوعية (آفاق)
قلت لما اتصفحها ...؟!
لن اخسر شيئا ...

جلست على احدى الطاولات ... وفتحت الجريدة ... اخبار عديدة .. مشاريع جامعية .. مؤتمرات .. اجتماعات

لكن شد انتباهي مقال بلون اصفر على يسار الصفحه .. مقال صغير .. يحمل عنوان

لاشيء

استغربت من العنوان ... بدأت بقراءة المقال ...
انه يتحدث عن خياراتنا في الحياة .. قراراتنا ..

فعلا .. ماذا خططنا للغد ... لا شيء
ما هي اهدافنا ... لا شيء .. غير واضحه

جعلتني هذه الكلمة افكر بطريقه اخرى ... لماذالا يكون هنالك شيء ؟!

لماذا ....؟!

غريب امرنا ... فعلا غريب



شكرا لهذا الكاتب الرائع ... شكرا لـ د.خالد القحص على هذه الكلمات

شكرا له ....