تقبلني كما أنا

[عزيزة الجناب]

لآ آريد آن آكون دُمية تُحرك في مسَرح للعرائٍس
آريدُ آن آكونّ آنآ نفسيّ ....

لآحد يُملي عليّ آفكارهَ يصٌبني فيَ قالبّ لايٌنآسبنيّ
لستُ مٌرغمه فيّ آن آمشي علىَ آهوائِهم
آريدُ آن آسوقَ نفسيّ
الى الطريقَ الذيّ يليقٌ بيّ ....

وبكُل قناعآتَيّ "
آريدُكَ فقط آن تنصَحنيّ تحتويّ غلطيَ
وتُبآركَ لنجاحيّ ...

آريدُك آن لا تٌعظم خطئيّ , فكُل إنسانٍ لابد آن يُخطئ ...
ليُدرك الطريق الصحيح ولكن ليس في كُل مره تتَصَيد عثراتيّ
ولستُ مُطالبه بتبريرَ كُل خطوة تمشَيها قدمي ّ
فَ حِذائي تقيَني مِن الآشواكَ المآثِله آماميّ .....

دومآ كُنتَ آقولَ لمآ نٌعلق آنظآرنآ نحو آخطآء البشر ..!!
لمآ نصنع من آنفسنآ مصيده تتلقف كُل آمر لا يروق لنآ ..!!!
ف ربمآ نُجمَل الخَطآء في عين البعض ونُقُبحَه في عَين الاَخر
علىّ حَسب منَزلة الشخَص ومَكآنته ....

لمآذا لا نكَون عدَلاً وننسلٍخ منِ هذهَ العَاده الذي َاصبَح
(( خُلق متآصل في بَعضهم))

رٌبمآ البعَض يَقول مُجامله آو مآشابه
لكنَ آرآهآ تَعدي وظُلم , تعَدي يكَونُ بدِس آنفِك
بِحيآة الاخَرين وظُلم يكمُن بالزَج بهذه الاموَر وجَعلِها
فاَكهة للمَجالسَ وذالكَ بِعدم مُصَارحة الشخَص بتصَحيح آخَطآءه
او حَتى السَكوت آكبر نِعمه نُقدمهآ للآخَرين .....

آمور اجدهآ مستفحله لدى البعض
ربما يمدحك في وجهك ويذُم وينتقص من وراءك
ولكن يتوجب علينآ دومآ ان لا نضع هذه الامور نصب آعيننآ ماقال فلان
وماسيقول ,
الامر الذي تجده يُناسبك آفعله وبكُل جراءه دونما خوف
فإذا سيطر هذا الوضع على اهتمامك حينهآ ستكون عاجزاً عن عمل
آي امر سواءً ناسبكَ آم لا ....

كلآم الناس لا يَجدي نفعآ ربمآ يُعمل على تكسير مجآديف البعض
والحاذق منا من جعل له قارب بمجداف يصل به الى شطّ السعاده
المو شوم في خارطة عقلنآ وتصورنآ ...

نقل لِـ روعته ...
/