من جهته، اعتبر التيار السلفي الجهادي في الأردن أن مقتل بن لادن هو مدعاة لحزن أي مسلم في العالم، وخسارة فادحة "باعتباره أحد حماة الدين الإسلامي."
وقال الدكتور صلاح عناني، أحد أعضاء التيار في تصريحات لـcnn بالعربية: "من الطبيعي ألا يفرح أحد بمقتله ونحن جزء من الأمة الإسلامية.. وبن لادن هو من أعاد الاعتبار للأمة الإسلامية ونحتسبه عند الله شهيدا."
أما في قطاع غزة، فقد استنكر رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، اغتيال بن لادن، مديناً السياسة الأميركية "القائمة على سفك الدم العربي والإسلامي"، وفقاً لما نقله موقع "فلسطين أون لاين."
وقال هنية في لقاء مع عدد من الصحفيين في غزة:" نستنكر اغتيال إنسان مسلم وعربي ونسأل الله أن يتغمده برحمته"، مضيفا "إن صحت الأخبار، فنعتقد أنه استمرار للسياسة الأميركية القائمة على البطش وسفك الدم العربي والإسلامي."
هذا شعور المسلمين.. فبن لادن ليس ارهابي ... الشعوب معه والحكومات ليست معه ..هذا معروف
لآن اغلب الحكومات برعايه امريكا او بحمايه امريكا هذا الواقع فعشان كذا يجاملون امريكا..
ولكن الشمس ماتحجب بغربال...............
الحكومات خسرت شعوبها وبن لادن انتصر بحب الشعوب له..
الله يرحمه... ويدخله جنات عرضها السموات والارض.. يارب..