منتدى الجزيرة العربية التاريخي خاص بتاريخ وأشعار قبائل الجزيرة العربية من بادية وحاضرة

إضافة رد
كاتب الموضوع ضاري الشيباني مشاركات 12 المشاهدات 10575  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 11-16-2010, 09:04 PM   #11
معلومات العضو
Eva
عضو جديد

رقم العضوية : 22181
تاريخ التسجيل: Nov 2010
مجموع المشاركات : 1
قوة التقييم : 0
Eva is on a distinguished road

اختي غزال الرافدين

ممكن استفسار بخصوص العتابي بالعراق
قلتي انو بيهم سنه وبيهم شيعه
بس حبيت استفسر اكثر.. تواجد السنه بأي محافظات العراق؟
الكوت؟


آخر تعديل بواسطة Eva ، 11-16-2010 الساعة 09:05 PM
Eva غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-23-2010, 06:48 PM   #12
معلومات العضو
ولد الأشراف
عضو جديد

رقم العضوية : 19950
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مجموع المشاركات : 5
قوة التقييم : 0
ولد الأشراف is on a distinguished road

أكبر تحالف في العراق تاريخيا وتحت قيادة واحدة هو تحالف قبائل المنتفق تحت حكم أسرة السعدون , حيث كان دولة تضم معظم مناطق وقبائل وعشائر جنوب ووسط العراق وكلهم من أصول مختلفة ويضم عشائر من عنزة وشمر وطيء وبني تميم وغيرهم وسوف اذكر نبذة مختصرة عنه مع ذكر النصوص التاريخية , وهو الأكثر تأثيرا في تاريخ العراق حيث أن معظم أحداث العراق التاريخية تتعلق به



يذكر الكسندر أداموف القنصل الروسي في البصرة في نهاية القرن التاسع عشر , في كتابة ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها (((إن اتحاد المنتفق ،أقوى الاتحادات العراقية وأكثرها عددا... وفي مقدوره أن يقدم إلى ساحة المعركة مايقارب من (50) ألف مقاتل ،بفضل اتحاد قبائله ورؤسائه من آل شبيب ... (إنه) اتحاد مخيف ، بل مرعب لقوى الدولة وللقوى الأخرى ، طالما جرع الكثيرين هزائم لا تنكر))).




مع ملاحظة انه في تلك الفترة (فترة القنصل الروسي) لم تكن امارة المنتفق باقصى أتساع تاريخي لها . حيث كانت هذه الفترة بعد مرحلة الأفراز التي تنازلت بها أسرة السعدون للعثمانيين عن لواء السماوة كاملا بكل قبائله وعشائره بالاضافة الى مناطق كبيرة من لواء البصرة ولواء العمارة وغيرها من المناطق التي كانت تحت حكمهم ... حيث استطاعت الدولة العثمانية اجبارهم على التنازل عن مايقارب نصف مناطق حكمهم وقبائلهم وعشائرهم في الفترة مابعد 1853م .



سياسة الأفراز: وتتمثل بدعم أحد أفراد الأسرة الحاكمة في امارة المنتفق (آل سعدون) ضد الحاكم الفعلي من أبناء عمه, وهذا الدعم يكون بالقوات العسكرية العثمانية والمال والسلاح والأعتراف السياسي بحكمه، وذلك مقابل تخلي الحاكم الجديد عن اراضي من الأمارة بكافة قبائلها وعشائرها للدولة العثمانية، وكان أول افراز هو افراز لواء السماوة كاملا بكل عشائره وقبائله والتنازل عنه للدولة العثمانية وذلك عام 1857م من قبل الأمير منصور السعدون. يذكر علي الشرقي في كتابه ذكرى السعدون، ص: 29 (((وتم للعثمانيون ماارادوه في بلاد المنتفق وكانوا يعملون عليه منذ قرون فقد جاؤا على البنيان بالهدم حجارة حجارة حتى اتوا عليه وقد تدرج العثمانيون ينتقصون مملكة المنتفق من السماوة والعمارة ومن أنحاء البصرة))).




يذكر ستيفن لونكريك عند حديثه عن توسع نفوذ وحكم الأمير مانع بن شبيب أمير قبائل امارة المنتفق (1668م – 1704م) في كتابه – أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث ص: 150 ((( ولم يدر في خلد أي باشا غريب أن يأمل نفوذا شاملا مثل نفوذه . فقد امتلك قسما من عربستان , وكان مسيطرا على مابين دجلة وعربستان من سهول وأهوار , وأطاعته بدرة وجصان ومندلي , وقد غطت سطوته يومئذ على سطوة الحويزة, اما على الفرات فقد استولى على العرجة والسماوة والرماحية))).



علما بأن مانع بن شبيب احتل البصرة من الدولة العثمانية مرتين وحكمها لمدة 4 سنوات من عام 1694م ودمر العديد من الحملات العثمانية وابنه الأمير مغامس بن مانع احتل البصرة أيضا لمدة 4 سنوات من عام 1704م وأسس فيها حكم مدني ووقع اتفاقية مع الهولنديين وواجه الدولة العثمانية عام 1708م بأكبر جيش يواجهها تاريخيا بالعراق والجزيرة العربية وهو عبارة عن 100 ألف مقاتل أكثر من نصفهم من القبائل الخاضعة لحكمه المباشر.









نبذة مختصرة







امارة المنتفق (1530م - 1918م ) كانت دولة تضم معظم مناطق وقبائل وعشائر جنوب ووسط العراق حضر وبادية, سنة وشيعة وكلهم من أصول مختلفة وتضم مسلمين وغير مسلمين (الصابئة واليهود والمسيحيين في جنوب العراق). والأسرة الحاكمة لها : أسرة السعدون. ويحمل ابناء أسرة السعدون لقب شيخ مشائخ قبائل المنتفق. وقد سقطت كدولة في نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918م.







وقد كانت بداية تأسيس الامارة عبارة عن تحالف بين ثلاث قبائل وهي ( بني مالك والأجود وبني سعيد ) بقيادة الشريف حسن بن مانع (جد آل سعدون) وبعد التحالف دخلت الكثير من العشائر والقبائل بالتحالف وكانت تنضم غالبا لأحد القبائل الرئيسية ووقتها تشكلت الأثلاث وسمي كل ثلث على اسم القبيلة الرئيسية فيه ... بحيث اصبح كل ثلث يضم الكثير من القبائل والعشائر ومشيخة الثلث تكون في أسرة المشيخة للقبيلة الرئيسية فيه ... والأثلاث هي :





1- ثلث الأجود .



2- ثلث بني مالك.



3- ثلث بني سعيد .






علما بأنه توجد العديد من القبائل والعشائر التي لم تتبع نظام الأثلاث في الامارة.










أما قبيلة المنتفق (التي يخلط البعض بينها وبين امارة المنتفق بسبب تشابه الاسماء )المعروفة تاريخيا منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والمنتسبة للجد عامر بن صعصعه فقد تشتت عام 1546م بعد هزيمتها من قبل الدولة العثمانية (حملة آياس باشا) ولم يبقى منها سوى فرع أصبح يعرف لاحقا بقبيلة بني سعيد التي انضمت الى امارة المنتفق , وامارة المنتفق كانت تسمى امارة المتفق (مأخوذه من الأتفاق بين قبائلها) ثم حرف الأسم لاحقا الى امارة المنتفق . وقد أسسها جد أسرة السعدون الشريف حسن بن مانع عام 1530م .







أسرة السعدون: حكام وأمراء قبائل امارة المنتفق تاريخيا وشيوخ قبائل المنتفق حاليا , ينتسبون للأشراف وتحديد لأمراء المدينة المنورة لأكثر من خمس قرون (آل مهنا) , وقد أسس جد الأسرة (الشريف حسن بن مانع) امارة المنتفق عام 1530م , وقد كانت أسرة السعدون تعرف بآل شبيب نسبة الى الأمير شبيب بن الشريف حسن وقد تغير الاسم الى آل سعدون بعد منتصف القرن الثالث عشر الهجري وهو نسبة الى الأمير سعدون بن محمد المقتول من الدولة العثمانية عام 1742م ونسبه هو :









الأمير سعدون (شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) بن الأمير محمد (شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) بن الامير مانع الثاني(شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) بن الامير شبيب الثاني(شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) بن الامير ما نع الاول (شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) بن الاميرشبيب الاول (شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) بن الشريف حسن( مؤسس امارة المنتفق) بن الشريف مانع بن مالك بن سعدون الأول بن إبراهيم (أحمر العينين) بن الامير كبش (امير المدينة المنورة) بن الامير منصور (امير المدينة المنورة) بن الامير جماز (امير المدينة المنورة + امير مكة المكرمة 687هـ) بن الامير شيحة (امير المدينة المنورة+امير مكة المكرمة عام 637هـ) بن الامير هاشم (امير المدينة المنورة) بن الامير قاسم (أبو فليته) (امير المدينة المنورة+ امير مكة عام 571هـ) بن الامير مهنا الاعرج (امير المدينة المنورة) بن الامير الحسين (شهاب الدين ) (امير المدينة المنورة) بن الامير مهنا الأكبر ( أبو عمارة ) (امير المدينة المنورة) بن الامير داود (أبو هاشم ) (امير المدينة المنورة) بن الامير القاسم (امير المدينة المنورة) بن الامير عبيد الله (امير المدينة المنورة+ امير العقيق) بن طاهر بن يحي النسابة بن الحسن بن جعفر ( الحجة ) بن عبيد الله ( الاعرج ) بن الحسين (الأصغر) بن علي (زين العابدين) بن الحسين - رضي الله عنه - ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – رضي الله عنه –.









وهذا نص من كتاب فصول من تاريخ العراق القريب للمس بيل والتي كانت في العراق بعد الحرب العالمية الأولى , علما بأن امارة المنتفق في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الأولى كانت في أقل اتساع لها تاريخيا :









(((فان المنطقة الممتدة من القرنة الى الناصرية , ومافيها من مستنقعات وأهوار الشلب وبساتين النخيل والبادية , تسكنها الآن حوالي خمسين قبيلة ذات أصل مختلف كانت كل منها تؤلف في وقت من الأوقات جزءا من مجموعة قبائل المنتفك في ظل الأسرة الحجازية الجبارة, أسرة السعدون))).










يذكر ديكسون -الوكيل السياسي البريطاني والذي عمل كسياسي بالعراق بعد الحرب العالمية الأولى -عند حديثه عن أسرة السعدون في كتابه الكويت وجاراتها , ج1 , ص: 159 ((( وقد هاجروا من الحجاز الى بلاد مابين النهرين في أوائل القرن السادس عشر. وفي ظل عائلة السعدون حافظ اتحاد المنتفق على استقلاله من الأتراك حتى سنة 1863 ))).




يذكر المؤرخ عباس العزاوي في كتابه عشائر العراق – قسم امارة المنتفق- وذلك عند حديثه عن امارة المنتفق وعن عشائرها وقبائلها (((كانت بينها وحدة عظيمة يرجع الفضل فيها الى أمراء المنتفق، ومواهب القدرة والجدارة فيهم بادية وغالب وقائع العراق مما يخصها ))).







يذكر يونس الشيخ ابراهيم السامرائي في كتابه (القبائل والبيوتات الهاشمية في العراق) مناطق حكم آل سعدون (امارة المنتفق ) وهي لواء السماوة ولواء المنتفق (قلب امارة المنتفق تاريخيا وماتبقى منه يسمى محافظة ذي قار حاليا) وأبو الخصيب ولواء العمارة ولواء البصرة , ص 177 :







(((آل السعدون أصلهم من الحجاز فقد هاجروا الى العراق في أوائل القرن العاشر وحكموا المنتفق , وهم ينتسبون الى جدهم الأعلى سعدون بن الشريف محمد وينتهي نسبهم الى الأمام علي زين العابدين ابن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-....كانت لهم امارة انتشرت رقعتها ونفوذها حتى اصطدمت هي والنفوذ العثماني مرات عديدة... ومن أطرف مايذكر عن آل السعدون أنهم أول من فكر في تأسيس حكومة عربية تعيد مجد العرب, ولآل السعدون فضل في رد الفرس عن العراق أكثر من مرة, كما حارب آل السعدون الأحتلال الانكليزي بقيادة أعجمي السعدون .... وآل السعدون كانت لهم أمارة كبيرة تضم السماوة والمنتفق وأبو الخصيب والعمارة والبصرة))) .








وهذا نص من كتاب عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد , والذي كتبه ابراهيم فصيح الحيدري بعد منتصف القرن التاسع عشر وقد عدد فيه أكثر من ثلاثين قبيلة من امارة المنتفق وذكر انه اقتصر على ذكر بعض قبائل الأمارة علما بأن امارة المنتفق في عصره لم تكن في اقصى اتساع تاريخي لها :








(((فمن أجل عشائرها عشيرة المنتفك – وهي ذات كثرة وتفرع الى عدة قبائل , فمن قبائلها : بنو مالك , والأجود , وبنوسعيد, وبنو ركاب , والخفاجة , والطوينات , والشويلات , والطوكبة , والبدور , والشريفات , والجمعيات , والماجد وآل صالح , والزهيرية , وشمر الزوابع , وشمر العبيدات وبنو سكين , وبنو تميم , والسليمات , والعيايشة , والبراجقة , والغزيوي , والعوينات , والفضيلة , وبنو نهد , وعبوده , والمجاوعة , وخرسان , وأمارة وربيعة , وكويش , وسراج , وآل دراج . وغير ذلك من القبيلة الكثيرة التي يطول بيانها . وكذا في جهة الغراف قبائل كثيرة للمنتفك يطول بيانها . وأنما اقتصرنا على بعضها ليعرف عظم عشائر المنتفك وأكابرهم آل شبيب وأكابر آل شبيب آل سعدون , وهم شيوخ المنتفك في عصرنا))) .





يذكر البسام - عند حديثه عن أحداث سنة 1859م - في كتابه تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق , ص: 338



((( وكان المنتفق لهم يد على البصرة من نحو مائة سنة وهم رؤساؤها ويأكلون جملة من نخيلها بسبب أن آباءهم قد جعلوهم أهل البصرة حفاظا للنخيل , وصار كل قبيلة منهم لهم نخيل معروفة وقرى معلومة من البصرة وأيديهم عليها . واستمرت بعدهم في أيدي أولادهم ثم أولاد أولادهم , وجعلوها ملكا لهم وعجز عنهم صاحب بغداد , وكانت الرئاسة على المنتفق لآل سعدون من آل شبيب وصاروا ملوكا وملكوا البصرة وسوق الشيوخ ومابينهما من باد وحاضر فهو تحت ايديهم))).





وهذا نص من كتاب الكويت وجاراتها , ج 1 , ص : 156 وهو لديكسون الوكيل السياسي البريطاني والذي عمل كسياسي بالعراق بعد الحرب العالمية الأولى , علما بأن امارة المنتفق في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الأولى كانت في أقل اتساع لها تاريخيا :




((( المنتفق وهو اسم يطلق على اتحاد القبائل العراقية التي تقطن ضفتي القسم الجنوبي من نهر الفرات في بحيرة هور الحمار , وشطرا , وقلعة سكر , والناصرية , ومدينة سوق الشيوخ . وهنالك ثلاثة أقسام رئيسية لاتربطها رابطة الا قبولها المشترك لسلطة عائلة السعدون . وهذه الأقسام التي ليست قبائل بل مجرد تجمعات هي : أجود , وبني مالك , وبني سعيد ))).



ثم يعدد الكاتب (القبائل الرئيسية فقط) في كل قسم من أقسام امارة المنتفق مع ذكر نبذة بسيطة عن القبائل التي عددها , ثم بعد ذلك يذكر نبذة عن مجموعة أخرى من قبائل امارة المنتفق , ص: 158 ((( وهنالك مجموعة قوية من الرعاة المهاجرين تشكل جزءا من اتحاد المنتفق . وينتقل هؤلاء في الشتاء والربيع الى الكويت وحدود العراق الجنوبية مع المملكة العربية السعودية ))).




ثم يعدد الكاتب القبائل الرئيسية في هذه المجموعة مع بعض المعلومات المختصرة .







وأمارة المنتفق أقتصاديا كانت تسيطر على الحركة الملاحية التجارية في أنهار دجلة والفرات , انقل جزء من كلام ماكس فرايهير في كتابه البدو عن اقتصاد الأمارة ,ج3, ص: 624 ((( يضاف الى ذلك عائدات ضخمة من الجمارك . كان يوجد على الفرات في القرن الثامن عشر نقطة جمركية مقابل نهر عنتر وأخرى في عرجة . وكانت هذه تابعة لفرع الصالح من عائلة الشيوخ . وفي القرن التاسع عشر أصبحت جمارك الفرات تجبى في سوق الشيوخ , وكانت تؤجر الى جانب ضرائب أخرى في الناحية بمبلغ 50000 شامي. وكان جمرك دجلة , الذي كان مركزه موجودا في زكية فوق القرنة , يؤجر بمبلغ 12000 شامي , وكانت الضريبة العقارية في ناحية زكية تجلب مبلغا مماثلا ))).










علما بأن الكلام عن امارة المنتفق اقتصاديا يطول , فقد أسست أسرة السعدون مدنا اقتصادية (تجاريه) مثل سوق الشيوخ والناصرية ولاحقا الخميسية (عاصمة امارة المنتفق مابين 1892-1911م) التي بناها ابن خميس بايعاز وحماية من الأمير فالح السعدون وكانت تتحكم في اقتصاد وتجارة القبائل بواسطة هذه المدن .



وقد كانت أسرة السعدون أيضا تهتم باقتصاد الأمارة من الناحية الزراعية في مناطق حكمهم (في جنوب ووسط العراق) حيث قاموا بتشجيع عشائر وقبائل من الجزيرة العربية ومن أنحاء العراق الأخرى الى الهجرة الى امارة المنتفق وقاموا بأعطائهم أراضي على ضفتي الفرات وذلك لكي يزرعونها وبذلك ازدهرت الزراعة والصادرات الزراعية للامارة وانتعش اقتصاد الأمارة من الضرائب المفروضة على المنتجات الزراعية من هذه الأراضي. يذكر عبدالكريم محمد علي في كتابه تاريخ مدينة سوق الشيوخ , وذلك عند حديثه عن التطورات السياسية والأجتماعية التي حدثت في عموم جنوب العراق , ص: 26 ((( حدوث هجرات متتالية , من القبائل العربية من نجد ومن عموم الجزيرة العربية الى هذه المنطقة الوافرة المياه , والترحيب بهم من قبل شيوخ المنتفك (آل سـعدون ) واحلالهم بما يليق بكرامة العربي , واقطاعهم الاراضي على ضفتي الفرات , للزراعة الموسمية والبستنه , ومن بينهم من كان يحسن زراعة النخيل , ممن جاء من جنوب الجزيرة العربية – من الأحساء والقطيف – وهكذا نشأت بساتين النخيل على الضفتين وازدهرت الزراعة ))).




يذكر علي الشرقي في كتابه ذكرى السعدون , وذلك عند حديثه عن المخلفات الثمينة لأمارة آل سعدون , ص: 30 ((( تخطيط المدن مثل سوق الشيوخ والناصرية والشطرة والاعمال الزراعية كالدور والتطهير وافتراع الانهار وشق الجداول وغرس النخيل ))).













وقد أسست أسرة السعدون العديد من المدن في العراق وأهمها:









1- مدينة الناصرية: بناها عام 1869م الأمير ناصر السعدون (حاكم امارة المنتفق , ووالي البصرة والأحساء (مابين 1874م - 1876م) من قبل الدولة العثمانية ) , وهي رابع أكبر مدينة في العراق حاليا. وقد بنيت على طراز حديث لم تعهده مدن العراق حتى ذلك الوقت , وقد خططها المهندس البلجيكي جولس تيلي. وهي من مفاخر آل ســعــدون التاريخية. يذكر الكسندر أداموف القنصل الروسي في البصرة في نهاية القرن التاسع عشر , في كتابة ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها , ص: 54 ((( وبعد أن بنى ناصر باشا في المكان الذي أختاره قلعة واسعة وحصينة وألحق بها ثكنات بدأ بتشييد مدينة جديدة حولها سميت (الناصرية) نسبة لمؤسسها . ان تخطيط المدينة بل وحتى بناء الكثير من عمارتها كما تشير الشائعات , هو من عمل مهندس بلجيكي وذلك ماجعل الناصرية بسوقها الواسع وبيوتها وشوارعها العريضة أحسن من أي مدينة أخرى على الفرات فهي تعطي للأوروبي أجود انطباع ))).



ويذكر أيضا في نفس الكتاب , ص: 54 ((( لقد تزامن ازدهار الناصرية مع تضاؤل المركز التجاري السابق سوق الشيوخ التي التي ظل البدو حتى ذلك الوقت يتقاطرون عليها لا من مناطق العراق العربي المجاورة فحسب وانما من البلدان البعيدة أيضا كالكويت ونجد وصحراء شمال شبه جزيرة العرب ))).







2- سوق الشيوخ : كانت عاصمة لامارة المنتفق لمايقارب من مائة عام, وقد أسسها عام 1781م الأمير ثويني بن عبد الله أحد أشهر حكام المنتفق تاريخيا, وجعلها مدينة اقتصادية للقبائل في جنوب ووسط العراق وشمال ووسط الجزيرة العربية ، وقد كانت أسرة السعدون تسيطر بها اقتصاديا على تجارة القبائل في المنطقة.أما لفظة الشيوخ فهي نسبة إلى آل شبيب (الاسم القديم لآل سعدون) الذين سرعان ما تملكوا البساتين في المنطقة، وأقاموا فيها خلال أشهر الصيف. يذكر الدكتور حميد حمد السعدون في كتابه: امارة المنتفق وأثرها في تاريخ العراق والمنطقة الأقليمية، ص: 288 (((كما كانت مدينة سوق الشيوخ، تشهد طيلة أيام السنة, نشاطا تجاريا واسعا, مستفيدة بذلك من اطلالتها على نهر الفرات ومرور السفن فيه للتبادل التجاري، حيث كانت المنتفق تصدر أو يشترى من أسواقها الحبوب، كالأرز والشعير والذرة, وكذلك الملبوسات وأنواع الأقمشة, خصوصا من قبائل البدو, وبنفس الوقت فهي مفتوحة لكل مصدر لها من قبل الأسواق أسواق البصرة أو بغداد. وكانت سوق الشيوخ ومن بعدها الناصرية والخميسية، المراكز الأساسية لتموين ديار شمال نجد حيث كانت القبائل تترى عليها لشراء ماتحتاجه وترغب باقتنائه حتى في موضوع شراءالسلاح. بحيث كانت "الديرة" المخزن الأساسي لقبائل شمال نجد وحائل.)))



يذكر سليمان بن صالح الدخيل النجدي,(في بحثه المنشور في مجلة لغة العرب عام 1912م قبل الحرب العالمية الأولى) , عند حديثه عن مؤسس مدينة سوق الشيوخ ((( هو الشيخ ثويني المحمد جد الأسرة السعدونية . وذلك أنه لما كان حاكما كبيرا في العراق , يمتد حكمه من الغراف والبصرة الى ماقارب الكويت من جهة , ومن الجزيرة الى ماحواليها من جهة أخرى أصبح نفوذا عظيما على كثير من عشائر العراق ونجد وقبائلهما . وكان معه في غزواته وفتوحاته سوق متنقلة وهي عبارة خيام تجار وباعة ... ثم أن أعراب ثويني رغبوا في أن تقام سوق دائمة قريبة من الفرات في الصقع الذي ترى فيه اليوم سوق الشيوخ لطيب مائه وحسن هوائه وكثرة مرعاه فاذن بذلك ))).














بعض الاقوال في اسرة السعدون وامارة المنتفق من 1530م إلى 1918 م:








لم تظهر على مسرح الحوادث في تاريخ العراق الحديث أسرة نبيلة تولت الامارة، وتحكمت في مقدرات العراق ومصائره دهرا طويلا من الزمن مثل أسره السعدون المعروفة.فقد بسطت نفوذها على القسم الأعظم من العراق الجنوبي مدة تناهز الأربع مئة سنة، وتولى شيخة قبائل المنتفك وإمارتها ما يزيد على العشرين شيخا من أبنائها البارزين .




وقد كانت هذه الأسرة العربية الكريمة أول من بعث الفكرة العربية من مرقدها في العراق الحديث ،وحمل راية النضال من أجلها بالدم والحديد في وجه الأتراك والايرانيين،بعد أن دثرت وانطمست مآثرها على أيدي المغول الأثيمة. والحق أن تاريخ العثمانيين في العراق ،خلال الحقبة الطويلة التي حكموا فيها ، كان تاريخا حافلا بالغزوات والحملات التي كان يجردها الباشوات المتعاقبون في بغداد لتأديب الثائرين من آل سعدون في الجنوب والمتمردين من آل بابان في الشمال . وان دل هذا على شي فانه يدل على أن العنصرين الكبيرين الذين يتألف منهما العراق في يومنا هذا كانا يقفان أبدا ودوما في وجه الحكم الأجنبي والتسلط الغريب.




وقد كان العثمانيون يشعرون بثقل العبء الملقي على عاتقهم في هذا الشان ، ولذلك كان تصرفا تهم وخططهم التي رسمت خلال مدة حكمهم كلها ،ولا سيما في عهودهم الأخيرة ،تستهدف ضعضعة الأسرة السعدونية القوية والقضاء عليها بالحركات العسكرية والتدابير الادارية ،والعمل على انقسامها فيما بينها .





(جعفر الخياط - صور من تاريخ العراق في العصور المظلمة)











ليس بخاف على من له اطلاع على تاريخ آل سعدون ، ذوي الشرف الباذخ والعز الأثيل أنهم جعلوا من (اتحاد) المنتفق قدوة للعشائر والقبائل ، حاربوا به العثمانيين والفرس وأنزلوا بهم الهزائم ...









(يعقوب سركيس - مباحث عراقية -ق 3)









آل السعدون أصلهم من الحجاز فقد هاجروا الى العراق في أوائل القرن العاشر وحكموا المنتفق , وهم ينتسبون الى جدهم الأعلى سعدون بن الشريف محمد وينتهي نسبهم الى الأمام علي زين العابدين ابن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-....كانت لهم امارة انتشرت رقعتها ونفوذها حتى اصطدمت هي والنفوذ العثماني مرات عديدة... ومن أطرف مايذكر عن آل السعدون أنهم أول من فكر في تأسيس حكومة عربية تعيد مجد العرب, ولآل السعدون فضل في رد الفرس عن العراق أكثر من مرة, كما حارب آل السعدون الأحتلال الانكليزي بقيادة أعجمي السعدون .... وآل السعدون كانت لهم أمارة كبيرة تضم السماوة والمنتفق وأبو الخصيب والعمارة والبصرة .











(القبائل والبيوتات الهاشمية في العراق) لمؤلفه : يونس الشيخ ابراهيم السامرائي.












آل سعدون هم عائلة شريفة هبطت العراق في أوائل القرن العاشر للهجرة وأسسوا فيه إمارة كبرى دامت أربعمائة سنة تقريباً وقد تولى المشيخة منهم شيوخ كثيرون. وهم قوم يرجعون بأنفسهم إلى الحجاز وبأنسابهم إلى أشارف الحجاز وأمرائه فهم قرشيون هاشميون علويون.









(تاريخ السعدون - المؤرخ عبدالله الناصر)















فان المنطقة الممتدة من القرنة الى الناصرية , ومافيها من مستنقعات وأهوار الشلب وبساتين النخيل والبادية , تسكنها الآن حوالي خمسين قبيلة ذات أصل مختلف كانت كل منها تؤلف في وقت من الأوقات جزءا من مجموعة قبائل المنتفك في ظل الأسرة الحجازية الجبارة, أسرة السعدون.










(المس بيل - فصول من تاريخ العراق القريب)










مامن قبيلة عراقية تضاهي المنتفق في الأهمية ولا عائلة شيوخ تضاهي عائلة سعدون - شبيب التي أسست في أواخر القرن السابع عشر مملكة المنتفق على الفرات الأدنى والتي جلبت في الحرب العالمية الأولى - عندما كانت تلك المملكة قد سقطت - لاسم المنتفق الفخر والاعتزاز مرة أخرى.












(ماكس فرايهير فون أوبنهايم - البدو ج3 )











لقد أستطاع الشريف حسن , ومن بعده أبنائه واحفاده , من انشاء أتحاد عشائري ضخم سمي " المنتفق " أو " المنتفج " تحت رئاسة وقيادة آل سعدون , أستمر حتى أيام مدحت باشا سنة 1871 مستقلا يتمتع بنفوذ ذاتي لا علاقة له تقريبا بالحكم العثماني أن النزعة الأستقلالية لعموم العراق لم تكن خافية على أحد , ولم يكن آل سعدون يترددون من الأعلان عن عزمهم على تحقيق استقلال العراق . رغم أن الظروف والضرورة ألجأت بعض القادة من آل سعدون إلى التعامل مع السلطات العثمانية في اطار من التعاون والتحالف للقيام ببعض المهمات العسكرية المشتركة.










(حليم حسن الأعرجي - كتاب (آل الأعرجي _أحفاد عبيدالله الأعرج).)










فمن أجل عشائرها عشيرة المنتفك – وهي ذات كثرة وتفرع الى عدة قبائل , فمن قبائلها : بنو مالك , والأجود , وبنوسعيد , وبنو ركاب , والخفاجة , والطوينات , والشويلات , والطوكبة , والبدور , والشريفات , والجمعيات , والماجد وآل صالح , والزهيرية , وشمر الزوابع , وشمر العبيدات وبنو سكين , وبنو تميم , والسليمات , والعيايشة , والبراجقة , والغزيوي , والعوينات , والفضيلة , وبنو نهد , وعبوده , والمجاوعة , وخرسان , وأمارة وربيعة , وكويش , وسراج , وآل دراج . وغير ذلك من القبيلة الكثيرة التي يطول بيانها . وكذا في جهة الغراف قبائل كثيرة للمنتفك يطول بيانها . وأنما اقتصرنا على بعضها ليعرف عظم عشائر المنتفك وأكابرهم آل شبيب وأكابر آل شبيب آل سعدون , وهم شيوخ المنتفك في عصرنا .









(عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد – ابراهيم فصيح الحيدري)






كانت بينها وحدة عظيمة يرجع الفضل فيها الى أمراء المنتفق، ومواهب القدرة والجدارة فيهم بادية وغالب وقائع العراق مما يخصها.




( المؤرخ عباس العزاوي , كتاب عشائر العراق – قسم امارة المنتفق- عند حديثه عن امارة المنتفق وعشائرها وقبائلها )









قد كان لأسرة السعدون أثر واضح في تاريخ العراق ،وهم أول من فكر في تأسيس حكومة عربية تعيد مجد العرب.












(القاضي أحمد نور الأنصاري - النصرة في أخبار البصره)












إن اتحاد المنتفق ،أقوى الاتحادات العراقية وأكثرها عددا... وفي مقدوره أن يقدم إلى ساحة المعركة مايقارب من (50,000) ألف مقاتل ،بفضل اتحاد قبائله ورؤسائه من آل شبيب ... (إنه) اتحاد مخيف ، بل مرعب لقوى الدولة وللقوى الأخرى ، طالما جرع الكثيرين هزائم لا تنكر ...












(الكسندر أداموف - ولاية البصره في ماضيها وحاضرها)












في ظل الأسرة الحجازية الجبارة ، أسرة السعدون والتي لعبت دورآ لا يستهان به في تاريخ المنطقة الحافل ، قبائل المنتفق تشكل دومآ مصدر إزعاج للسلطات البريطانية ، وخصوصآ وأنهم رؤوا أمراءهم السابقين (السعدون ) متمسكين بكبرياء وتقاليدهم القتالية التي جعلتهم في معزل عن أي مساهمة أخرى في حكم البلاد ، مما قوى دعاويهم، ولم يسهل أمرنا في أراضي المنتفق حتى عام 1919 ....











(المس بيل - فصول من تاريخ العراق القريب)






وكان المنتفق لهم يد على البصرة من نحو مائة سنة وهم رؤساؤها ويأكلون جملة من نخيلها بسبب أن آباءهم قد جعلوهم أهل البصرة حفاظا للنخيل , وصار كل قبيلة منهم لهم نخيل معروفة وقرى معلومة من البصرة وأيديهم عليها . واستمرت بعدهم في أيدي أولادهم ثم أولاد أولادهم , وجعلوها ملكا لهم وعجز عنهم صاحب بغداد , وكانت الرئاسة على المنتفق لآل سعدون من آل شبيب وصاروا ملوكا وملكوا البصرة وسوق الشيوخ ومابينهما من باد وحاضر فهو تحت ايديهم .





(البسام – تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق – عند حديثه عن أحداث سنة 1859م)









إيجاد الفكرة العربية وبث القضية من مرقدها ومحاولة استرجاع الدولة العربية التي كانت معرسة في هذا القطر فإن أول من استفز للقضية بعد أن درت ومزقتها أعمال المغول والتتار والأتراك والفرس هم آل سعدون فأول ساع للبعث وأول دماغ حمل الفكرة الصالحة وهو دماغ الشيخ ثويني العبد الله فسعى لعقد حلف عربي يتكون من أضلاع ثلاثة عقيل وخزاعة والمنتفق تكون غايته طرد الأتراك من العراق وتأسيس دولة عربية









(المؤرخ عبدالله الناصر - تاريخ السعدون -((قسم مآثر آل سعدون))-)









عندما يترعرع الصبي يعلم الرماية والفروسية ويعود على احتمال المشاق ومواجهة المخاطر والصعوبات ويلقن استهجان الموت الطبيعي والاستخفاف به وقد بلغ منهم هذا أنه إذا أصيب الصبي بجرح وجيء به لأهله مضرجا بالدماء يقابله أهله وذووه بقولهم (عريس عريس) وتتعالى الزغاريد وتقام الأفراح والولائم.









(المؤرخ عبدالله الناصر - تاريخ السعدون -((قسم تقاليد آل سعدون وعاداتهم الأجتماعية))-)









وماكاد يحل القرن الثاني عشر حتى انتشرت الفوضى في نجد وعم الانقسام , وتوسعت الفرقة , وتفرقت الكلمة , وتعددت الامارة والمشيخات ,فكانت الأمارة في العيينة لآل معمر , وفي الدرعية لآل سعود , وفي الرياض لآل دواس , وفي الأحساء لبني خالد , وفي نجران لآل هزال , وفي حائل لآل علي , وفي القصيم لآل حجيلان , وفي حدود نجد الشمالية وجنوب العراق لآل شبيب.








(حسين خلف الشيخ خزعل – تاريخ الجزيرة العربية , ج1)









أحدثت دويا في تاريخ العراق , وخذلت قوى الجيش العثماني مرارا عديدة , وحكمت البصرة زمنا طويلا , وزاد نطاق سلطانها الى أكثر مما هو معروف اليوم من حدود لواء المنتفق .









(المؤرخ عباس العزاوي – عشائر العراق -((متحدثا عن امارة المنتفق))- )








وقد هاجروا من الحجاز الى بلاد مابين النهرين في أوائل القرن السادس عشر. وفي ظل عائلة السعدون حافظ اتحاد المنتفق على استقلاله من الأتراك حتى سنة 1863 .









( ديكسون - كتاب الكويت وجاراتها , ج1 -((عند حديثه عن أسرة آل سعدون))-)
التوقيع : ولد الأشراف
بعض الأحداث التاريخية لأمراء قبائل امارة المنتفق (آل سعدون) ولامارة المنتفق:

الغزو الفارسي للعراق عام 1775م ومعركة الفضلية ومعركة أبي حلانة:

http://www.otaiby.com/vb/showthread.php?t=52532

معركة غليوين ودخول بغداد 1813م (قصة الدخيل الذي أصبح والي):

http://www.otaiby.com/vb/showthread.php?t=52636
ولد الأشراف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-24-2010, 05:35 PM   #13
معلومات العضو
الفيلق
عضو جديد

رقم العضوية : 20418
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مجموع المشاركات : 47
قوة التقييم : 0
الفيلق is on a distinguished road

صحيح أكبر القبائل العراقية شمر وعنزة والمنتفق, هذا شي قطعي

أما بني سعد المتواجدين في العراق, فلا يعرفون عتيبة, إلا كونهم قرابة, ولم ينتسبوا إلى عتيبة قطّ, وأما المعروف أنهم من عتيبة فهم الأساعدة, وأما العصوم فمرة يقولون نحن عتبان ومرة من المنتفق !!
وأما الدلابحة والمقطة فأول مرة أسمع أن لهم تواجد في العراق, لا والمقطة هناك هم شيوخ عتيبة, فلماذا لم نسمع بهم من قبل ؟؟
هذا غريب وعحيب!!!!!!!!!

الفيلق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها