|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضاويه
فهمت من مقالك الآتي أولا:أن أمتنا في انهيار...ثانيا:ايجاد حلا لسيطره على هذا الانهيار أو الحد منه...
رأيي وبختصار شديد أنه بالفعل أمتنا تعاني من انهيار منذ زمن ولن ينصلح حالها الا اذا كان هناك رأس صالح لا يقبل انصاف الحلول يبني أمته على ساس متين معتمدا على الشريعة الاسلامية ويغرس في قلوب الناس الايمان لانه الطريق الأمثل لتخلص من امراض المجتمع...وليجعل شعاره إذا الايمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحي دينا...هذه وجهة نظري :)
|
[align=center]بالفعل أختي الفضلة
إن أمتنا تعاني من انهيار منذ زمن, فلقد أصبحنا نحن المسلمون كماً مهملاً ليس لنا وزن ولا اعتبار ولا شأن لنا بين الأمم والشعوب, نتعرض للذل والهوان والضياع, يستفتى غيرنا أعداؤنا في رسم حضارنا ومستقبلنا بل ويصنع هذا الغير حاضرنا ومستقبلنا, وسبب ذلك تخلينا عن مصدر القوة والعزة والسيادة والكرامة, تخلينا عن الاسلام رسالة ومنهجاً ونظاماً للحياة, لقد ضاع الين الحق منا, ضاع من واقعنا ومجتمعاتنا, ضاع من أخلاقنا وسلوكنا, ضاع من حركتنا مع الحياة وتعاملنا مع الآخرين. قال تعالى:"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى".
ذلكم أختي حاضرنا الاسلامي بعد أن ألغيت الخلافة الاسلامية وأبعدت الشريعة الربانية عن الحكم والسلطان واستيراد اللادينية الغربية منهجاً ونظاماً للحياة.
ورحم الله الشاعر الباكستاني المسلم محمد إقبال, إذ يقول:
إذا الإيمان ضاع فلا أمانا ولا دنيا لمن لم يحيي دينا
ومن رضي الحياة بغير دين فقد جعل الفناء له قرينا.
أشكرك جزيل الشكر أختي الفاضلة على مداخلتك الطيبة
دمتِ بخير وعز
تحياتي وتقديري لك
أختك في الله / تيمــآاء[/align]