|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصايل
سمعت مره شيخ ناسيه منهو الحقيقه يقول ..
لو صعب عليك الاعتذار من الاشخاص اللذين اغتبتهم وهذا شي يصير كثير وطبيعي خشية المشاكل
استغفر لهم (( يعني اقول اللهم اغفر لفلان واعفوا عنه )) ..
|
هلاااا اصايل وحياك المولى مرات عديدة ونحمد الله ان ديننا واضح وجلي للامي قبل العالم..فالله بعث محمد الامي الى الامة الامية (يقول الحق "هو الذي بعث في الاميين رسول منهم") وهو دين المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم..والاستغفار من الذنب والاعتراف به والتوبة منه كمن لاذنب له..وإذا كان الشخص(ذكر كان ام انثى) صاحب الحق الخاص موجود وحي يرزق فالمفترض هو طلب الاعتذار منه وإن رفض فهذا الامر يترك لله عز وجل للفصل فيه عند لقياه جل شأنه لأنك عملت بالتوجيه النبوي في الاعتذار ولك اجره..اما إذا كان الشخص يصعب الاعتذار منه مثل ان يكون مسافر ولايمكن الاتصال به او متوفى فالدعاء له مع الاستغفار الشديد والصدقة عنه فلا شك انه سلوك طيب ولكن يبقى الحكم لله في النهاية اما لو حصلت على (العفو منه) فهو اولى واحوط ولكما الاجر لو قبل الاعتذار منك...
في كل مجلس هناك ما يطلق عليه "الكفارة" وكل مسلم يعلم بهذا التوجيه الرباني.والكفارة مثل المساحة تمسح الذنوب والخطايا وكلنا نذنب في الليل والنهار وإذا استغفرنا فالله غفر رحيم.ولكن اجتناب الكبائر مثل الغيبة والنميمة والكذب وقول الزور والعمل به تحتاج الى فهم قوي فبعض الناس تساهل كثيرا في كبائر الذنوب وتمسك بالقشور كما ذكر الدكتور المحرج مثل مقارناته ببعض المعاصي والكبائر..والكبيرة والعياذ بالله مصيبة خاصة هذه الفاكهة التي يزينها ويحسنها عدو الملة الاول ابليس ليوقع بيننا العداوة والبغضاء..ويصدنا عن العمل الصالح لنكون من اتباعه ..الواجب علينا عدم طاعة الشيطان والانصياع لأوامر لأنها مهلكة وحاصدة للحسنات..والله اعلم والهادي الى سواء السبيل..,وياهلاوغلا