أمنية،،
كم من نفس تمنت أن تدرك هذا الشهر الكريم
وتصومه .. ولكن يد الموت كانت أسرع من
أمنياتهم ولم يدركوه ،،،، ،،،، ،،،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيام تنقضي ونحن لا نعلم هل سنرى شمس الغد
أم أنها نهاية رحلتنا بهذه الحياة....
هانحن نعيش هذه الأجواء الرمضانية المباركة
التي فضلها الرب تعالى عن بقية الأيام،،،،
وشرفها بأعظم ليلة ألا وهي ليلة القدر..
قلوب طاهرة تحفها الملائكة..
وهي مجتمعه على ذكر الرحمن..ما أعظمها
من جمعه.. الكل يتسابق لعله يجد مكان
له..بين هذه القلوب ويحظى بسماع
شيء من الذكر ليحلي بهِ مسامعه..
هذه هي حال النفس المؤمنة الصادقة،،،،،،،
ولـــــــــــــــــــــــكن ....
ماهو حال القلوب الغافلة....؟؟؟؟؟؟؟؟
تلك القلوب التي طغى عليها العصيان وأغرقها
ببحر الذنوب والمجاهره بالمعصية ..
دون حياء ومخافة من الخا111لق عز وجل،،،،
لا أعلم كيف سأبدأ أو ماذا سأقول فا والله
إن قلمي لينزف دماً لما سيخطه هنا..
ألهذه الدرجة وصلت بهم المجاهرة بالمعاصي...
عند عودتي ظهراً للمنزل توقفنا عند إحدى إشارات
المرور..رأيت منظراً ليتني لم أره
فا والله سبقتني عيني وذرفت دمعةً أحرقت فؤادي
فالكل صيام إلا هذا الشخص الذي أخرج
السيجارة وقام بإشعالها والكل ينظر إليه
وهو غير مبالي بل ويبتسم..وهو يتمايل مع صوت
الموسيقى العالية التي وضعها....
ألم يعلم بأن الله غني عنه وعن صيامه..
فهو الخاسر.. ماذا سيقول لمنكر ونكير..؟؟
ماذا سيفعل حينما يرى يده وهي تشهد على معصيته
يوم الحساب بأي عذراً سيواجه الرحمن..؟؟
ماذا سيكون حاله عندما يرى نار جهنم وهي تتوقد
أمام عينيه..؟؟
مسكين.. والله إنه لمسكين..
والأخر..يترنح خارجاً من منزله والكل ذاهب
للمسجد لصلاة الظهروهو يتلفظ بأقبح الكلام
على هذا وذاك دون حياء مما يفعله أويقوله
..ولـــــــــــــكن كيف سيحكم تصرفاته وهو
في حالة سكر تام والعياذ بالله..
وفي نهار رمضان ..
مناظر تشمئز منها الأبدان..
وتبكي لها الأعين..
الله أكبر الله أكبر ..يا أبن أدم أنظر إلى حال معصيتك ..
وحاسب نفسك قبل أن تحاسب ..
فكل عمل أبن أدم له إلا الصيام فهو للخالق ويجزي
به من يشاء من عباده ..
سبحان الله فكما شهدت أعيننا هؤلاء العصاة..
وبكت لحالهم حزناً..
شهدت أيضاً من أبكاها فرحاً..
فبعد إنقضاء صلاة التراويح ..نادى الإمام
مكبراً الله أكبر الله أكبر وهو يزف لنا هذه البشرى
فبين يديه شخص من الجنسية الهندية يعلن إسلامه
على يد الإمام.. الكل كبر وهلل وفرح
وتعالت الأصوات بذكر الرحمن...
لحظاااات لن أنساها..فما بعد الحزن إلا فرحاًً..
،،،،،،،،،،،،،،،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمه أخيره.......
قف أيها العاصي .. وأنظر إلى نفسك وتصرفاتك
هل أنت في رضاء عما تقوم به
وأنت تعصي خالقك..؟؟
هل ذقت حلاوة الإيمان ..؟؟
لا أظن والله إنني لا أخجل من أن أضع عنوان
لما رأته عيني....
فكيف بك وأنت من قام بهذه المعصية..؟؟؟؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مع خااااااالص وأصدق الأمنيات
لكم ودي واحترامي
بقلم
روح الورد
| 
|
09-28-2007, 04:00 AM
العرض العادي
