كثرت الأخطار التي نتعرض لها , ويزداد الحرص على تغليفها لنا بغلاف
[ تخفيضات ولأيام محدودة ]
ولكن الأدهى أن تكون تلك الأخطار هي عبر ما نأكله ونشربه ...
إعلانات ودعايات تنشر هنا وهناك عن قرب التخفيضات الهائلة ,
ولكن هنا التخفيضات [ غير شكل ]
تخفيضات على الخضار واللحوم و و و !!!
والمستهدف بها صحتنا وأجسادنا ونحن نساق إليها دوما عبر وسيلة
[ ياتلحق ياماتلحق ] .
وهذا الغش التجاري المبطن [ تاريخ الانتهاء باقي عليه أسبوع أوأكثر ]
فنجد الكثير وبسبب[ الأحتراق ] بغلاء الأسعار يلجأ إلى تلك التخفيضات والمسارعة للشراء وبكميات كبيره تكفي لشهور..
والمستهلك المستضعف لا يعلم إنها على وشك انتهاء مدة الصلاحية ..!!
ولشطارة التاجر يسرع بهذه التخفيضات فما كان قبل أيام الكيلو
بخمسة ريالات اليوم الكيلو بريال ونصف !!
وهناك المزيد و المزيد من السلع المخفضة !!؟؟
لا نستغرب هذه [ الشطارة ]
فهذه حقيقة اغلب المراكز التجارية .. !!
تخفيضات وجوائز واشتر واحد تحصل على أربع منها .. ؟؟؟
وكلها تصب في مصلحة التاجر لأنه في أيام معدودة يتخلص من
ماهو عرضه للتلف وبالتالي للخسارة [ المالية ] ..
إذن : من المسئول عن غياب ضمير ذلك التاجر والجشع الذي يسيطر عليهم والذي جعلت التخفيضات سوقاً رائجاً ..
والجشع التجاري ليس حكراً على المنتجات الغذائية بل قد طالت الأدوية , وأدوات البناء وغير ذلك
فا لابد من إيجاد طرق لتوعية المواطنين ,, عن طريق كتيبات , ندوات , سواء كانت تلفازيه , إذاعيه , وكذلك عبر الصحف اليومية
ويتم من خلالها إلقاء الضوء على كيفية تجنب المنتجات المقلدة والمغشوشة.
ووضع ضوابط وتنبيهات هامه عند شراء المستهلك للسلع , والتركيز على قرأت التعليمات التي تكتب على غلاف السلع التجارية ..
وعدم التستر والتبليغ الفوري عند ملاحظه قرب انتهاء منتج غذائي أو دواء وغيره من السلع الضرورية ..
ولنجعل شعارنا جميعاً
[ إن كان ضمير التاجر غائبا فنحن نستطيع أن نزيل عنه غبار الطمع والجشع ]
.
...