صباح /مساء الخير
من قصائد الدجيما ::
وهذه القصيده مشهوره وغناها محمد عبده
ياجر قلبـي جـر لـدن الغصـون
وغصون سدر جره السيـل جـرا
واهله من اول بالورق يورقونـي
علـى غديـر تحتـه المـا يقـرا
على الـذي مشيـه تخـط بهـون
والعصر من بيـن الفريقيـن مـرا
لا والله اللي بالهـوى هوجرونـي
هجر بـه الحيـلات عيـت تسـرا
لا مبعـد عنـهـم ولا قربـونـي
ولا عايف منهـم ولا نـي مـورا
واكثر عذاب القلب يـوم سنحونـي
بيح بصبـري لـو بغيـت اتـدرا
لا ضاق صدري قمت اباري الظعون
كنـي غريـر بالدلوهـة مضـرا
وقبلي عليه اشفق وتبكي عيونـي
والحـال مـن ود الحبيـب تبـرا
يا عزتا لي مـن تفـرق شطونـي
يعزا لي ارمـي بالسلـب واتعـرا
ان مت فـي خـد بعيـد انقلونـي
على هـدي الزمـل مشيـه تـدرا
بين النهـود وقـد روس القـرون
عـن الهبايـب مستكـن مــذرا
ياليتهـم بالـحـب ماولعـونـي
كان ابعـدوا عنـي بخيـر وشـرا
والا انهـم يـوم إنهـم قربونـي
خلونـي اقضـي حاجتـي واتـدرا
وياليتهم في الدرب مـا واجهونـي
وياليتهـم مـازادوا الحـر حـرا
وياليتهم عـن حاجتـي سايلونـي
يوم انـي اقعـد عندهـم واتحـرا
وياليتهم مـن زادهـم اطعمونـي
انـا علـى زاد اليتـيـم اتـجـرا
لا قربـوا مـنـي ولا بعـدونـي
ولا ميس منهـم ولا نـي مـورا
الخد بـرق فـي علـو المـزون
تقول بـراق مـن الصيـف سـرا
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وهذه القصيده قالها عند وفاته
هيض علي الحيـد فـي ربـة الصيـد
وأطـري عليـة زيـد بالـود لا عـاد
عديت أنا فالجال مع سرحـت المـال
وشفت الغبيـط يشـال والمـال ينقـاد
وجض الضمير وجاض والدمع قد فاض
وحولت أنا مغتاض وأبديـت الإنشـاد
عيني لجاجة والبكـى إلهـا سماجـة
وإلها مية حاجـة وعدوّهـا الأحسـاد
يا مـن يداويهـا عـن الهـزم فيهـا
قـدام يعميهـا ويخـر لهـا أرمــاد
جرحي كبيـري بالضمايـر خطيـري
ولو هو بغيري ما شرب ماء وأكل زاد
صابة لطيف الروح والقلـب مجـروح
واللي كتب فاللـوح جانـي بالأوكـاد
أبـو فـم ينبـاج عـن غـر افـلاج
مثل الحيا البهـاج فالمـزن الانضـاد
ونهود مثل الباض في مرجع الفـاض
في وقت حتن القاض من قـد الامهـاد
ميـر آتعـبـر عنـدهـم وآتجـبـر
مقـدر أعبـر والوجـع فـيّ يـزداد
جو بالطبيبـي مـن تـردي نصيبـي
هو يحستب اللي بي تداويـه الأجـواد
و(المغربي) جوبه علـيّ أوقفـوا بـه
وعطـوه مطلـوبـه وداوا ولا فــاد
يحسـب بلايـة علـة فـي شوايـة
وأنـا بلايـة ود مـركـوز الانـهـاد
وجـو بالمخـرّج لعنبـوا ذا المهـرّج
يبـي يفـرّج والله أخـبـر بـمـا راد
فـوق الحفايـر جـددوا لـي جدايـر
والحـول دايـر حطـوا البيـر ميـراد
وزابنـوا عليـه رونشـن فيـه فيـه
وأخذوا شوية واجلسـوا فيـه يـأولاد
والقبر إلـي حطـوه باعيـن وأمـدوه
والبرج لي حطـوه مـا بيـن الألحـاد
وخلوا الصبا تذري صباحـا وعصـري
وأليـا بغيـت أسـري، فيـه معـواد
جاني من الرحمن وفـد لهـم شـان
يومني أجلي حان والجسـم قـد بـاد
بعـد خـذوا روحـي وكلـن ينوحـي
والماء يفوحي قربـوا لـي بالأعـواد
لفـوا عليـة لـف خـام بـلا كـف
وصفوا علية صـف يدعـون الأجـواد
ثـم احملونـي بالنعـش وادفنـونـي
واقفـوا وخلونـي وحيـدا بالالـحـاد
جونـي مناديـب الولـي واقعـدونـي
به لقنونـي خمـس الأركـان بعـداد
يعطينـي الجـنـة كبـنـة مضـنـة
عطا بلا منـة وهـو سيـد الأسيـاد
أطلب عظيم الشان عفـوه والاحسـان
الخالـق المنـان فعّـال مــا راد..
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
وقال في بندقيته ( مثيبة ) ::
يازربـة عديـة فـي قنتـهـا
بين الحفاير والنهي والفاضـة
معـي مثيبـة زينـة حليتهـا
ما هيب لا قشرا ولا عضاضـة
مضرب رصاصتها على نتلتهـا
تشدي لناب الولبه العضاضـه
مشقاصها كنه علـى فطحتهـا
عود يبي يوفي جميع افراضـه
صنع النصارى كبـرو جردتهـا
تشدي لبراطم قينـة مغتاضـة
اطيب من المعزى ومن حوشتها
عقص القرون كبودها حماضه
ودي لكم
الوآصل