إسرائيل؛ إله الشر الجديد يدعو إلى الخير! ج2
الخيط الخامس: إيران وحزب الله... وحماس!
لقد عهدنا من وسائل الإعلام الغربية أنها تصور إيران ما بعد 1979؛ أي إيران الإمام الخميني، أو إيران الثورة الإسلامية، على أنها أشرس عدو للمنظومة الغربية في التاريخ الإنساني المعاصر، خصوصا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، وقد حصلت العديد من المواجهات الإعلامية والمخابراتية والعسكرية غير المباشرة بين إيران والغرب طوال العقود الثلاثة الأخيرة، إلى درجة أن كل واحد من الطرفين كان يرى في الآخر شيطانا أكبر أو ممثلا للشر!
لكن على المستوى الفكري كان ثمة من المثقفين الإيرانيين من نأى عن تلك المعالجة الانفعالية لتلك العلاقة، فاعتمد أقصى ما توفر له من الموضوعية والتجرد، وقد عايش جيل من المسلمين طوال العقود الأخيرة رؤية المفكر الإيراني د. علي شريعتي، لكن ما طرحه كان مقبولا ومتوقعا، خصوصا وأنه استقر ردحا من الزمن في الغرب، وكان تعلقه بالفكر وعلم الاجتماع أكثر من ميوله إلى السياسية، ومع ذلك فثمة مثقف إيراني آخر مشهور قد استرعت انتباهي الكيفية التي ينظر بها إلى حضارة الغرب؛ حضارة خصمه اللدود، وقد جمع بين قضايا الفكر وهموم السياسة، وكان خامس رئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو محمد خاتمي، الذي يعترف بأن العصر الحالي هو عصر الحضارة الغربية، يقول في كتابه (الإسلام والعالم): "فالحضارة الإسلامية غير موجودة في عصرنا هذا، بل توجد حضارة غربية، ابتدأت منذ أربعة قرون بالتسلط علينا وبالتحكم في تفاصيل حياتنا, أنظر إلى هذا الجهاز الذي يسجل صوتي، مثلا، إنه من ثمار الحضارة الغربية!
ولكن، وما دمت أؤمن بأن هذه الحضارة هي أمر بشري، فإنني أرى حتمية نهايتها أيضا، ولذا فإنني أقول للمسلمين الذين يلاحظون الفرق في الأسس التي تقوم عليها الحضارة الغربية والأسس التي تبنى عليها حضارتنا، ويرون خللا في مباني تلك الحضارة، أقول لهم بحتمية أن يكون كل معطى فكري أو ثقافي مفيدا للاحقه. فالحضارة الغربية قد استفادت كثيرا من الحضارة الإسلامية، وهذه بدورها استفادت من الحضارات الأخرى كاليونانية والفارسية وغيرها. وعليه فالمسألة الأساسية الآن هي أن حضارة هذا العصر هي الحضارة الغربية، ونحن كمسلمين قد افتقدنا حضارتنا القديمة"(13).
على هذا الأساس، فرغم أن الصراع بين إيران والغرب حامي الوطيس، فإن ثمة تيارا إيرانيا رسميا يعترف بأهمية الغرب الحضارية والعلمية والحقوقية، ولا أدل على ذلك من شهادة الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، وهي في الحقيقة شهادة موضوعية من رجل رفيع المستوى، غير أن جزءا عظيما من الخطاب الفكري والسياسي والإعلامي، يعتبر إيران كلها مصدرا لإزعاج الغرب وتهديده، دون التمييز داخلها بين مختلف المواقف تجاه الغرب. وقد ساهم في تكوين هذه الصورة (التقزيمية!) الكثير من أشباه المثقفين الإيرانيين الأصل، الذين بمجرد ما استقروا في أوروبا وأمريكا، لم يسارعوا فقط إلى التخلي عن هويتهم الإسلامية الأصلية، وإنما راحوا يكيلون للإسلام بمكيالين أو بمكاييل، كما قال د. عبد الرحمن بدوي ذات مرة: "أن الغرب فيما يتعلق بالإسلام يكيل – ليس بمكيالين فقط ولكن - بعشرة أو ربما بمائة مكيال، فهو أكثر عنصرية ووحشية مع الإسلام مما يمكن أن يتصور"(14)،
وتحضرني اللحظة بعض أسماء أولئك، كالكاتب سلمان رشدي، وأستاذ التعليم العالي أفشين إليان، والفنانة سوريه هيرا، والسياسي إحسان جامي الذي أحدث ضجة إعلامية في الفترة الأخيرة، بإخراجه فيلم (مقابلة مع محمد)، وإصداره كتاب (الحق في أن تكون مرتدا)، وهو يتحدث فيه عن وطنه الأب؛ إيران بأسلوب غير لائق، أسلوب مستوحى من خطاب أسياده الصهاينة الذين يمولون مشروعه الخاص بالمرتدين عن الإسلام، حيث إن إيران، حسب اعتقاده، رمز للشر، وأنها تشكل أكبر تهديد للغرب، وأن ما كان يعد به الخميني هو مجرد أكذوبة عظمى!(15) وما إلى ذلك من الكلام الإنشائي والعاطفي.
وأثناء الحديث في الغرب عن إيران (الشريرة)، يحضر بشكل تلقائي موضوع حزب الله، الذي يوضع كذلك في السلة نفسها التي توضع فيها إيران، وقد ساهمت الكثير من العوامل في ذلك، أود أن أقصر الإشارة في عاملين أساسيين:
أولهما له تأثير على الصعيد العربي والإسلامي، ويتعلق بموقف بعض الجهات العربية السنية من إيران وحزب الله باعتبارهما شيعة، ولعل الحرب الأخيرة لحزب الله ضد إسرائيل، والتي يطلق عليها حرب تموز، نسبة إلى شهر تموز الذي نشبت فيه (12 تموز/يوليو 2006)، وقد استغرقت 34 يوما، تعتبر من بين القضايا التي أثارت جدالا وانقساما على المستوى العربي السني، حيث وصفت كل من المملكة العربية السعودية ومصر، هذه الحرب بالمغامرات غير المسئولة، وقد تجاوب بعض شيوخ التيار السلفي(16) مع هذا الموقف المفاجئ، إذ أفتى الشيخ السعودي سفر الحوالي بحرمة الدعاء لحزب الله بالنصر أو تقديم أي نوع من الدعم له في حربه مع إسرائيل(17)، وعلى النهج نفسه صار أكبر ممثل لتيار (الصحوة المحافظة) الشيخ ناصر العمر، الذي رفض كذلك دعم أو مساندة حزب الله، إلى درجة تحريم الدعاء لهم بالنصر، بحجة الخلاف المذهبي، على رغم أن الطرف الآخر في الحرب هو إسرائيل(18)، كما أن د. محمد العبدة اعتبر أن ما يقوم به حزب الله في لبنان فتنة، وأنه يدمر لبنان خدمة لإيران!(19) ولعل هذا الموقف السلفي المناهض لحزب الله ترتب عن التأثير الصهيوني الخفي وغير المباشر، الذي يبشر، من جهة أولى، الأنظمة العربية المجاورة له بجعل المنطقة أكثر سلاما ورفاهية، وبعيدا عن نار الفتن، التي تشعلها الحركات الثورية التي تستخدم الإسلام أكثر مما تخدمه! وينذر، من جهة أخرى، بخطورة المد الشيعي الذي غدا يستقطب رعاع السنة، وهذا ليس غريبا ولا مستحيلا، إذا نحن تأملنا أساليب الاحتيال والخداع التي وظفها اليهود عبر التاريخ، لتخريب المجتمعات، وزرع الفتن، وإشعال النزاعات، وتعميم الشر..!
والعامل الثاني له وقع كبير على الصعيد الغربي والعالمي، ويتجلى في موقف العديد من التوجهات المعادية للإسلام في الغرب عامة، ويتحكم فيها اللوبي الصهيوني، مثل أحزاب اليمين المتطرف، وحركة الشواذ جنسيا، وحركة المرتدين الجدد عن الإسلام كما سبقت الإشارة.
لكن، ما هي علاقة هذه الأمور كلها بالقضية الفلسطينية عامة؟
وبموضوع حركة المقاومة الإسلامية حماس خاصة؟
حتى نستوعب الموضوع أكثر، ينبغي أن ننتبه إلى أن التوجهات الغربية المعادية للإسلام، تنظم الحركات المناوئة له كلها في سلك واحد، ولو تباعدت الشقة بينها، وقد رأينا كيف أن أمريكا وحلفاءها برروا علاقة صدام بظاهرة (الإرهاب الإسلامي العالمي)، علما بأن صدام كان عدوا شرسا لكل من يلهج باسم الصحوة أو الحركة الإسلامية! والآن نقرأ في الصحافة الغربية بأن حماس صناعة إيرانية، وأن إيران، كما أشار آنفا الصحافي الهولندي أوني فان درفال، هي التي ساعدتها على بسط نفوذها على قطاع غزة(20)، وهم يدركون أن إيران شيعية المذهب، وأن حماس سنية التوجه، والصراع بين الشيعة والسنة على أشده، لكن ومع ذلك فهم يتجاهلون هذا التباين، لا لشيء وإنما فقط لإقرار علاقة حماس بإيران وبحزب الله، ومن ثم تبرير حرب الإبادة التي تمارسها عليها الدولة الصهيونية.
يقينا أن ثمة أكثر من قاسم موحد بين حركة حماس السنية وحزب الله الشيعي، وإن اختلف توجههما الديني أو الأيديولوجي، وأهم تلك القواسم المشتركة، هو همّ المقاومة ضد العدو والدفاع عن الكرامة ضد التسلط الأجنبي، وهو قاسم إنساني أكثر مما هو ديني، قد يحضر حتى لدى الحركات غير الإسلامية. وهمّ المقاومة هذا الذي يحضر بكثافة لدى كل من حزب الله وحماس، يعتبر أهم معطى ملموس يوحد بين سائر مكونات المجتمع الإسلامي، على اختلاف مذاهبها وثقافاتها ولغاتها وأعراقها، وقد عبر عن ذلك بوضوح تام عالم المستقبليات المغربي د. المهدي المنجرة بقوله: "لهذا قلت الحركة الوطنية الوحيدة التي دفعت العرب والمسلمين أصحاب الحق إلى الشارع، هما حماس وحزب الله؛ أقول هذا وأنا ليس لي أي انتماء لأي حركة ولأي حزب كما كان"(21).
سيناريو المرحلة القادمة..
إن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على الشعب الفلسطيني، ليست ككل الحروب السابقة، لأنها لا تهدف فقط إلى الاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية، ولا إلى اغتيال ثلة من الأشخاص الذين يعكرون صفو حياة العدو، ولا إلى التجويع... وإنما إلى أخطر من ذلك كله، وهو إبادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وتنحيتها من الوجود نهائيا، والجميع يدرك ذلك، سواء أكانوا من السلطة الفلسطينية الحاكمة، أم من الأنظمة العربية والإسلامية المتواطئة، أم من الدول الغربية المؤثرة. ترى هل سوف تتمكن إسرائيل من تحقيق هذا الهدف الأسمى في نظرها، لأنها ترى فيه الخير لشعبها وأرضها ومصالحها، والإجرامي في نظر كل من يملك ولو ذرة من الحس الإنساني، لأنه يحمل لغيرها الشر والدمار والخراب نفسه، الذي تعد به آلهة الشر القديمة؟!
في اعتقادي، إن ثمة سيناريو واحدا يمكن التوقع به، وهو ليس بالقريب ولا بالمتوسط ولا بالبعيد المدى، وإنما يظل مفتوحا، قد يحدث عاجلا أو آجلا، في المستقبل القريب أو في المستقبل البعيد، حسب ما سطره الله سبحانه وتعالى في كتاب الغيب، الذي لا يعلمه إلا هو وحده! واليهود يدركون ذلك أكثر من غيرهم، ويعلمون أن نهايتهم آتية لا محالة، وسوف تكون على يد المسلمين، كما يخبرهم كتابهم التوراة. وكما يروي الصحابي الجليل أبو هريرة عن الذي لا ينطق عن الهوى، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: أنه قال:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود" (22).
وجاء في حديث آخر رواه الإمام البخاري:
"حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "تُقَاتِلُونَ الْيَهُودَ حَتَّى يَخْتَبِيَ أَحَدُهُمْ وَرَاءَ الْحَجَرِ فَيَقُولُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ"(23).
على هذا الأساس، فإن الصهاينة سوف يتأتى لهم فعل ما يحلو لهم في المسلمين، إعلاميا وفكريا وعسكريا؛ سوف تسمح لهم غريزتهم الشيطانية التي تتغذى على دم الإنسان المسلم بخاصة، فيضللون العالم بخطر المسلمين، بما في ذلك العالم العربي والإسلامي، ويشوهون حقيقة الإسلام الدينية والتاريخية والثقافية، عن طريق الأبحاث والدراسات الصادرة عن المراكز والمؤسسات العلمية والأكاديمية، ويتعدون على الإنسان المسلم في عقر داره، فيخربون الدور، وييتمون الأطفال، ويستحيون النساء، ويقتلون الرجال... تحت مسميات متنوعة، كصيانة السلام العالمي، ومواجهة الإرهاب الإسلامي، وإقامة القوانين الدولية، وتحرير المرأة، وهكذا دواليك. كل هذا يحدث بتفويض دولي، وسكوت عربي، وتقاعس إسلامي، وسوف يحدث ما هو أفظع مما نعايش ونرى، غير أن ذلك كله سوف يجعل الفلسطينيين أكثر تمسكا بأرضهم، ويجعل المسلمين أكثر وعيا بهويتهم، ويجعل الإسلام أكثر شموخا وعزة، بل ويجعل أعداد الذين يعتنقون الدين الإسلامي تتضاعف أكثر من أي وقت مضى. ويكفي أنه في فرنسا وحدها كما يشير صاحب كتاب (المسلمون في أوروبا) يورغن نيلسن، أن بعض المراقبين تحدث "عن اعتناق 10 آلاف شخص سنويا الإسلام في التسعينيات. وتشير دراسات جديدة إلى أن العدد الإجمالي للفرنسيين الذين اعتنقوا الإسلام في المنطقة (أي فرنسا) يتراوح بين 50 و100 ألف شخص"(24)، إلى أن يتحقق ما وعدنا الله تعالى به، (وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) (25).
جملة القول، لا تدعي هذه المعالجة للحالة التي أصبحت عليها الأمة العربية والإسلامية عامة، والقضية الفلسطينية خاصة، أنها تقدم تفسيرا نهائيا ومكتملا لها، غير أن الخيوط الخمسة التي تم نسجها عبر فقرات هذه الورقة، من شأنها أن تميط اللثام عن الكثير من الخبايا، وتتعرض بالنقاش الصريح إلى العديد من القضايا الشائكة والمتداخلة، بل والأهم من ذلك كله تسنى لها طرح جملة من الأسئلة الإشكالية، التي يعترف صاحبها بأنه لا يستطيع وحده الإجابة عنها، ما دام أنها أسئلة موجهة إلى جيل بأكمله، وإلى أمة بأكملها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش
1-Logisch dat Israël eindelijk ingrijpt in Gaza, Oene van der Wal, http://www.elsevier.nl/web/10217752/...pt-in-Gaza.htm
2-البقرة/2
3-رواه أبو داود وصححه الألباني.
4-Wegwijzer over islam, James A Beverley, vertaler, Harold ten Cate, Elia stichting, 1 e druk, september 2002, p 108
5-الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية، روجيه جارودي، ترجمة محمد هشام، دار الشروق، ط4/1422 – 2002، ص 15 و16
6-عداوة الشيطان للإنسان، محمد متولي الشعراوي، دار القلم 2002، ص 3
7-الإخوان المسلمين، الرابط: http://www.ikhwanonline.com/Article....2512&SecID=231
8-السيطرة على الإعلام، نعوم تشومسكي، تعريب، أميمة عبد اللطيف، اتصالات سبو – المغرب، ط1/2005، ص12
9-De crisis van de islam jihad en de wortels van de woede, Bernard Lewis, vert. Hanjo Braakman, Het spectrum- Utrecht, 2003, p 42 en 43
10-Wegwijzer over islam, James A Beverley, vertaler, Harold ten Cate, Elia stichting, 1 e druk, september 2002, p 112/دليل حول الإسلام، جيمس أ بيفيرلي، ترجمة، هارولد تن كات، جمعية إليا، ط1/سبتمبر 2002، ص 112
11-محاكمة جارودي، ترجمة عزة صبحى، مطبعة دار الشرف ط 1/١٤١٩ - ١٩٩٨، ص 2
12-الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية، روجيه جارودي، ترجمة محمد هشام، دار الشروق، ط4/1422 – 2002، ص 323
13-الإسلام والعالم، د. محمد خاتمي، مكتبة الشروق، الطبعة المصرية الثانية 1421هـ/2001م، ص 109 و110
14-عبد الرحمن بدوي.. هارب إلى الإسلام، ثقافة وفن، إسلام أون لاين، رابط المقال: http://www.islamonline.net/servlet/S...re%2FACALayout
15-Het recht om ex – moslim te zijn, Ehsan Jami, uitgeverij Ten Have- kampen 2007, p 31
16-قد تلقت هذه الفتاوى العجيبة رفضا من لدن مجموعة من علماء الإسلام المشهورين، كالعلامة الدكتور يوسف القرضاوي، الشيخ سلمان بن فهد العودة، والدكتور علي جمعة مفتي مصر، المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر محمد مهدي عاكف، وغيرهم. يمكن الاطلاع على مواقفهم من خلال الرابط: http://www.almotamar.net/news/33260.htm
17-فتوى سعودية جديدة ضد حزب الله، الوكالة الشيعية للأنباء، رابط المقال: http://www.ebaa.net/khaber/2006/08/06/khaber003.htm
18-خلافات داخل التيار السلفي في الموقف من حرب لبنان، فارس بن حزام، موقع شفاف الشرق الأوسط،25 أغسطس 2006، رابط المقال: http://www.metransparent.com/old/tex...ebanon_war.htm
19-الدمار للبنان والشهرة لحزب الله، د. محمد العبدة، 21/6/1427، موقع المسلمون، رابط المقال: http://almoslim.net/node/83415
20-Logisch dat Israël eindelijk ingrijpt in Gaza, Oene van der Wal, http://www.elsevier.nl/web/10217752/...pt-in-Gaza.htm
21-قيمة القيم، د. المهدي المنجرة، مطبعة النجاح الجديدة – الدار البيضاء، ط2/مارس 2007، ص 316
22-رواه الشيخان في صحيح الجامع الصغير، رقم: 7427
23-فتح الباري شرح صحيح البخاري، بن حجر العسقلاني، تحقيق عبد العزيز بن عبد الله بن باز ومحب الدين الخطيب باب قتال اليهود: 94، رقم الحديث:2925 ، 6/102
24-المسلمون في أوروبا، يورغن نيلسن، ترجمة وليد شميط، دار الساقي ومركز البابطين للترجمة، ط1/2005، ص 31 و32
25-الروم/6