منتدى الفكر والكلمة خلاصة الفكر و الطرح الجاد والنقاشات ووجهات النظر

إضافة رد
كاتب الموضوع مفيد مشاركات 43 المشاهدات 3268  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 08-28-2008, 12:02 PM   #21
معلومات العضو
عادل العصيمي

‘داري سابق

الصورة الرمزية عادل العصيمي
رقم العضوية : 11866
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مجموع المشاركات : 5,522
قوة التقييم : 38
عادل العصيمي has much to be proud ofعادل العصيمي has much to be proud ofعادل العصيمي has much to be proud ofعادل العصيمي has much to be proud ofعادل العصيمي has much to be proud ofعادل العصيمي has much to be proud ofعادل العصيمي has much to be proud ofعادل العصيمي has much to be proud of

مفيد

جزاك الله خير

اسلوبك في الطرح جميل للأمانة

تحياتي لك

التوقيع : عادل العصيمي
عادل العصيمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-30-2008, 02:13 AM   #22
معلومات العضو
ابوسـعد

عضـو الإدارة

رقم العضوية : 1260
تاريخ التسجيل: Mar 2005
مجموع المشاركات : 23,744
قوة التقييم : 10
ابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of light

[align=right]
أخي الفاضل مفيد ...
لقد قرأت ماسطره قلمك في هذا المنتدى الطيب أهله وكنت أظن أن الإجابة ستكون محددة ولكن الأمر اختلف بارك الله في علمك.. فلدي ملاحظات سوف أضعها في نقاط و لعلك تتقبلها بصدر رحب فنحن نجتمع لنفيد ونستفيد يامفيد
1- تسميتك للآية الكريمة بأنها آية '' تأديب النساء'' تسمية خاطئة و آمل الإنتباه لهذا خاصة وانك لم تورد مرجعا واحد يبين وجهت نظرك عن التسمية علما ان التسميات لأي الذكر الحكيم ليست مشاعة لمن اراد ان يسمي بل هي محكومة بقول الله وقول رسوله ( فآية الكرسي لا يمكن تسميتها بسورة النوم مثلاً لمجرد ذكر النوم فيها) لأن هذه التسميات هي تسميات تأصيلية و ليست معزولة قط عن السياق القرآني والسياق التفسيري ولاشك ان من يعرف اسماء الايات في القرآن يدرك ان الاية التي اوردتها هي اية"القوامة"وليست "اية تأديب النساء" كما زعمت وان سبب نزول هذه الآية جاءت بعد أن أراد الرسول صلى الله علية وسلم.. القصاص لامرأة لطمها زوجها فنزلت الآية تفيد القوامة و يرى المفسرون أن الضرب برغم النهي عنه فإن القصاص فيه قد يولد نوعاً من الفراق أو الطلاق و يعقد المشكلة و بالتالي فالقوامة تنفي القصاص ...فقال الله '' سبحانه : ''الرجال قوامون على النساء'' و إذا عدنا للمعاجم اللغوية لوجدنا الآتي : قام الرجل على المرأة أي "مانها" بمعنى احتمل مؤونتها ( كما جاء في تهذيب لسان العرب لابن منظور) و قولنا: "قوّام أهل بيته" أي الذي يقيم شأنهم ( أنظر مختار الصحاح). "القيم سائس الأمر" (المعجم الوسيط). قوامون جمع قوام أي المتكفل بالأمر، والقوي على القيام بالأمر ...(المنجد في اللغة والإعلام 1997م). و بالتالي أخي الكريم لا مجال لتحوير الآيات عن مسارها و تفسيرها بحسن الأهواء...

-2- أتفهم حماسك و اهتمامك أخي الكريم و حبك للإفادة في هذا المنتدى و هو ما يفسر وضعك للسؤال بعد أسلوب تساؤلي بغية محاكاة الرسول صلى الله عليه وسلم في أسلوبه ...و نحن هنا لسنا في مكان الصحابة و لست أنت في مكان الرسول ....أعلم أن هذه الطريقة ستشد انتباه قرائك و قد تجعلهم يقتنعون بأن كلامك ينبع من معرفة و علم شرعي تأصيلي و لكن المنتدى كما تعلم ينعم بأعضاء يقرأون و يطلعون و كذلك بعدد كبير من القراء الذين هم أعلم مني و منك و يدركون أن الأخطاء في تسمية الآيات أو تحوير مسار السياق لن يشفع له سواء أوضع المرء نفسه في مقام النبي أم مقام سواه....( على طريقة أتدرون ما كذا ....؟ أتعلمون ما كذا...الخ..مع إننا لسنا الصحابة رضي الله عنهم و أنت لست بالنبي عليه السلام ) فعلينا أيها الحبيب أن نراعي أمانة الكلمة و مكانة العلم و أهميته و أن نضع من التواضع ديدناً بدلا من الإستعلاء و فرض الرأي من علٍ دون قراءة كافية...

-3-بقيت قضية مهمة و هي في قولك إن الله فضل الرجال على النساء ...بسبب كذا و كذا....أريد أن أتحدث عن هذا التفضيل و بشيء من الإيجاز ..فمن ناحية عبارة ' بما فضل بعضهم على بعض' جاءت من الفضل ( بمعناه المادي أي الزيادة في القوة و المال) و إذا شئت فعد للآية سابقتها حيث قال الله "ولا تتمنوا
ما فضل الله" بمعنى لا تتمنوا تلك الزيادة المادية .... و ليس من باب ' و لا تتمنوا الفضيلة'...فالفضل بمعناه الفضائلي لا يمكن أن يكون بغير التقوى...و التقوى محلها القلب و ليست مرتبطة بجنس أو عرق....و لذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى...

ختاماً :
أرجو و أتمنى عليك و أنت تأتي لهذا المنتدى أن تأتي مناقشاً و محاوراً لا مقرراً فالمجيء بإسم مستعار و مطالبة الجماهير من القراء أو الأعضاء بمجرد الإنصات لتقريرك ( بصرف النظر عن الأخطاء الفادحة التي فيه) هو نوع من التعالي البغيض الذي لا يوجد في طالب العلم الصغير ناهيك عن المعلم و الفقيه...
هدانا الله و إياكم لما يحب و يرضى آمين..ودمت بحفظ رب العالمين
[/align]

التوقيع : ابوسـعد
[center]
ابوسـعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2008, 12:12 AM   #23
معلومات العضو
صلوا على محمد
عضو مميز

الصورة الرمزية صلوا على محمد
رقم العضوية : 1283
تاريخ التسجيل: Mar 2005
مجموع المشاركات : 3,090
قوة التقييم : 26
صلوا على محمد is on a distinguished road

[ ثالثا : سبب ختم الآية بالعلو والكبرياء :
لفت الرب جل وعلى انتباه الأزواج بالإشارة إلى أمر مهم وهو علوه وكبريائه ..
والمعنى: هو أنكم يا معاشر الأزواج ان كنتم تقدرون على النساء لما لكم عليهم من سلطان وعلو وقوامه فاذكرو قدرة الله تعالى وعلوه وكبريائه فإنه اقدر عليكم منكم على النساء وأن قدرته فوق كل قدره وعلوه فوق كل علي ؛ فهو العلي الكبير، وانه بالمرصاد لكم ان خالفتم أمره فاحذوره ، وعليكم عند طاعة الأزواج لكم بخفض الجناح ولين الجانب للزوجات .

ولعل هذا هو السر في ختم آية تأديب النساء بالعلو والكبرياء . والى هذا أشار غير واحد من علماء التفسير. وهو الذي أحببت التنبيه عليه ليتق الله تعالى كل زوج في زوجته إن هي أطاعته في المعروف فلا يبغي عليها سبيلا .
والله تعالى اعلم .



أخي مفيد زادك الله من علمه وفضله وجعلك ممن تعلم القرآن وعلمه

تفسيرا لآيه وااضح ولعل الأزواج يراجعون أنفسهم ومعاملتهم مع زوجاتهم

فيجب على الزوجين أن يعاشر كل منهما الآخر بالمعروف ، وأن يبذل الحق الواجب له بكل سماحة وسهولة من غير تكره لبذله ولا مماطلة . قال الله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف)(النساء: الآية19) الآية وقال تعالى : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَة)(البقرة: الآية228) الآية . كما يجب على المرأة أن تبذل لزوجها ما يجب عليها بذله ، ومتى قام كل واحد من الزوجين بما يجب عليه للآخر كانت حياتهما سعيدة ودامت العشرة بينهما ، وإن كان الأمر بالعكس حصل الشقاق والنزاع وتنكدت حياة كل منهما .

ولقد جاءت النصوص الكثيرة بالوصية بالمرأة ومراعاة حالها ، وأن كمال الحال من المحال ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( استوصوا بالنساء خيرا ، فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء )

وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر )
ففي هذه الأحاديث إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم أمته كيف يعامل الرجل المرأة وأنه ينبغي أن يأخذ منها ما تيسر لأن طبيعتها التي منها خلقت أن لا تكون على الوجه الكامل ، بل لابد فيها من عوج ، ولا يمكن أن يستمتع بها الرجل ، إلا على الطبيعة التي خلقت عليها وفي هذه الأحاديث أنه ينبغي للإنسان أن يقارن بين المحاسن والمساوئ في المرأة فإنه إذا كره منها خلقا فليقارنه بالخلق الثاني الذي يرضاه منها ولا ينظر إليها بمنظار السخط والكراهية وحده .

وإن كثيراً من الأزواج يريدون الحالة الكاملة من زوجاتهم ، وهذا شيء غير ممكن وبذلك يقعون في النكد ، ولا يتمكنون من الاستمتاع والمتعة بزوجاتهم ، وربما أدى ذلك إلى الطلاق كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ). فينبغي للزوج أن يتساهل ويتغاضى عن كل ما تفعله الزوجة إذا كان لا يخل بالدين أو الشرف .

إن كان لايخل بالدين والشرف
اما إذا أخل فيبنبغي هنا التأديب

التوقيع : صلوا على محمد
قـــــولــــــــوا


لا إلـــــــه إلا اللـــــــه تفلحوا



صلوا على محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2008, 12:19 AM   #24
معلومات العضو
صلوا على محمد
عضو مميز

الصورة الرمزية صلوا على محمد
رقم العضوية : 1283
تاريخ التسجيل: Mar 2005
مجموع المشاركات : 3,090
قوة التقييم : 26
صلوا على محمد is on a distinguished road

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ABOSAAD مشاهدة المشاركة
[align=right]


-3-بقيت قضية مهمة و هي في قولك إن الله فضل الرجال على النساء ...بسبب كذا و كذا....أريد أن أتحدث عن هذا التفضيل و بشيء من الإيجاز ..فمن ناحية عبارة ' بما فضل بعضهم على بعض' جاءت من الفضل ( بمعناه المادي أي الزيادة في القوة و المال) و إذا شئت فعد للآية سابقتها ( حيث قال الله و لا تتمنوا الفضل ) بمعنى لا تتمنوا تلك الزيادة المادية .... و ليس من باب ' و لا تتمنوا الفضيلة'...فالفضل بمعناه الفضائلي لا يمكن أن يكون بغير التقوى...و التقوى محلها القلب و ليست مرتبطة بجنس أو عرق....و لذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى...

[/align]
أبوسعد أختلف معك في هذه النقطه أن الرجل والمرأه متساويان
صحيح يختلفان من الناحيه الماديه والجسديه كما قال (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )(النساء: الآية34) .

لكن أيضا سبحانه قال ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )
يعني حقوق الرجل أعظم من حقوق المرأه

فمن حقوق الزوج على زوجته : أن تطيعه في غير معصية الله وأن تحفظه في سره وماله فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )
صلوا على محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2008, 01:55 AM   #25
معلومات العضو
ابوسـعد

عضـو الإدارة

رقم العضوية : 1260
تاريخ التسجيل: Mar 2005
مجموع المشاركات : 23,744
قوة التقييم : 10
ابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of light

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوسة الحربي مشاهدة المشاركة
أبوسعد أختلف معك في هذه النقطه أن الرجل والمرأه متساويان
صحيح يختلفان من الناحيه الماديه والجسديه كما قال (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )(النساء: الآية34) .

لكن أيضا سبحانه قال ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )
يعني حقوق الرجل أعظم من حقوق المرأه

فمن حقوق الزوج على زوجته : أن تطيعه في غير معصية الله وأن تحفظه في سره وماله فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )


[align=right]اهلااااا وسهلاااا بنوسة الخير وكل عام وانتم على شاكلته واشكركي على هذه المداخله الرائعة وانتي من الاعضاء الذين يعتد برأيهم فقد عرفتي في المنتدى منذ سنوات بصاحبة الرأي الثاقب..
نوسة:
علم المصطلحات علم قائم بذاته وعلوم القرآن ودراساته كما تعرفين يدرس في الجامعات لطلاب العلم..ومباحث القرآن من افضل المباحث واشملها واعمها وقد تعهده العلماء جيل بعد جيل..ولم اتحدث عن المساواة بين الرجل والمرأة او الحقوق والواجبات وانما تحدثت عن مسألة التفضيل من واقع الايات وموضوع المساواة يمكن ان نفتح موضوع مستقل ولدي عن قضايا المساواة الشيء الكثير فالمرأة طال عمركي هي مدرسة الرجال و حقوقها قد تفوق حقوق الرجال يقول الرسول صلى الله عليه وسلم من احق الناس بصحبتي يارسول الله قال (امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابوك)..والجنة تحت اقدام الامهات..وعظم شأن المرأة في الاسلام كبير فجميع الايات تتحدث عن الرجل والمرأة في الواجبات والحقوق..والجنة والنار اعدت للاثنين فمن عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها..والله هو الحكم بينهما..
الاخت نوسة:
كثير من الناس يعتقد انه يمكن تأويل ايات القرآن الكريم والله حذر من ذلك ..لأن التأويل مختص به الله وحده قال جل من قال في سورة أل عمران الآية 7 "وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّـهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا"..
فيكون معنى التأويل في هذه الآية كما جاء في قوله تعالى في سورة الأعراف آية 53 "هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ"
اللهم اجعلنا من المؤمنين به بدون تأويل فليس هناك في القرآن طلاسم.. وهو قرآن ميسر كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة القمر الآية 17 :وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ""
كما لاريب ولاشك في القرآن فقد قال جل من قائل عليما" في الآية الأولى والثانية من سورة البقرة «ألم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين» و قال وهو أصدق القائلين في آية 89من سورة النحل{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاَءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}..
ومسالة القوامه مرتبطة بالنفقه واذا انتفت النفقه انتفت القوامه..نص واضح جلي لا غبار عليه..
اسأل الله للجميع حسن القرآة لكتاب الله وهذا هو شهر القرآن على الابواب فالنجد ونجتهد ونتدبر اياته..ونعقد العزم على فهمه كما اراده الله جلت قدرته...
اللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه..
وياهلاااوغلاااا
[/align]
ابوسـعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2008, 03:28 PM   #26
معلومات العضو
السعار
عضو مميز
رقم العضوية : 495
تاريخ التسجيل: Mar 2004
مجموع المشاركات : 1,855
قوة التقييم : 24
السعار is on a distinguished road

موضوع جميل جدا ولكن بصراحة انا اعتقد ان فيه مغالطة كبيرة جدا ولم أعرف وحسب علمي ان هناك آيه في القران الكريم اسمها اية تأديب النساء .. وهذه مغالطة .. اما حق القوامة على النساء فهي قوامة مشروطة بالنفقة .. وباقي الاحكام فهي احكام الهية لانقاش فيها وتحديدها متروك للوالي .. القاضي العادل .. والتحكيم الاسري.. اما الاجتهادات فلكل مجتهد نصيب وكلاٍ رأيه معرض للخطاء والصواب والنقاش الهدف منه هو الوصول الى فهم صحيح .. مع تمنياتي للجميع بشهر صيام مبارك ان شاء الله ..

التوقيع : السعار
كتبت وقد ايقنت حين كتابتي ** بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستجزى بمثله **وان كتبت شراً عليها حسابها
السعار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2008, 04:11 PM   #27
معلومات العضو
ابوسـعد

عضـو الإدارة

رقم العضوية : 1260
تاريخ التسجيل: Mar 2005
مجموع المشاركات : 23,744
قوة التقييم : 10
ابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of light

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعار مشاهدة المشاركة
موضوع جميل جدا ولكن بصراحة انا اعتقد ان فيه مغالطة كبيرة جدا ولم أعرف وحسب علمي ان هناك آيه في القران الكريم اسمها اية تأديب النساء .. وهذه مغالطة .. اما حق القوامة على النساء فهي قوامة مشروطة بالنفقة .. وباقي الاحكام فهي احكام الهية لانقاش فيها وتحديدها متروك للوالي .. القاضي العادل .. والتحكيم الاسري.. اما الاجتهادات فلكل مجتهد نصيب وكلاٍ رأيه معرض للخطاء والصواب والنقاش الهدف منه هو الوصول الى فهم صحيح .. مع تمنياتي للجميع بشهر صيام مبارك ان شاء الله ..
[align=right]
اهلااااااااااااااااو سهلاااااااا بالسعار
ورمضان مبارك على الجميع والله اسأله ان يجعلنا واياك من صوامه وقوامه وان يكتب لنا ولك الاجر والمثوبة..
والحمدلله على سلامتك وعافيتك..
وتعليقا على كلامك الماسي بارك الله فيك اقول مستعينا بالله...
لقد صدقت فكل انسان يؤخذ منه ويرد الا صاحب القبر محمد ابن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه الذي تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك..فقد ادى الامانه ونصح الامه وجاهد في الله خير جهاده..وقد نزلت عليه القول الفصل "اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا"..اللهم اجعلنا متبعين غير مبتدعين وعلى ديننا متمسكين ولرب العالمين شاكرين ذاكرين...ولرمضان صائمين وللقرآن قارئين...ولهذا المنتدى وعضائه الكرام من الجهد باذلين...وياهلاااوغلااااا
[/align]
ابوسـعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2008, 07:50 PM   #28
معلومات العضو
ساحر الكلمه
عضو مميز

الصورة الرمزية ساحر الكلمه
رقم العضوية : 855
تاريخ التسجيل: Sep 2004
مجموع المشاركات : 2,645
قوة التقييم : 25
ساحر الكلمه is on a distinguished road

تأديب النسوان .. كما تقول ضروري ولكن بشروط وأحكام

لايوجد هناك آيه أسمها تأديب النساء


.......

منقول عن الشيخ محمد صالح النجد

وعن سليمان بن عمرو بن الأحوص حدثني أبي أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال : استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوانٍ ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن .

رواه الترمذي ( 1163 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وابن ماجه ( 1851 ) .

وعن جابر قال : قال صلى الله عليه وسلم : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) .

عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج : من حق الزوج على زوجته ألا تخرج من البيت إلا بإذنه .

وقال الشافعية والحنابلة : ليس لها الخروج لعيادة أبيها المريض إلا بإذن الزوج ، وله منعها من ذلك .. ؛ لأن طاعة الزوج واجبة ، فلا يجوز ترك الواجب بما ليس بواجب .

التأديب : للزوج تأديب زوجته عند عصيانها أمره بالمعروف لا بالمعصية ؛ لأن الله تعالى أمر بتأديب النساء بالهجر والضرب عند عدم طاعتهن .

وقد ذكر الحنفية أربعة مواضع يجوز فيها للزوج تأديب زوجته بالضرب ، منها : ترك الزينة إذا أراد الزينة، ومنها : ترك الإجابة إذا دعاها إلى الفراش وهي طاهرة ، ومنها : ترك الصلاة ، ومنها : الخروج من البيت بغير إذنه .

ومن الأدلة على جواز التأديب :

قوله تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) النساء/34 .

وقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ) التحريم/6 .


تحيات




السااااحر

التوقيع : ساحر الكلمه
جنون وعشق ذا يروح وذا يغد = فهذا لة حد وهذا لة حد


العيون نوافذ العقول , ووتر العاطفة , ومراَة الذات
ساحر الكلمه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2008, 10:08 PM   #29
معلومات العضو
مفيد
عضو مشارك

رقم العضوية : 13868
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مجموع المشاركات : 83
قوة التقييم : 16
مفيد is on a distinguished road

بوركت يا بن عجلان

انا حقيقة نسيت الموضوع وغبت عنه

لكن معذرة على التأخير

التوقيع : مفيد
اتدري لمن تبكي العيون الذوارف
وينهل منها واكف ثم واكف?
نعم لامرئ لم يبق في الناس مثله
مفيد لعلم او صديـق ملاطف
مفيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2008, 10:25 PM   #30
معلومات العضو
مفيد
عضو مشارك

رقم العضوية : 13868
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مجموع المشاركات : 83
قوة التقييم : 16
مفيد is on a distinguished road

[align=center]مرحبا بأبي سعد أسعده الله في الدارين .. أمين .
ابارك لك دخول الشهر الكريم ، وأسأل الله تعالى لنا ولكم القبول فيه وسائر المسلمين والمسلمات

أخي الكريم تقول رعاك الله :
قرأت ما سطره قلمك في هذا المنتدى الطيب أهله وكنت أظن أن الإجابة ستكون محددة .. ولكن الأمر اختلف .

قلت : لم تبين وفقك الله الاختلاف .. انما بينت ماظهر لك انها ملحوظات .
وكان كلامي – بارك الله فيك – منقط . بأولا ، وثانيا ، وثالثا أذن هو محدد .
فأولا ذكرت فيه الاية الكريمة .
وثانيا: وذكرت مجمل تفسير الآية من خلال كلام المفسرين ، ولو شئت لأرجعت كل كلمة الى قائلها من علماء التفسير ، وقواميس اللغة ، وبينت تصرفي في عبارة بعض المفسرين او اللغويين لمصلحة صياغة الجملة .
وثالثا ، وذكرت سبب ختم الآية بالعلو والكبرياء .
ومن هنا بطل كون كلامي غير محدد . نعم كان بامكاني ان اذكر فقط ( ثالثا) واكتفي به ، لكن احببت ان يكون الجواب فيه تفصيل أكثر من المسئول عنه ،وهذا ليس بدعا من الامر بل لي سلف في هذا .
فنبينا عليه الصلاة والسلام كان يسأل احيانا ويجيب جوابا فيه زيادة بيان ،والسنة تزخر بالإجابات النبوية التي هي أوسع من المسئول عنه .
وعلماءنا الأجلاء كانوا يقتدون بهذا الهدي فاذا سئلوا عن مسألة اجابوا بجواب موسع اقتداء بالنبي. لاسيما اذا كان السائل طالب علم أو كان الجواب مكتوبا . اما ان كان السائل جاهلا . فيجيبون بقولهم يجوز ، او لا يجوز ، او بنعم ، اولا . او افعل ، او لا تفعل . اما ان كان السائل طالب علم او كان الجواب مكتوبا فثم التفصيل .

تقول: بارك الله فيك :
لدي ملاحظات سوف أضعها في نقاط و لعلك تتقبلها بصدر رحب فنحن نجتمع لنفيد ونستفيد يامفيد
1- تسميتك للآية الكريمة بأنها آية '' تأديب النساء'' تسمية خاطئة و آمل الإنتباه لهذا خاصة وانك لم تورد مرجعا واحد يبين وجهت نظرك عن التسمية علما ان التسميات لأي الذكر الحكيم ليست مشاعة لمن اراد ان يسمي بل هي محكومة بقول الله وقول رسوله ( فآية الكرسي لا يمكن تسميتها بسورة النوم مثلاً لمجرد ذكر النوم فيها) لأن هذه التسميات هي تسميات تأصيلية و ليست معزولة قط عن السياق القرآني والسياق التفسيري ولاشك ان من يعرف اسماء الايات في القرآن يدرك ان الاية التي اوردتها هي اية"القوامة"وليست "اية تأديب النساء" كما زعمت )


قلت :
أولا : نتقبل جميع ملاحظات الإخوان بكل صدر رحب ، واكثر رحابة اذا كان المقصود النقاش الخلي من الجدال العقيم .
ثانيا : لا اعلم ان في هذه الاية نص من الشرع بقصرها تسميتها على "آية القوامة" ، او حتى تسميتها بهذا الاسم ، فكون الاية يطلق عليها اسم آية القوامه ، فلأن الله ذكر فيها ان الرجال قوامون على النساء ، وكونها يطلق عليها آية تأديب النساء فلكون الله بين فيها درجات تأديب المرأة الناشز .
ولم اجد في كلام المتقدمين من اهل التفسير ، ولا فقهاء المذاهب الأربعة ، ولا حتى ما وقفت عليه من كتب علوم القرآن ، ولا شروحات الاحاديث التي اطلعت عليها وهو تزهو عن ستين كتاب ، لم اجد من اطلق عليها اسم "اية القوامه" ، انما هو مصطلح حادث قال به بعض المتأخرين ، فلست ملزما ان أقول به .
هذا قد وجدت بعض المفسرين يذكر مقصود الاية وانه تأديب النساء ، فسميت الاية بمقصودها، بغية إعمال الأذهان ، والأمر في هذا واسع ، لا يحتمل التضيق .
واما قياسها على تسمية أية الكرسي، فهو قياس مع الفارق ، فأية الكرسي ، سماها به النبي صلى الله عليه وسلم ففي سنن الترمذي و مستدرك الحاكم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : "سيدة آي القرآن آية الكرسي" .قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد
ولعلك وفقك الله توقفنا على كلام للنبي عليه الصلاة والسلام أو للصحابة رضوان الله عليهم او للتابعين أو اتباعهم من المتقدمين قصر تسمية آية القوامة ، او اية تأديب النساء على اسم اية " القوامة " دون غيره . فإن لم توقفنا فهو مصطلح حادث مأخوذ من لفظ الآية ، كما أخذت تأديب النساء من مقصودها ولا مشاحة في ذلك .
قال : في تفسير اللباب ، لابن عادل : "فصل في دلالة الآية على تأديب النساء" .

وذكر غير واحد من علماء التفسير "دلالة الآية على تأديب النساء" فيروون عن ابن عباس رضي الله قوله : ( قوامون ، أي مسلطون على تأديب النساء في الحق ) راجع في هذا تفسير البحر المحيط ، وتفسير الخازن ، والكشف والبيان ، وزاد المسير .
فتخطئتي تسميتي للآية بما دلت عليه ، يمكن أن أصفها بالخطأ، لاسيما والسئوال منصب على الشطر الاخير من الاية ، الذي ذكر الله فيه التأديب على النشوز . وانما ذكرت الاية بكاملها من باب التبيين .

تقول وفقك الله :
و إذا عدنا للمعاجم اللغوية لوجدنا الآتي : قام الرجل على المرأة أي "مانها" بمعنى احتمل مؤونتها ( كما جاء في تهذيب لسان العرب لابن منظور) و قولنا: "قوّام أهل بيته" أي الذي يقيم شأنهم ( أنظر مختار الصحاح). "القيم سائس الأمر" (المعجم الوسيط). قوامون جمع قوام أي المتكفل بالأمر، والقوي على القيام بالأمر ...(المنجد في اللغة والإعلام 1997م). و بالتالي أخي الكريم لا مجال لتحوير الآيات عن مسارها و تفسيرها بحسن الأهواء...


قلت :
ليس في كلامي بارك الله فيك ما يناقض ماذكره علماء اللغة ، لكنني أجملته في عبارات هي: ( فهم قوامون على النساء بالمصالح والتدبير والتأديب ) فهل ترى فيها ما يناقض كلام العرب ؟ ثم هذا هو كلام المفسرين :
قال الإمام البغوي رحمه الله : "قوله تعالى: { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ } أي: مسلّطون على تأديبهن، والقوّام والقيم بمعنى واحد، والقوام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب "2/207 ونقله عنه غير واحد من المفسرين .
ويقول الإمام ابن كثير رحمه الله حول هذه الاية : أي: الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ... الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة؛ ولهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك المُلْك الأعظم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك.
{ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } أي: من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهنَّ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قَيّما عليها، كما قال تعالى: ( وللرجال عليهن درجة ). 2/292
ويقول الإمام القرطبي رحمه الله : والمعنى " أن يقوم بتدبيرها وتأديبها وإمساكها في بيتها ومنعها من البروز، وأن عليها طاعته وقبول أمره ما لم تكن معصية، وتعليل ذلك بالفضيلة والنفقة والعقل والقوة في أمر الجهاد والميراث والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ". 5/168
فأي تحوير للآيات عن مسارها يا أبا سعد – أصلحك الله - وأي تفسير لها بحسن الأهواء كما تقول عني . هداني الله وإياك .
وأي سماء تقلني وأي ارض تضلني إن أنا قلت في كتاب الله بغير علم وبصيره .
تقــول وفقك الله
-2- أتفهم حماسك و اهتمامك أخي الكريم و حبك للإفادة في هذا المنتدى و هو ما يفسر وضعك للسؤال بعد أسلوب تساؤلي بغية محاكاة الرسول صلى الله عليه وسلم في أسلوبه ...و نحن هنا لسنا في مكان الصحابة و لست أنت في مكان الرسول ....أعلم أن هذه الطريقة ستشد انتباه قرائك و قد تجعلهم يقتنعون بأن كلامك ينبع من معرفة و علم شرعي تأصيلي و لكن المنتدى كما تعلم ينعم بأعضاء يقرأون و يطلعون و كذلك بعدد كبير من القراء الذين هم أعلم مني و منك و يدركون أن الأخطاء في تسمية الآيات أو تحوير مسار السياق لن يشفع له سواء أوضع المرء نفسه في مقام النبي أم مقام سواه....( على طريقة أتدرون ما كذا ....؟ أتعلمون ما كذا...الخ..مع إننا لسنا الصحابة رضي الله عنهم و أنت لست بالنبي عليه السلام ) فعلينا أيها الحبيب أن نراعي أمانة الكلمة و مكانة العلم و أهميته و أن نضع من التواضع ديدناً بدلا من الإستعلاء و فرض الرأي من علٍ دون قراءة كافية...


قلت :
أنا لست في مكان الرسول وانتم لستم في مكان الصحابة ، ولكن قال الله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) فالواجب علينا جميعا ان نقتدي بهدية وهدي اصحابه الكرام في التعلم والاهتداء والتعليم والتربية والأخلاق والشمائل ، ومن لم يستطع فليحاول فمن لم يقتد بالنبي عليه الصلاة والسلام في حياته ولا صحابته الكرام ، ولم يحاول ، فليس امامه الى الاقتداء بالشياطين وأتباعهم فاليحذر .
وأنا يا عزيزي لا افرض رأيي على احد ، انما اقول ما اعتقده واراعي امانة الكلمة كما ذكرت ، ثم القادر على النظر ينظر اين يكون الصواب ، واعتقد اني حينما اطالع اكثر من ستين كتابا لأهل العلم المتقدمين في مسالة مثل هذه مابين تفسير وعلوم قرأن وشروح احاديث وكتب في اللغة وكتب لعلماء محققين ، فيأتي رجل فاضل مثلك يخطئني ، اعتقد انه اولى بمزيد من المطالعة .

تقول بارك الله فيك :
-3-بقيت قضية مهمة و هي في قولك إن الله فضل الرجال على النساء ...بسبب كذا و كذا....أريد أن أتحدث عن هذا التفضيل و بشيء من الإيجاز ..فمن ناحية عبارة ' بما فضل بعضهم على بعض' جاءت من الفضل ( بمعناه المادي أي الزيادة في القوة و المال) و إذا شئت فعد للآية سابقتها ( حيث قال الله و لا تتمنوا الفضل ) بمعنى لا تتمنوا تلك الزيادة المادية .... و ليس من باب ' و لا تتمنوا الفضيلة'...فالفضل بمعناه الفضائلي لا يمكن أن يكون بغير التقوى...و التقوى محلها القلب و ليست مرتبطة بجنس أو عرق....و لذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى...


قلت :
أولا: لا اعرف اية في كتاب الله تعالى يقول الله فيها ( ولا تتمنوا الفضل ) ، ولكن أعرف قوله تبارك وتعالى :( ولا تنسوا الفضل بينكم ) وهذا في شان العشرة بين الزوجين ولا علاقة لها في بحثنا .
لكن لعلك تقصد قوله تعالى : (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ..) ، ولم نطرق لهذه الاية .
ثانيا : لم اتطرق لمسألة التقوى وهي خارجة عن محل البحث ، لكنني اشرت الى أسباب تفضيل الرجال على النساء وهي امور منها ما يتعلق بالدين ومنها ما يتعلق بالدنيا ، وبكل ما ذكرت قال اهل التفسير، ولم آت بشيء من عندي ، ولو شئت لأوقفتك على كلامهم في كل كلمة قلتها في هذا الباب ، ولكن اخشى الاطالة في امر ظاهر بين ، وان وصفتها أنت بقضية مهمة !

تقول بارك الله فيك :
أرجو و أتمنى عليك و أنت تأتي لهذا المنتدى أن تأتي مناقشاً و محاوراً لا مقرراً فالمجيء بإسم مستعار و مطالبة الجماهير من القراء أو الأعضاء بمجرد الإنصات لتقريرك ( بصرف النظر عن الأخطاء الفادحة التي فيه) هو نوع من التعالي البغيض الذي لا يوجد في طالب العلم الصغير ناهيك عن المعلم و الفقيه...


قلت :
قلي بربك ياأبا سعد : اين مطالبتي للجماهير والقراء والأعضاء بمجرد الإنصات لتقريري ! (واذا قلتم فاعدلوا ) .
انا اقول: كلاما لو لم اعتقد صوابه لما قلته ، فمن شاء فليأخذه ومن شاء فاليناقشه نقاشا مبينا،وقد أشرت إلى هذا في بعض ردودي على بعض المداخلين . فراجعه ان شئت .
وأما عن الأخطاء الفادحة كما زعمت فإن كانت !! فهي منقولة عن ائمة التفسير رحمهم الله كالطبري ، القرطبي ، والبغوي ، وابن كثير ، والشوكاني ، وغيرهم ، الذين كنت اطالع تفاسيرهم عند الكلام على هذه الاية ، ولعل فيك البركة فتنبري للرد عليهم وتبين فوادحهم !!

وختاما :: القاريء لملحوظاتك يلمس فيها شيئا من الحدة ، والتحامل والتجهيل .. ويلمس فيها همزي بالتعالي !!.. فلا ادري ما سبب في ذلك ؟
مع انه يمكنك ايصال ماتريد بأسلوب ارقى من هذا .

وفقنا الله وإياك لهداه وجعل عملنا في رضاه

دمت بحفظ رب جبرائيل وميكال

اخوك : مفيد بن ابي مفيد

[/align]

مفيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها