هؤلاء القوم زلوا وضلوا وعاشوا
على النقيض من رسالة المسيح
فكيف لا يتهجم أسافلهم على خير خلق الله ؟!!
والقرآن الكريم هو عقدتهم فى الحياة
ولا سبيل لتحريفه أو إزالته ،
ولطالما بقى القرآن ستظل عداوتهم للمسلمين
قائمة إلى أن تقوم الساعة ...
يقول تعالى :
(( وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً ))
ولرب ضارة نافعة ففى عز نوم الأمة
وخمولها تأتى الأقدار بما يستنهض الهمم
والعزائم ويوحد الصف ويجدد الإيمان
وينفض عن النفس كسلها وتخومها ويزكى
فيها الصحوة والنخوة والرجولة ،
ولقد أبلت شعوب الأمة الإسلامية بلاءً حسنـًا
فمنها من قاطع ومنها من أحرق ومنها من أغلق
ومنها من نطق بعد طول صمت ..
لا أحدًا على وجه الأرض لا يمكنه النيل
من الإسلام قيد أنملة .. قد نحارب وقد نهزم
وقد نشرد ونقتل ، لكن الإسلام يبقى عزيزًا
شامخًا نستمد منه الحكمة والقوة ،
والإسلام ينتشر فى بلاد الغرب
أكثر مما ينتشر فى أوطاننا ،
عذب السجايا
تقبل مروري ووافر احترامي
لشخصك الكريم
ودمت بود اخي