العودة   منتديات عتيبه > الأقسام الإسلامية > ليــالي رمضــانية

ليــالي رمضــانية كل ما يخص الشهر الفضيل

إضافة رد
كاتب الموضوع راكان العصيمي مشاركات 1 المشاهدات 587  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 08-24-2009, 01:38 AM   #1
معلومات العضو

مشـرف سـابـق

الصورة الرمزية راكان العصيمي
رقم العضوية : 13312
تاريخ التسجيل: May 2008
مجموع المشاركات : 995
قوة التقييم : 18
راكان العصيمي is on a distinguished road
الفتاوى الثلاثين لعبدالله بن جبرين 1-2

السلام عليكم

اسف لعدم كتابة فتوى يوم امس

واليوم نبدأ بالأولى والثانية لشيخ عبدالله بن جبرين رحمة الله


رقم الفتوى (10398)
موضوع الفتوى عادات خاطئة في شهر رمضان
السؤال س: تحول شهر رمضان المبارك في كثير من بلاد المسلمين إلى أمور وعادات لم تكن معروفة من قبل حيث ارتبط بالسهر في الليل والنوم في النهار والسهر غالبًا يكون أمام أجهزة اللهو من قنوات فضائية وغيرها كما ارتبط هذا الشهر عند البعض بتنوع الأكلات وتعددها وأصبح هناك أكلات وحلويات خاصة بشهر رمضان فصار هذا الموسم المبارك عادة وليس عبادة فنرجو توجيه كلمة نصح للمسلمين. أثابكم الله.
الاجابـــة لا شك أن شهر رمضان شهر عبادة وقربات وحسنات وأعمال صالحة يمثلها الصيام والقيام وقراءة القرآن وكثرة الصدقات وكثرة الدعاء والذكر والأعمال الخيرية المتعددة كالنصيحة والدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبر الوالدين وصلة الأرحام وحسن الجوار وهكذا يكون هذا الشهر شهر التوبة والإقلاع عن المعاصي وهجر المنكرات والبعد عن أنواع المحرمات وعن مجالس اللغو والباطل والقيل والقال وعن سماع الأغاني والملاهي والمكروهات وعن النظر إلى الأفلام الخليعة والصور الفاتنة سواء كانت مرسومة في مجلات أو معروضة في الشاشات بواسطة الإذاعات والقنوات الفضائية وهكذا حفظ اللسان عن الكذب والفجور وقول الزور وعن السباب والهجاء ونحو ذلك فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه وورد في حديث: أن أهون الصيام ترك الطعام والشراب وفي حديث آخر: رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش وقال جابر "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الغيبة والنميمة ودع أذى الجار وليكن عليك سكينة ووقار ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء.

فعلى هذا ينكر على الذين يسهرون طوال الليل على اللهو واللعب وعلى سماع الأغاني الماجنة والنظر إلى الأفلام الخليعة فإن ذلك قد يبطل صيامهم وأعمالهم وهكذا يستنكر عمل الذين يتركون صلاة التراويح ويعمرون الأسواق والمتاجر والمصانع طوال ليلهم ويجعلون رمضان موسمًا للتجارات والأرباح الدنيوية وعلى الذين يقطعون نهارهم بالنوم العميق ويفوتون عليهم الأوقات الشريفة ومواسم الأرباح فواجب على المسلمين انتهاز الفرص واستغلال أيام هذا الشهر الكريم في الأعمال الصالحة التي يضاعفها الله فيه أضعافًا كثيرة واستقباله بالتوبة النصوح والتعهد بكثرة القربات والأعمال الخيرية القاصرة والمتعدية وهجر العصاة والبعد عن منادمة الفسقة والفجار ومعاقرة الخمور والمسكرات وعن تعاطي الدخان والمخدرات حتى يحصل المسلم في هذا الشهر على النجاة من العذاب والفوز بجزيل الثواب. والله أعلم.




عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

التوقيع : راكان العصيمي
http://www.youtube.com/watch?v=Ramml...eature=related
راكان العصيمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-24-2009, 01:40 AM   #2
معلومات العضو
راكان العصيمي

مشـرف سـابـق

الصورة الرمزية راكان العصيمي
رقم العضوية : 13312
تاريخ التسجيل: May 2008
مجموع المشاركات : 995
قوة التقييم : 18
راكان العصيمي is on a distinguished road

رقم الفتوى (9491)
موضوع الفتوى حكم من يتخذ رمضان للمأكل والمشرب
السؤال س: لنا جيران يكلفون أنفسهم فوق طاقتهم في إعداد موائد الإفطار، حتى أنهم يستعدون لرمضان قبله بشهور، فما نصيحتكم لهم؟
الاجابـــة الذي يفعل ذلك يفعل في خطأ؛ لأن شهر رمضان شهر العبادة، ومن الأسباب التي جعلته شهرًا للعبادة والنور: أن فيه مضاعفة الأعمال الصالحة، وفيه فرضية الصيام وسنية القيام، والحث على قراءة القرآن والذكر والدعاء، وهي الأسباب التي تكون سببًا في العتق من النار، أما الذين يتخذون شهر رمضان موسمًا لكثرة المأكل والمشرب فما قدروا هذا الشهر حق قدره، صحيح أن الناس إذا أقبل رمضان أقبلوا على شراء الكثير من الأنواع المتنوعة من اللحوم والمآكل والمشارب والخضراوات والأطعمة والفواكه، فإذا جاء وقت الإفطار نجدهم قد حشدوا كل هذه الأنواع على الموائد، ويكثرون من الأكل طوال الليل فهؤلاء يحولون شهر رمضان إلى شهر شهوات، شهر مأكل، وهذا خلاف ما جعل عليه وما شرع من أجله، فالسلف - رحمة الله عليهم - كانوا يفطرون على العلقة من الطعام، وثبت عن النبي - صلي الله عليه وسلم - أنه كان إذا أفطر يفطر على رطبات قليلة، فإن لم يجدها فعلى تمرات، فإن لم يجدها فعلى حسوات من الماء يعني: جرعات من الماء ثم يخرج إلى الصلاة، أما الأكل بعد ذلك فهو قليل كالأسودين: التمر والماء،

وهذا هو الذي يؤثر؛ لأنه كلما كان تأثير الصيام في الصائم بالجوع والعطش كان أرق لقلبه وأقبل لدعائه، أي: أقرب إلى أنه يقبل منه، ونحن ننصح المسلم ألا يجعل شهر رمضان الكريم موسمًا للشهوات، وأن يقتصر على ما يسد رمقه؛ لئلا يخل بشيء من الأعمال والعبادات التي يعملها، ولقد ورد في كثرة الأكل آثار تدل على كراهيتها، ففي الحديث لا تأكلوا كثيرًا فتشربوا كثيرًا فتناموا كثيرًا فتحرموا كثيرًا ولا شك أن الذين عودوا أنفسهم على كثرة الأكل طوال الليل، ثم كثرة النوم طوال النهار، فيكون الليل للأكل والنهار للنوم- لم يبق لديهم إلا مجرد الإمساك، فهؤلاء لا يتأثرون بفضل رمضان ولا يستغلونه وهذا خلاف ما شرع لأجله، وقد كان السلف - رحمهم الله تعالى - يقلون من الأكل في الصيام مع اشتغالهم بحرفهم وعباداتهم، فيظهر عليهم أثر الجوع الذي يضاعف معه الأجر. والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

راكان العصيمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها